جنود الاحتلال الأمريكي يتبولون على جثامين أفغان.
أفضل التعليقات التي قرأتها في مواقع مختلفة حول اللقطات، كان"سيقول الجيش انهم تفاحات فاسدة لايمثلون كل الجيش الأمريكي ، واذا جمعنا هذه التفاحات من كل الحروب الامريكية لأصبح لدينا حقل تفاح معطوب كامل ليس فيه تفاحة سليمة واحدة".
اذا رجعنا الى جريمة حديثة في 2005 حيث قتل جنود الإحتلال حوالي 24 عراقي من اطفال ونساء في بيوتهم انتقاما لمقتل جندي امريكي واحد بعبوة ناسفة في تلك المنطقة، نجد هنا أن احد القتلة واسمه ديلا كروز شهد بأنه يأسف لقيامه بالتبول على رأس احد الضحايا العراقيين ولكنه فعل ذلك حزنا على صديقه القتيل !!!
يبدو أن هذه ثقافة أمريكية من ثقافات بلد الديمقراطية والحرية. والغريب اننا نجد في افلامهم السينمائية الخيالية والمنافقة، الدهشة والرعب والاستنكار على وجه الأمهات اذا تبول اطفالهن في الحديقة او على جذع شجرة او على جدار.
اذا رجعنا الى جريمة حديثة في 2005 حيث قتل جنود الإحتلال حوالي 24 عراقي من اطفال ونساء في بيوتهم انتقاما لمقتل جندي امريكي واحد بعبوة ناسفة في تلك المنطقة، نجد هنا أن احد القتلة واسمه ديلا كروز شهد بأنه يأسف لقيامه بالتبول على رأس احد الضحايا العراقيين ولكنه فعل ذلك حزنا على صديقه القتيل !!!
يبدو أن هذه ثقافة أمريكية من ثقافات بلد الديمقراطية والحرية. والغريب اننا نجد في افلامهم السينمائية الخيالية والمنافقة، الدهشة والرعب والاستنكار على وجه الأمهات اذا تبول اطفالهن في الحديقة او على جذع شجرة او على جدار.
هل عرض الفلم هذا اليوم ..يعكس التقليد الامريكي لـ Friday 13 و الذي هو جزء من حضارة هؤلاء ..
ردحذفلا بل في افلامهم يعرضون الجندي الاميركي وكانه الملاك الذي ارسلته السماء حين يجد امرأه او طفل يقترب منهم وهم في مهمتهم القتاليه حيث يعود لانسانيته ويضحي بنفسه من اجل انقاذ الطفل . ولكن واقعهم يقول انهم يتباهون بالتمثيل بجثث ضحاياهم لا بل يتفننون بقتلهم دون ورع من طفل او امرأة كما حدث في حديثه بالعراق
ردحذفوحينها يبرهنون مدا فساداشجارهم كلهادون الثمار
ما أشبه اليوم بالبارحه ... وغداً .
ردحذفجنود المان يدنسون جثث مواطنين افغان في كابل سنة 2003
http://www.netzeitung.de/articleimages//42/42893302571094896350.jpg
سيدتي الماجدة
ردحذفمن الامثلة الشعبية ببلدي مثل اجده من اصدق الامثلة و يحمل معنى عميق لكل من تامله .و المثل الشعبي بالدارجة يقول ( وش يدير الميت في يد غسالو)اي بمعنى (ماذا يمكن ان يفعل الميت عندما يكون بين ايدي الغسال).و هذا المثل لا ينطبق على هذه الجثث الموجودة بالفلم بل ينطبق على من بقى حيا .فنحن امة ميتة و كل يوم يتبول علينا الغرب .كما اشد انتباهك ان الحديقة او جذع شجرة او حائط اغلى في نظرهم من جثثنا .
هذا رابط لمقال لروبرت فيسك في صحيفة الاندبندنت عن "التفاحات الفاسدة"
ردحذفhttp://www.independent.co.uk/opinion/commentators/fisk/robert-fisk-this-is-not-about-bad-apples-this-is-the-horror-of-war-6289046.html