"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

8‏/1‏/2012

على منصة الطاغية!!

نشرت مواقع كثيرة هذا الخبر حول قيام ناشطين عراقيين بإحراق العلم الأمريكي في ساحة الفردوس، واعتقال الشرطة لهم بسبب ذلك وتوجيه  تهمة (الاخلال بهيبة الدولة) لهم، وهي تهمة غريبة وعادة توجه الانظمة العميلة في حالة احراق العلم الأمريكي تهمة (المساس بدولة صديقة)، ولكن طبعا هيبة دولتنا العتيدة من هيبة العلم الأمريكي. ولكن ماجلب انتباهي اكثر من أي شيء آخر من الخبر هو ما يلي:فاستدعاني  (العميد عماد علي عبد فارس) إليه وقال ماذا ستفعلون فقلت له حرق العلم الأمريكي ورفع العلم العراقي فقال " والله لن تبقى رتبتي على كتفي هذا، اذا قمتم بهذا الفعل المشين ، اليست امريكا هي من حرركم وجعلكم تتظاهرون وتتحدثون بحرية ؟ اليست هي من قضى على صدام قاتل الشعب هل يعقل بان نجازيها بحرق علمها ، ...فقلت له سيدي العزيز أليست امريكا من احتل العراق ؟ اليست أمريكا من قتل اكثر من مليون عراقي ورملت النساء ويتمت الاطفال ؟... وكان الاعلامي ميناس السهيل مراسل الشرقية حاضرا ، فقال للعميد إن العلم الامريكي يحرق امام البيت الابيض ولا أحد يحاسب عليه ، فكيف تمنع هؤلاء الشباب من حرقه وهم في العراق المحتل ؟ فقال ( العميد عماد علي عبد فارس ) إسمعوا ياشباب اذا أردتم حرق علم بلدكم فانتم احرار فهذا علمكم اما العلم الامريكي فأنا هنا لمنعكم بأمر من السيد القائد العام للقوات المسلحة وسوف نقطع الايدي التي تمتد اليه وانصحكم بالنزول من منصة الطاغية وتذهبون الى بيوتكم سالمين .
ما أريد التعليق عليه وضعته باللون الأزرق:
1- خوفه كله هو على رتبته من أن تسقط عن كتفه.
2- حرق علم الاحتلال فعل مشين يستحق قطع الأيدي، ولكن لابأس من حرق علم بلادكم، وهذا يؤكد ايماني بأن عقيدة الجيش الجديد هو (حماية امريكا).
3- يعبد امريكا رغم أن اسمه (عبد فارس) وهو بهذا خائن لمعبوده الأول أبا عن جد.
 ++
ويبقى أهم ما جاء في خطابه العنتري هو وصفه للمنصة بأنها (منصة الطاغية). ونصيحته للشباب النزول عنها. يعني اعترافا صريحا منه بأن هذه المنصة صارت وقفا تاريخيا (للطاغية) لايمكن المساس به، حتى وإن زال تمثاله من عليها. المساكين من عبيد فارس والعم سام، يقعون بألسنتهم! ولمن يريد التبرك برؤية المنصة هذه صورتها، وفي رأيي، انها صارت - بصعود شباب ضد الاحتلال عليها- رمزا للمقاومة. سبحان الله!!


هناك 8 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي9 يناير 2012 في 7:57 ص

    سبحان الله "ارادوا به كيدا فاصبحوا هم الاخسرين "هذه الاية تنطبق على ما دبر به الاعداء للشهيد صدام والساحة هذه ستكون رمزا للمقاومة المنتصرة باذن الله
    ومن جهة اخرى ستكون عارا على عملاء الاحتلال ورمزا وفضيحة لسوء ما عملوا وكذلك رمزية بقاء قاعدة التمثال في ساحة الفردوس تتطابق مع استخدامها قاعدة للمقاومة والثورة ضد الاحتلال واذنابه
    اما من جهة ما دار من حديث مع شباب المقاومة وهذا الضابط عبد الامريكي فهي تكفي لتقديمه هو واسياده العملاء لتقديمهم الى محكمة مختصة لادانته بتهمة الاستهتار بالعلم العراقي وتمجيده لعلم الاحتلال وقوله بعدم حرقه
    اجمل ما رايت هو صعود هؤلاء الشباب على المنصة الرمز
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. ابو ذر العربي10 يناير 2012 في 1:36 م

    نعم نعم نعم لدحر مخططات ذيول الاحتلال والعملاء
    نعم نعم نعم سيعود العراق الى ما كان واحسن مما كان
    نعم نعم نعم لعودة المهجرين عن بلادهم رغما عن الاعداء
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  3. ابو ذر العربي10 يناير 2012 في 1:37 م

    ادعو لعشتار السلامة وتحيات خاصة للجميع

    ردحذف
  4. ابو ذر العربي10 يناير 2012 في 1:40 م

    تحية خاصة جدا للال الزيدي الكرام اهل الشجاعه والاباء ومنهم خاصة منتظر وعدي وضرغام وكل الاسود في العراق

    ردحذف
  5. ابو ذر العربي10 يناير 2012 في 1:43 م

    من على هذه القاعدة التي بقيت رغم انوفهم ستبدا رحلة التحرير للعراق كله من ساحة الفردوس الى جنات الفردوس ومن قاعة الخلد الى جنان الخلد ان شاء الله

    ردحذف
  6. امريكا دولة صديق .. !!
    والله ان شر البلية ما يضحك ...
    طيب مين الدولة المعادية لما العدو بيتقال عنه صديق
    طيب بأمارة اية
    القتل والنهب والسرقة وهتك الاعراض .. وما خفى كان اعظم
    الله ينتقم من امريكا ومن وراء امريكا

    ردحذف
  7. ابو ذر العربي11 يناير 2012 في 8:12 ص

    لقد قلقنا فعلا على السيدة الدكتورة عشتار لهذا الغياب وارجو من الله ان تكون بخير وبصحة جيدة لنواصل معا مسيرة كشف الحقائق ودحض اكاذيب الاعداء
    انه سميع مجيب
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  8. ابو ذر العربي

    شكرا للقلق ولكن ارجوك لا تدكترني لأني لست دكتورة وانما مجرد انسانة بسيطة على باب الله.

    ردحذف