"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/1‏/2012

من أين يهبط الوحي على عمار الحكيم ؟!

فيما يتعلق بموضوع "ميليشيا فرسان الأمل" أعيد للتذكير مقالة "قل بروفيسورة ولا تقل جاسوسة" المنشور في الغار في نيسان 2009، لنعرف من أين يستوحي عمار الحكيم أفكاره.

هناك تعليق واحد:

  1. ابو ذر العربي19 يناير 2012 في 9:34 ص

    اعيد واكرر ان امريكا ورؤساؤها الصهاينه لا يعملون بسذاجة العرب او كثير من المسلمين
    فلديهم من الاختصاصيين في كل ما يتعلق بخدمة المؤسسات الانتاجية والشركات الاحتكارية ليس بعد احتلال العراق بل ومنذ ان اصبحت المصانع الامريكية تنتج لتصدر وتفتح الاسواق لبضائعها في اوائل القرن العشرين
    وامريكا لا تهمل اية قوة على الارض من سياسية واقتصادية وعسكرية وامنية ومجتمعية وعلمية وعشائرية والخ من قوى وتضع لكل قوة مفتاح لها للسيطرة عليها او تطويعها او ادخالها الى نادي لعبة الامم
    ولهذا نجد ان الدول التي تعادي المشروع الامريكي امامها حلان اما فقدان السيطرة على قواها على الارض او الانبطاح والتماشي مع المشروع الامريكي وقد كان شاهدا على ذلك نظم متعددة مختلفة الاتجاهات والعقائد ملتقية على معاداة الامبريالية الامريكية التي تريد السيطرة على ثروات هذه الشعوب منها نظام تشيلي الرئيس سلفادور اليندي ونظام العراق الرئيس صدام حسين رحمه الله ولا اريد ان احضر كل التاريخ هنا ولكن كاشارات على ذلك
    فالحركة الصهيونية يخطىء من يظن انها لا تعلم تفاصيل التفاصيل عن العراق قبل غزوه لانها لم تترك العراق يتقدم الا وقد عملت على وقف هذا التقدم فقد نظمت زعماء في الحركة الكردية ومنذ امد بعيد وجعلتهم في خاصرة العراق قبل ان ياتي صدام حسين لماذا ؟لانها تعلم وبدراسات استراتيجية ان العراق هو مفتاح هزيمة المشروع الامريكي الصهيوني لما يتمتع به العراق من امكانيات استراتيجية مرعبة للعدو ولا اريد ان ادخل في تفاصيل هنا الابما يسمح به المقال هنا
    اعود الى عمار الحكيم والجاسوسة
    هل ان امريكا فقط ترسل الجواسيس المدربين الاختصاص في شؤون الطوائف فقط لعمار ؟ ام ان لكل شيخ عشيرة وفصيل ورتبة عسكرية او مدنية في العراق الان له مستشار "جاسوس"صهيوني امريكي يفصل له قوله ولباسه ؟ صدقوني اتحدث هنا بحدسي اننى ارى ان القوة الامريكية الصهيونية تعمل الان بكل امكانياتها للسيطرة المطلقة على العراق ولفترة زمنية قادمة حتى نهاية واستنفاذ البترول العراقي وتدمير ما بناه العراق في المئه سنه
    الماضية
    وهل ان كل القوى الطائفية في العراق والتي تعمل الان في ظل المستشارين الصهاينة ليس لها علاقة بهؤلاء المستشارين ؟ حتى ان ايران من راسها الى اخمص قدمها اليست متناسقة ومنسجمه مع المشروع الامريكي في المنطقة وتبادلها امريكا الادوار ؟هل بقي بعد هذا شك في سبب استقبال عمار والمالكي والهاشمي والبرزاني والطلياني لاصغر موظف في السفارة الامريكية في بغداد وتسميتهم باسماء برفسور ومستشار ودكتور ووزير ورلائيس قنصلية وهم جميعهم يحملون هويات عميل سي اي ايه ؟
    فقط وفقط وفقط المقاومة العراقية التي تقبض على الجمر في هذه الظروف هي القوة الحقيقية المناهضه للمشروع الصهيوني في العراق واما غيرها فهو يستجدي اللقاء مع ادنى موظف في سفارة الاحتلال ليسلمه تقريره عن ابطال المقاومة ويمسح له الجوخ ويستدر عطفه
    ولكم تحياتي

    ردحذف