"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

7‏/1‏/2012

كذبة كذبة: هكذا غزونا العراق - تحليل

 بقلم: عشتار العراقية
بعد أن أنهيت ترجمة الاجزاء الستة من موضوع (كذبة كذبة : هكذا غزونا العراق) سوف احاول تقديم تحليل للموضوع كل. ادعوكم الى مشاركتنا باستنتاجاتكم. بالتأكيد أنا لم اقدم شيئا جديدا في هذه الترجمة فكلنا عايشنا هذه الأكاذيب، ولكن حين نقرأها متسلسلة هكذا: بعد كل كذبة تنفضح.. يأتي تصريح من مسؤول امريكي بعد يوم واحد يؤكد الكذبة، كأن هذا ايضا ضمن المنهج. وملاحظات اخرى كثيرة، اقول حين نقرأها مؤرخة في هذا الجدول الزمني، نراها بعيون جديدة وفهم جديد.
الجزء الأول
يبدأ مشروع غزو العراق مع بداية مشروع القرن الامريكي الجديد الذي يؤسسه تشيني والمحافظون الجدد الذين عرفناهم . كان ذلك في 26/1/1998 ويطالبون كلنتون بالاطاحة بنظام صدام حسين
أي ان تدمير العراق كان ملازما لمشروع الهيمنة الامريكية. يظهر بعدها اسم (القاعدة) عند تفجير سفارتين امريكيتين في افريقيا في شهر تموز 1998
 في شهر تشرين اول 1998 يوقع كلنتون قانون تحرير العراق.
بعدها يبدأ الجلبي وانطوني زيني رئيس القيادة المركزية الامريكية   بوضع الخطط للاطاحة بالعراق
في نهاية 1999 يدخل الى الساحة المنشق المسمى كرفبول (عن طريق الجلبي) باكاذيبه التي اخذت بها الادارة الامريكية حتى بعد معرفتها  الأكيدة بكذبها.
في تشرين اول 2000 القاعدة تهاجم السفينة كول في عدن. بعدها بشهر يضاعف الكونغرس تخصيصات المعارضة العراقية من الاموال.
عند استلام بوش الحكم في كانون الثاني 2001 كانت اولوياته الاطاحة بصدام. اول اجتماع لقيادات الامن القومي الأمريكي كان حول هذا الموضوع.
بعدها بشهر يجتمع نائب الرئيس تشيني برؤساء شركات النفط. وفي
5/3/2001 يصدر البنتاغون وثيقة بعنوان (المتقدمون الاجانب لعقود حقول النفط العراقية) من اجل استخدام قوة مهام الطاقة التابعة لنائب الرئيس تشيني. تتضمن خارطة بمواقع التنقيبات المحتملةمنذ الشهر الثامن 2001 كان لدى اجهزة الامن ولدى بوش تحذيرات من ان بن لادن سيقوم بعملية داخل الولايات المتحدة تتضمن طائرات مخطوفة . بوش يستهين بالمعلومة.
بعد خمس ساعات من تنفيذ هجمات ايلول يطلب رامسفيلد من مساعده خطة لضرب العراق.
++
نلاحظ أنه كلما حدثت تفجيرات للقاعدة في اي مكان في العالم (افريقيا او (اليمن) كان العراق في اليوم التالي على لائحة الاولويات. وهكذا بعد خمس ساعات فقط من تفجيرات نيويورك 2001 كان الحديث يجري عن خطة لضرب العراق.
  كان اول اجتماع للقيادات الامنية في واشنطن بعد فوز بوش هو الحديث عن ضرب العراق وكان ذلك قبل 8 اشهر من 11 ايلول.
  يترافق مشروع القرن الامريكي الجديد مع ضرب العراق.
  توزيع حصص النفط العراقي على الشركات النفطية الامريكية قبل الغزو الفعلي بسنتين.
ماذا نستنتج من كل ذلك : القضية ليست الارهاب ولا الدكتاتورية وانما (الارهاب) هو مطية للوصول الى الهيمنة الامريكية على النفط وذلك بالاستيلاء على العراق. لم تكن أفغانستان مهمة الا كتمهيد او لذر الرماد في العيون، هكذا يخيل الي الأمر. ومن هذا الفهم نستطيع أن ندرك ماحدث بعد ذلك من هنا حتى ساعة الغزو.
 الجزء 2
المحافظون الجدد اصحاب مشروع القرن الامريكي الجديد PNAC يبعثون رسالة الى بوش "حتى لو لم يوجد دليل يربط العراق مباشرة بالهجمات، فأي ستراتيجية ترمي الى القضاء على الارهاب ورعاته ينبغي ان تشمل جهدا صارما للاطاحة بصدام حسين من السلطة"
بعدها يجري البحث هنا وهناك عن ادلة لربط العراق بالارهاب
حتى تنشيء وزارة الدفاع وحدة استخبارات خاصة لتلفيق الادلة ومن نهاية شهر ايلول 2001 الى شباط 2002 كان يجري تحضير مزدوج للحرب على افغانستان وايجاد ذرائع لضرب العراق، تبريرات قانونية ملفقة وزرع قصص ضد العراق في الصحف وتحذيرات محمومة في الداخل الامريكي الى حد اقامة وزارة للأمن الداخلي. خلق مايسمى (محور  الشر) وشيطنة صدام حسين.
في شباط 2002 السناتور بوب غراهام يقول "طلب مني احد كبار قادة القيادة المركزية ان ارافقه الى مكتبه. اغلقت الباب. واستدار الي قائلا:" سناتور، لقد توقفنا عن الحرب على الارهاب في افغانستان. ونحن ننقل الجيش وعناصر الاستخبارات والمصادر من افغانستان للاستعداد لحرب قادمة على العراق."
  كأن الحرب على افغانستان انتهت بالنسبة للادارة الامريكية والقادة العسكريين وبدأ الاستعداد لضرب العراق. لم يعد بن لادن ولا الارهاب هو القضية. سوف يخصص عام 2002 للتحضير لغزو العراق.
الجزء 3
منذ منتصف عام 2002 كانت الاموال المخصصة للحرب على العراق والخطة العسكرية قد اكتملت وسلمت في شهر آب 2002 الى بوش. ومنذ حزيران من ذلك العام بدأ قصف مكثف للعراق بحجة مناطق الحظر الجوي. كانت الحرب قد بدأت بهذا الشكل وسوف تستمر حتى الموعد الفعلي للغزو. كذلك بدأ الاعلان في الفضائيات عن حتمية الحرب. كنوع من الحرب النفسية التي تسبق الحرب على الارض. كل اصدقاء بوش (الالمان والانجليز بما فيهم توني بلير والفرنسيين ) يحذرون من ان المعلومات الاستخباراتية عن العراق ليس فيها ماتزعمه ادارة بوش. ولكن بوش كان قد قرر وحسم امره.
الجزء 4
اعلام محموم لتبرير الحرب: القاعدة في العراق- صدام يعيد بناء برنامجه النووي. الانابيب والكعكة الصفراء. وكالة المخابرات الامريكية تدحض المعلومات ولكن مع ذلك يستمر بوش ورامسفيلد وتشيني ورايس في الكذب.
في 11 تشرين اول 2002 يمنح الكونغرس بوش صلاحيات الحرب.
الجزء 5 
مع ان الحرب اصبحت حتمية فكل الاستعدادات لها تمت ولكن لذر الرماد في العيون اصدر مجلس الامن قرار 1441 لعودة مفتشي الاسلحة. يوافق العراق عليهم ويعودون لمدة شهرين  من 27 تشرين ثاني 2002
ورغم انهم لايجدون شيئا من ادلة على اسلحة دمارشامل ولكن ادارة بوش تعلن ان العراق خدع المفتشين. وحين يسلم العراق للامم المتحدة تقريرا عن اسلحته غير التقليدية من 13 الف صفحة تستهين به امريكا وتقول ان العراق يكذب. كانت هذه الفترة هي لتضييع الوقت وللزعم بأن خيار الحرب هو الاخير بالنسبة لامريكا وان العراق منح كل الفرص. قبل شهرين من وقوع الحرب يعلم بوش سفير السعودية بندر بالاعداد للغزو حتى قبل ان يبلغ وزير خارجيته باول.

 الجزء 6
قبل الغزو بشهر
كولن باول في الامم المتحدة يستعرض كل الكذبات الممكنة رغم اندلاع مظاهرات في انحاء العالم، ورغم تدميرالعراق لصواريخ حسب طلب المفتشين ورغم تقارير المنظمات الدولية (الطاقة الذرية وغيرها) ورغم ان مجلس الامن يفشل في منح امريكا قرارا بالحرب، ولكن بوش  يمضي في التحضير لموعد الغزو. وهو يقول في تصريحاته الصحفية: اننا نفعل كل شيء من اجل تجنب الحرب.

++
خاتمة: كما قلت في البداية : كانت الحرب حتمية، وكل ماجرى قبلها واثناءها (عمليات القاعدة الارهابية) كانت توطئة للغزو الذي كان سيكون فاتحة بسط الهيمنة الأمريكية وتشكيل الشرق الأوسط الكبير حسب الرؤى الأمريكية الصهيونية. كانت الأكاذيب فاقعة، وبلغت الصفاقة ان التصريح بالحرب كان يجري علنا، وحتى الأهداف المطلوبة للقصف كانت معلنة. وفي ظني لم يكن يستطيع العراق ان يفعل شيئا لتجنبها. في عين كل منصف، ابدى العراق كل المؤشرات على الإلتزام بالقرارات الدولية، دمر اسلحته، سمح للمفتشين بالتجوال في طول وعرض العراق، قدم تقريرا من 13 الف صفحة (اعجب دائما كيف تمت كتابة مثل هذا التقرير) ولكن لم يكن هناك شيء يرضي القاتل الذي رسم وخطط وحسم أمره.
نفس الشيء يجري الآن في سوريا. نفس الشيء جرى قبل ذلك في ليبيا. نفس الأكاذيب، نفس الرماد الذي يذر في العيون بشكل مراقبين/مفتشين/ ناصحين، مؤتمرات، الخ ولكن كل هذا لمجرد القول أن الحرب لم تكن خيار المعتدي وأنه مكره عليها، وانه يسمح للدبلوماسية والحلول السلمية أن تفعل فعلها، اضافة الى أن هذه التحركات تسمح للمعتدين بالوقت للتحضير واختيار اليوم المناسب. الاختلاف الوحيد بين حالة ليبيا او سوريا أنه لم يكن ولن يكون هناك غزو ارضي وانما تحريك العملاء (الثوريين) لاحداث الفوضى ولشق الجيش والشعب واحداث الفتن، والمساعدة تكون بشكل تمويل وتسليح وقصف من الجو. المطلوب هو احداث فوضى (مدمرة) في كل بلد من هذه البلدان في ما يسمى الشرق الاوسط الكبير بدئا من افغانستان، والعراق والسودان وتونس واليمن ومصر وليبيا وسوريا وربما الجزائر قادمة، وترك الفوضى العارمة تدمر الأخضر واليابس، وكل ما سوف تفعله امريكا الصهيونية هو الفرجة على ما سوف ينتج من كل ذلك . هذا ما يسمونه (الفوضى الخلاقة) اي الفوضى التي ستؤدي الى خلق واقع آخر، وتوازن قوى مختلف، وتشرذم أمم، وتفكك مجتمعات وإضعاف جيوش تقليدية لتحل محلها ميليشيات طائفية، وهذه الحالة سوف تظل محتدمة لفترة طويلة قبل ان تستقر على شكل من الأشكال، يكون في أثناءها الصهاينة قد انتهوا من تشكيل حدودهم، ويكون الأمريكان والغرب الاستعماري قد انتهوا من ابتلاع ونهب ثروات تلك البلدان. 

هناك 15 تعليقًا:

  1. هذا اهم ما ننتظره منك استاذتنا . الزبده

    ردحذف
  2. ابو ذر العربي8 يناير 2012 في 8:28 ص

    اليس من الغريب ايها السادة القراء والمتابعين في كل ما سبق ان العدو الصهيوني لم يذكر ولا مرة واحدة ؟وهل حقا ان العدو الصهيوني ليس له مصلحة فيما حدث ويحدث وسيحدث ؟ام ان مهارته في عدم الظهور الان هو دلاله على انه سيقطف النتائج والثمار الكبرى لوحده؟اليست امريكا محكومة للوبي الصهيوني ؟اليس الرئيس الامريكي ايا كان جمهوريا ام ديمقراطيا يقدم الطاعة ويصادق على متطلبات الكيان الصهيوني قبل ان يترشح واثناء ترشيحة وحملته الانتخابية وبعد فوزه في الانتخابات؟الم ترو ان الرئيس الامريكي يذهب الى الحائط "المبكى" ويلبس القلنسوة ويرتل هرطقات اليهود قبل الفوز وبعده ؟
    هل يعقل ان يحدث كل ماسمعنا وقرانا وشاهدنا والصهاينة لايتدخلون؟
    ارى ان اللاعب الاول والاخير وبطل الفيلم هو ذاك الصهيوني الذي سيجني ويكسب على عدة اصعدة
    اولا:ستكسب شركاته العاملة والمنتشرة في كل انحاء العالم وخاصة امريكا وبريطانيا من النفط اموالا خيالية
    ثانيا: ستكسب شركات السلاح التي يديرها الراسمال الصهيوني نتيجة احداث الفوضى الخلاقة وقتال الاخوة ومصدر سلاحها وتسليحها الوحيد هو هذه الشركات ستكسب الاموال الطائلة
    ثالثا :ستتخلص من اخطر اعدائها وهم قوى الثوره الحقيقية المتمثلة في العراق وفلسطين وبقية العالم ليخلو لها الميدان تلعب به كيفما تشاء
    وبعد ان تنتج هذه الفوضى قوى مجهرية طائفية انتهازية اقليمية عميلة كلها تخطب ود القوة الرئيسيه في المنطقة التي تملك القوة النوويه وتملك المهارة السياسية والمال التي امتصته من النفط والثروات العربية وكذلك تملك اصول لعبة الفتن الحقيقية وستصبح هي المرجع للاقزام في كل شؤوون حياتهم
    اليس هذا ما ارادت امريكا عمله من خلال هدف تدمير العراق ؟ اليس هذا هو البعد الحقيقي لما حدث للعراق ؟
    والخلاصة: حماية الكيان الصهيوني اولا وقبل كل شيءوثانيا وقبل كل شيء وعد الى ما لا نهاية0 ولكن الوسيلة هي السيطرة على النفط الذي هو عصب الحركة في هذا العصر وبدونه لا يمكن ان يتقدم وينتصر هؤلاء الاوغاد
    وتحياتي للجميع

    ردحذف
  3. السطر التاسع في الفقرة الاخيرة .. بدأاً و ليس بدئا على ما أظن .. برأيي البدأ بخطة الفوضى الخلاقة تم قبل ذلك بكثير أي قبل الدخول الى الكويت بإستعدادات تمهيدية .. في 88 و 89 ركزت وسائل الاعلام الرئيسية في أمريكا على التعريف بدولة الكويت المجهولة لغالبية الامريكان و ذلك من خلال برامج و تحقيقات تلفزونية مكثفة لأشهر المقدمين أمثال دايان سوير و بربارا والترز المتابع للبرامج هناك يستغرب من الاهتمام هذا حينها .. و كذلك جعل صورة الرئيس صدام بشكل و بآخر من خلال الكاريكاتير و حتى طرح العاب للأطفال مرسوم علبها صورة وجه صدام حسين بالزي العسكري و شخص عسكري أشقر تعكس الشخص الشرير و الشخص الطيب .. هروب غانم الشبلي من السفارة في واشنطن و منحه اللجوء السياسي .. كل ذلك رغم إن العلاقات لم تكن متأزمة ..

    ردحذف
  4. أخي غير معرف

    (بدئا) تبدو في عيني اجمل في الكتابة من (بدأا)وأنا حين اكون غير متأكدة من طريقة كتابة كلمة احتكم لذائقة عيني.

    بالتأكيد الفوضى بدأت بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية وكان الغرب يأمل ان تضعف الحرب البلدين. وبالتأكيد تآمر الكويت وبقية عرب الخليج على العراق. ولكني اعتقد ان ما جربوه في العراق لن يتكرر: الجيوش المجيشة الخ، وانما بعد ان جربوا طريقة (الربيع) في دول البلقان والان في منطقتنا، سوف يلجأون الى اساليب استخباراتية والتركيز على الطائرات بدون طيار وفي تأليب الشعوب على بعضها البعض وعلى تدمير اوطانها بأيديها. وفي نفس الوقت لن تقل صرفياتهم العسكرية عما كانت، ولن تتوقف مصانع اسلحتهم ، بالعكس فسوف تنتعش وتتزايد بتزايد الكانتونات والدويلات المتناحرة ، وبدلا من بيع السلاح لدولة واحدة مثل العراق يصبح عليهم بيعه لثلاث دول او أكثر في ما كان يعرف بالعراق. وهكذا.
    لكني اعتقد ان الكاتب جمع كل مايخص مسألة (حرب بوش) على العراق والاكاذيب التي رافقتها ولم يتوسع الى استعراض كل تاريخ العدوان على العراق والتربص به، مثلا حتى لم يذكر الاكاذيب التي رافقت الحصار، مثلا التهوين من اعداد ضحايا الحصار الخ . او معركة ام المعارك وماكان قبلها او اثناءها او بعدها، وكل هذا حلقة متصلة من التآمر على العراق.

    ردحذف
  5. أخي ابو ذر العربي

    اعتقد انه لم يذكر الصهيونية لأنه لا يقدم اسبابا للحرب وانما يقدم كيف صنعت الاكاذيب التي كانت تقال علنا للشعب الامريكي (العراق والارهاب - العراق وتهديد امريكا) في التمهيد للغزو والاحتلال. لم يكن من الممكن ان يقبل الشعب الأمريكي ان يقال له اننا نرسل ابناءكم لحماية اسرائيل او للاستيلاء على النفط، ولكن ان يقال له ان صدام حسين لديه اسلحة يمكن ان تصل الى امريكا، وانه كان على علاقة باحداث 11 ايلول. هذا هو ما جعل الجنود يحاربون في العراق وهم يؤمنون بأنهم ينتقمون لأنفسهم مما حدث في نيويورك. ولاتنسى ان المحافظين الجدد كانوا كلهم صهاينة. وهم من اختلق تلك الاكاذيب والخطط على العراق.

    ردحذف
  6. براحتك ست دكتاتورة .. يعني تريدين بقواعداللغة العربية أيضا .. لا أريكم إلا ما أرى ..

    ردحذف
  7. غير معرف

    لا أريكم الا ما أرى؟ كلا ليس هذا هو القصد، ولكني لا ألم بكل قواعد اللغة العربية، ولهذا احتكم الى ذائقة عيني: اذا رأيت الكلمة مقبولة في نظري اعتبرها صحيحة. مثل من لا يعلم الاوزان الشعرية ولكنه يستطيع ان يعرف ان في الشعر الذي يلقى امامه كسرا، انا اتذوق الشعر بهذه الطريقة ايضا. يمكن تسميتها (الفطرة). مثلا كلمة (بدأا) منظرها غريب، وربما لأني لم ارها تكتب هكذا. ربما مايكتب هو خطأ شائع، ولكن الكثير من الكلمات في اي لغة تكون اصلا من خطأ شائع، لأن اللغة كائن حي ولايمكن ان يتجمد عند قواعد.

    ردحذف
  8. هذا رابط لفلم انتج عام 1984 و يتحدث عن حرب بين العراق و الكويت...تمهيد نفسي لحرب مثل هذه و لدور امريكي فيها
    http://www.metacafe.com/watch/4207364/best_defense_movie_trailer/

    و اتفق مع ابو ذر العربي في تحليله فهناك أكثر من عصفور ضرب من خلال تدمير الدوله العراقيه

    ردحذف
  9. أقوال لبوش كان يمكن للكاتب إضافتها لتكملة الجدول ..
    "You know, one of the hardest parts of my job is to connect Iraq to the war on terror." --interview with CBS News' Katie Couric, Sept. 6, 2006

    "The same folks that are bombing innocent people in Iraq were the ones who attacked us in America on September the 11th." --Washington, D.C., July 12, 2007


    "I think I was unprepared for war." –on the biggest regret of his presidency, ABC News interview, Dec. 1, 2008
    We found the weapons of mass destruction. We found biological laboratories ... And we'll find more weapons as time goes on. But for those who say we haven't found the banned manufacturing devices or banned weapons, they're wrong, we found them." --Washington, D.C., May 30, 2003


    "There's an old saying in Tennessee -- I know it's in Texas, probably in Tennessee -- that says, fool me once, shame on --shame on you. Fool me -- you can't get fooled again." --Nashville, Tenn., Sept. 17, 2002
    "My answer is bring them on." --on Iraqi insurgents attacking U.S. forces, Washington, D.C., July 3, 2003
    .. و من هالمال حمل جمال .. شنو الفايدة ..

    بنت البلد


    "I will not withdraw, even if Laura and Barney are the only ones supporting me." --talking to key Republicans about Iraq, as quoted by Bob Woodward

    "For every fatal shooting, there were roughly three non-fatal shootings. And, folks, this is unacceptable in America. It's just unacceptable. And we're going to do something about it." --Philadelphia, Penn., May 14, 2001

    "The British government has learned that Saddam Hussein recently sought significant quantities of uranium from Africa." --State of the Union Address, Jan. 28, 2003, making a claim that administration officials knew at the time to be false


    "So what?" –President Bush, responding to a an ABC News correspondent who pointed out that Al Qaeda wasn't a threat in Iraq until after the U.S. invaded, Dec. 14, 2008

    "Can we win? I don't think you can win it." --after being asked whether the war on terror was winnable, "Today" show interview, Aug. 30, 2004

    "I just want you to know that, when we talk about war, we're really talking about peace." --Washington, D.C. June 18, 2002


    I trust God speaks through me. Without that, I couldn't do my job." --to a group of Amish he met with privately, July 9, 2004

    ردحذف
  10. عاشت اياديكم على الاضافات: بنت البلد،لبيب، ابو ذر العربي، غير معرف

    ردحذف
  11. هي بدءاً، تكتب هكذا.. والله أعلم

    ردحذف
  12. ابو ذر العربي9 يناير 2012 في 6:02 م

    تسلمي يا عشتار وشكرا على الاطراء وانا اعتبر مشاركاتي في الغار وبرغم طولها احيانا يسبب لك بعض المتاعب وخاصة في التدقيق والتعليق عليها ولكن الفكرة احيانا تحتاج الى اكمالها حتى يستفيد المتابعون منها
    واحيي مدونتك وارجو ان لا تكون هناك ثقل من الاطالة
    ولك تحياتي

    ردحذف
  13. جياد التميمي9 يناير 2012 في 11:29 م

    أستاذة عشتار .. الكلمة تكتب هكذا " بدءًا " الهمزة متطرفة قبلها ساكن تكتب على السطر ، و الأليف الزائدة للتنوين بالنصب .

    ردحذف
  14. عذرا للتعليق المتأخر قليلا. لااملك الوقت الكافي لمتابعة جميع التعليقات يوميا.

    قاعدة الهمزة بسيطة, وتعتمد على حركة الحرف الذي يسبقها.

    اذا كان ماقبلها ساكنا تكتب على السطر
    اذا كان ماقبلها مفتوحا تكتب على الالف
    اذا كان ماقبلها مكسورا تكتب على الياء
    اذا كان ماقبلها مضموما تكتب على الواو

    وهكذا تكتب بدءا

    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف