"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

20‏/12‏/2011

الحرب صورة !

الانتصار او الهزيمة في الحرب عبارة عن صورة. الحرب صورة، قبل ان تكون بنادق ومدافع وطيارات. من يستطيع أن يثبت موقفه عبر صورة مؤثرة في وجدان الناس، فهو المنتصر. إليكم صورتان: صورتهم وصورتنا:
مجرم الحرب رامسفيلد يوقع اسمه على (بغداد) في لافتة طريق عند مطار صدام الدولي في 30نيسان 2003 أثناء اول زيارة خاطفة يقوم بها رامسفيلد الى العراق بعد بدء الغزو بأربعين يوما.

لم أر أروع من هذه الصورة . ربما لا تكون كما نتصورها : مبدع يعزف وسط الدمار. ربما يكون أحد الحواسم الذي يختبر صلاحية البيانو قبل الخروج به. تستطيع أن تقرأها كما تشاء. ولكنها صورة فريدة بالتأكيد. فالرجل منهمك بالعزف وقد تربع امام البيانو المهشم.
*
مجموعة من أفضل الصور (أو أفظعها؟) عن الغزو والاحتلال للفترة من 2003-2004. تجدها هنا.

هناك 3 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي20 ديسمبر 2011 في 10:41 م

    صورتان معبرتان جدا
    الاولى تعبر عن مجرم حرب يعتقد ان القوة والتدمير هما الوسيلة الوحيدة لاثبات الوجود امام العالم
    وهو لايعلم ان توقيعه على اسم بغداد يعني هزيمته النهائية في العراق بلد الرجال والحضارة كما هزم قبلة الكثيرون من الغزاة وبقيت بغداد قبلة الحضارة والانسانية
    كما عبرت عنها الصورة الثانية صورة الذي يعزف على البيانو وسط الدمار ليقول هنا بغداد الحضارة وهذا الدمار ما جاء به من يدعون الحرية والديمقراطية وتحرر الشعوب واسمعوا صدى صوت العازف يلامس التاريخ واعماقه الممتدة الاف السنين
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. سيدتي عشتار كنت ستكونين موفقة أكثر لو أخترتي الصورة التي فوق الصورة التي نشرتها عن عازف البيانو في نفس صفحات المصدر الذي منه كانت الصورة, نحن العراقيين أصل ومنبع الحضارة والعلوم ومصدرها فقد قرأت عن تأريخ كل الشعوب فلم أجد أقدم ولا أعرق ولا أذكى من الشعب العراقي الموجود في أرض مابين النهرين أو بلاد مابين النهرين كما يسميها مستشرقوا الغرب وجواسيسه, فتأريخنا الحضاري والأجتماعي يمتد الى أكثر من 15000 سنة من الآن فقبل الدول والأمبراطوريات التي بدأت في أو قبل 8000 سنة من الأن وأولها هي دولة العبيد(ليس بمعنى العبد الذي هو الخادم الذي يباع ويُشترى) التي في وقتها أخترعوا الكتابة كانوا العراقيين يبنون الحضارة ويشكلون مدن وقرى ثم دويلات وأمارات وبعدها دول ثم جاءت الدول العظيمة والكبيرة والمستعمرات مثل سومر وبابل وآشور والاكديين والكلدان(لم أذكرها حسب التسلسل التأريخي),,, وقرأتنا للتاريخ وهذا الأرث الحضاري الموجود في مورثاتنا تحثنا دائماً للنهوض من جديد من خلال أخذ العِبر من تأريخنا وقراءته
    محمود النعيمي

    ردحذف
  3. اخي محمود
    الصورة التي تشير اليها وهو عراقي جالس يقرأ كتابا لم يحترق وسط الوثائق والكتب المحترقة، رائعة ايضا، ولكن لا ادري لماذا أثرت بي صورة البيانو ربما لأني لم ار مثلها من قبل وربما هناك خلفيات في رأسي من تأثير فيلم (تيتانك) حين ظلت الفرقة الموسيقية على ظهر السفينة تعزف فيما السفينة تغرق.

    ردحذف