إحدى الصور التي نشرت للعراقيين |
تعليق عشتار العراقية
نشرت صحيفة واشنطن تايمز سلايد صور من 23 صورة (هنا) بمناسبة (انسحاب جيشهم) يعكس كل البروباغندا الأمريكية حول احتلالهم العراق:
العراقيون لم يظهروا في الصور الا:
1- حرامية
2- قتلة سفاحون (قتل وحرق وتعليق مرتزقة في الفلوجة)
3- النساء مغطيات بالسواد وان امريكا ادخلت اليهن (حرية التصويت)
العراقيون لم يظهروا في الصور الا:
1- حرامية
2- قتلة سفاحون (قتل وحرق وتعليق مرتزقة في الفلوجة)
3- النساء مغطيات بالسواد وان امريكا ادخلت اليهن (حرية التصويت)
4- ارهابيون (صورة الاسير وكيس على رأسه يحتضن ابنه وهي صورة شهيرة حازت على جائزة، ولكن التعليق على الصورة يقول: جيش الاحتلال (الرحيم!) لم يشأ أن يفصل الإبن عن أبيه)
4- اطفال العراق يحبون الجنود الامريكان
أما قوات الاحتلال في الصور فهي :1- قدمت تضحيات بالجرحى والقتلى
2- قدمت خدمات للعراق
3- شكرهم المالكي بتقديم زهور في مقبرتهم في واشنطن
لم تظهر اية صورة ، ولا صورة واحدة ولا نصف صورة لقتيل او جريح عراقي بسبب غزوهم واحتلالهم.
4- اطفال العراق يحبون الجنود الامريكان
أما قوات الاحتلال في الصور فهي :1- قدمت تضحيات بالجرحى والقتلى
2- قدمت خدمات للعراق
3- شكرهم المالكي بتقديم زهور في مقبرتهم في واشنطن
لم تظهر اية صورة ، ولا صورة واحدة ولا نصف صورة لقتيل او جريح عراقي بسبب غزوهم واحتلالهم.
وللأمانة أقول أنه تحت كل صورة بعد وصف ظروفها، هناك جملة ثابتة تقول "بعد حوالي مقتل 4500 امريكي واكثر من 100 الف عراقي، الهدف الان ببساطة هو الخروج ومغادرة بلاد نالت فيها الديمقراطية على الأقل فرصة، مع انعدام الهيمنة الايرانية، واوضاع قد لاتكون جيدة ولكنها (جيدة بما فيه الكفاية)"
ولكن رغم ذكر عدد القتلى العراقيين وهو ليس مضبوطا- وليس هناك اي ذكر للخراب والتشريد والنهب والفساد وتفكك المجتمع وتقسيم البلاد- فإن الصور هي التي تطالع أعين القاريء الذي قد لايقرأ الشرح كله، كما أن الصور ليست كالكلمات في التأثير والبقاء في الذهن. إضافة الى كذب كل ماذكر عن حالة البلاد التي يتركونها حيث: لا ديمقراطية ، وايران موجودة بقوة اكثر من اي وقت، وأوضاع ليس أسوأ منها.
انا احتج على العنوان, فالمخ الامريكي ناصع البياض اصلاً, ولا يحتاج الى غسيل!
ردحذفعراق