"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

9‏/12‏/2011

اضبط تزوير: فيديو احتجاجات موسكو !

تعليق عشتار العراقية 
هذا دليل آخر على أن الإعلام الكاذب يزيف الوقائع من أجل تقديم ذرائع للقوى الاستعمارية الغربية للتدخل في الدول الأخرى. لايمكن ان نعزو القضية لغباء وجهل وكالات الأنباء التي يديرها ويعمل بها آلاف العاملين منهم محللون وخبراء، وإنما هو إعلام موجه لخدمة القوى الغاشمة في الغرب. وكما تفعل الجزيرة التي اثبتت مرات ومرات كذبها وتزييفها للحقائق، تأتي فوكس نيوز التي لايصدق اخبارها أحد على أية حال، والتي اصبحت رمزا للكذب والتلفيق، ولكنها تذيع متبجحة فيلما يصور حرائق واعمال شغب يقوم بها الشباب الروسي وقمع قوات الأمن لهم. ولكن هناك مشكلة واحدة : الاحداث والشباب والشرطة والشوارع والأماكن ليس في موسكو ، بل في أثينا عاصمة اليونان عضو الاتحاد الأوربي! وحتى أن القناة اعتمدت على جهل جمهورها فتركت اسم احد البنوك الذي هاجمه الشباب وأحرقوه،  واضحا للمدقق، وهو مكتوب باللغة اليونانية. الفيديو التالي من قناة روسيا اليوم وهو يفضح تزييف فوكس نيوز:
علما أن الفيلم الأصلي مازال على صفحة فوكس نيوز هنا (بعنوان محتجون يعبرون عن غضبهم حول الانتخابات الروسية)

هناك 11 تعليقًا:

  1. ابو ذر العربي9 ديسمبر 2011 في 4:17 م

    السيدة عشتار
    تحية لك
    اريد ان اضع ملا حظات عامة ارجو ايضاحها او الرد عليها
    اولا عندما نعلق على الامور في بداية عرضها على المدونة وقبل ان تستكمل الصورة النهائية للخبر هل نقع في اخطاء سوء التقدير الاولي للاخبار ؟
    وثانيا هذا العالم الافتراضي قد يجرنا الى التعليق على مواضيع من الممكن ان لا تكون قد وقعت اصلا ونطرح اراء بدون توثيق وتدقيق مع ثقتنا العالية بك وبالمدونة
    وثالثا ارجو ان يتسع صدرك لملاحظاتي وارجو ان تضعي تقييمك للمشاركين المعلقين لتشجيعهم على المتابعة تبعا لمقدرتهم على اثراء المدونة والاستمرار في ذلك
    وانا اعتبر ذلك جزءا مهما من تطوير اداة العمل في المدونة
    ولك تحياتي

    ردحذف
  2. قلت لمحدثي الامريكي في احدى المناقشات; هل تنكر انكم (كشعب امريكي) عبارة عن ٣٠٠ مليون غبي!
    اجابني اجابة ذكية وغبية في آن, قال; لكن لا تنسى ان بيننا خمسة آلاف "ذكي" يديرون شؤون اميركا والعالم.
    الجزئية الذكية في اجابته; انه يعرف ان الشعب الامريكي مسيّر بواسطة عدد محدد من السياسيين اللذين يستغفلون الشعب الامريكي, والجزئية الغبية انه أكد غباء الثلاثمائة مليون عدا الخمسة آلاف!
    وبالترابط مع الفيلم المعروض من قبل فوكس نيوز عن الاحداث في روسيا, نجد ان "الخمسة آلاف" يحاولون (استهبال وليس استغفال) العالم بأجمعه.
    من خلال معرفتهم بغباء الشعب الامريكي, لا يشكون لحظة في ما لو سأل احدهم اي مواطن امريكي عن رأيه بالإمرأة التي ظهرت في الفيلم بملابس صيفية في هذا الفصل من السنة وفي روسيا, سيجيب; الا تقع روسيا على خط الاستواء؟! وعليه يحاولون تسويق هذه السياسة بأتجاه العالم بنفس الطريقة, متوهمين ان شعوب العالم على نفس درجة الغباء التي يتمتع بها المواطن الامريكي !

    عراق

    ردحذف
  3. أخي ابو ذر

    سأحاول ان أجيبك على قدر فهمي لتساؤلاتك.
    التعليق على الاخبار قبل اكتمالها، تقصد قبل ان نتوصل الى تحليلها، خاصةاذا كان الموضوع بعدة حلقات، طبعا هو شيء غير مطلوب، لئلا يظلم المعلق نفسه، لأنه يفترض ان يلم بكل جوانب الموضوع قبل التعليق. ولكن يحدث ان يكون القاريء له فكرة مسبقة عن الموضوع مثار البحث، او فكر فيه من قبل وينتظر اي حراك من اجل طرح افكاره بصدده، وهكذا يستعجل بالرد، ولكني انصح دائما في معرفة ما اريد قوله في نهاية الامر لمناقشة ذلك . والنقاش يثري الموضوع ويضيف اليه.

    بالنسبة لطلبك ان اقوم بتقييم المناقشين، فهذا ليس دوري، لن اقول لشخص فكرتك هي الافضل خاصة في مواضيع تحتمل اكثر من فكرة. لاتنسى ان الحقيقة لها عدة اوجه وكل شخص يرى الوجه الذي يعرفه. مثلا القاتل والضحية، كل منهما له وجهة نظر في (الجريمة) فكل منهما يرى نفسه على حق، وكذلك المقاوم قد يكون ارهابيا في نظر العدو والعكس بالعكس.، كأن يكون الجندي الامريكي الذي دمر وقتل وعذب في العراق ، بطلا في نظر قومه يحصل على التقدير والنياشين. وهكذا . لست انا من يقيم او يحكم، ولكن في النهاية يصل كل شخص الى قناعاته الشخصية التي يكونها من مقارنة كل الافكار.
    فهمت من جملك الاخيرة انك تريد مني اشجع القراء لتزيد التعليقات. والعبرة يا اخي في النوع وليس الكم. هناك مواقع ومنتديات تافهة وترى فيها اقبالا وتعليقات من نوع (مشكووور يا اخي) و (شكرا لمرورك) وهكذا يمكن تجد عشرين صفحة من التعليقات على هذا المنوال. هل تريدني ان استقبل اي تعليق بكلمة(شكرا اخي فلان لمرورك العطر). القراء اصحاب هذه المدونة وهم اصحابها يدخلون اليها متى يشاءون ويخرجون متى يشاءون واذا وجدوا شيئا جديرا بالتعليق علقوا عليه، ولا ينتظر احد منهم كما اعتقد ان احيي مروره في كل لحظة. وكما يقول المصريون (كتر السلام يقلّ المعرفة)

    ردحذف
  4. عيب والله عيب
    مؤسسة اعلامية عملاقة بحجم فوكس ترتكب هذه الفضيحة!
    يعني رتبوها بشكل افضل كالجزيرة، مثلا!

    ردحذف
  5. ابو ذر العربي9 ديسمبر 2011 في 10:52 م

    اشكرك عشتار على التوضيح
    اما بالنسبة لتزوير الحقائق في الاعلام الامريكي فهي قضية يعتبرونها قضية مهنية من وجهة نظرهم لانهم البيض في امريكا تاسسوا على الكذب لتحقيق مصالحهم او القوة وليس لديهم اي مانع من ان يستخدموا كل الوسائل المتوفرة لديهم من اجل تحقيق مصالحهم
    فهم يكذبون ويتفاخرون بكذبهم وينهبون ويتفاخرون به ويدمرون ويقتلون و مثل ما يقول المثل يعملون السبعة وذمتهن ويفضحون انفسهم
    فهم لا يهمهم الا مصالحهم
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  6. أبو ذر
    البيض في أمريكا فقط؟ وماذا عن السود؟ هل كان اوباما او كولن باول او كوندليزة رايس افضل من ديك تشيني وبوش الخ من البيض؟

    ردحذف
  7. سيدتي الماجدة
    أريد فقط ان اشاركك بهذا الرابط لعله ينفعك في أبحاثك و يساعد البقية في أرشفة جرائم العلوج .
    http://thewe.cc/contents/more/archive/circus.html
    كما اشكرك على هذه المدونة .

    ردحذف
  8. هيه الشغلة خربت من الجلبي فتح قناة
    ظليت بس اني ماعدي قناة هسه كتلهم خلي ابيع الجدوره والقواري ونفتحنه قناة ماقبلو, على رأي عادل امام (المدارس باظت ياجدعان فين ايامك ياطهطاوي).

    ردحذف
  9. ابو ذر العربي10 ديسمبر 2011 في 7:32 ص

    اقصد يا سيدة عشتار عند تاسيس امريكا وسيطرة البيض على مقاليدها كان السود في حالة عبيد للبيض حتى دجنوهم بالقوة والترغيب واجبروهم على ان يكونوا جزءا من خدمهم
    والا كيف استقدموا مئات الاف الافارقة الى امريكا عن طريق تجارة البشر حتى يخدموا السيد الابيض
    وكيف انه لا زالت يافطات تكتب على واجهات كثير من المحلات "ممنوع دخول الكلاب والسود"
    هذا ما عنيت بكلمة البيض
    ولم اقصد ان البيض فقط يمارسون الان الكذب فالان الجميع اسمهم مؤسسات النهب والتدمير الدولية المتحدة
    ولا فرق بين ابيض واسود الا في مقدار حقده على الامم الاخرى وتدميرهم ونهبهم
    ولك تحياتي

    ردحذف
  10. و فين انت يا باولو كويلهو فارس النور من فرسان النور عندنا ..!! ذاك يحشد قدراته الروحية و إيمانه و في حالة إكتشاف ذاتي لجوهره محارباً من أجل الحقيقة .. و فرساننا يحاولن أن يحشدوا الطناجر و القواري لفتح قناة ..!!إسوة بزيد و عبيد ليس إلا، هذه هي أحلام المحاصرون بالقمع ،، مع الاحترام

    ردحذف
  11. اخي غير معرف

    تعليق فارس النور كان على سبيل السخرية. حاول ان ترى الجانب المضحك في أحلك المواضيع.

    ردحذف