"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

25‏/12‏/2011

وزراء صدام والشعب الصيني!

وصلني هذا الفيلم الذي لم أره من قبل. 
ويبدو انه عرض في قناة (العربية) ولا ادري في أي سياق عرض،ولكن من المفيد مطالعة التعليقات على الفيلم من قراء صفحة اليوتيوب، خاصة الذين اعتبروا أن قيام وزراء برياضة صباحية إلزامية قبل الذهاب الى أعمالهم عيبا شنيعا من الرئيس صدام حسين ومن وزرائه. وكانت الآراء المنتقدة من نوع (حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط)، معتبرين إن الوزراء كانوا ضعاف الشخصية يتحكم بهم صدام. وهناك النوع الذين اكتفوا بالقهقهة والسخرية. حتى أن من حمل الفيلم على يوتيوب سماه (تحشيش صدام على وزراء).
بالنسبة لي كان الفيلم مناسبة لتذكر الوجوه المعروفة التي ساهمت في بناء العراق في فترة من أصعب فتراته، الوجوه المغيبة بالموت او السجن او المنفى. وكذلك كان مناسبة لتذكر الرياضة الصباحية الإلزامية التي فرضها ماوتسي تونغ على الشعب الصيني، كل يوم قبل الذهاب الى أعماله، فأصبحت عادة مازال الشعب بكافة أفراده ومن  مختلف الأعمار يمارسها في كل مكان صباح كل يوم. 
 لماذا ياترى حين نرى هذه الرياضة نعجب بها ونتمنى أن تفرض علينا في أي موقع نحن فيه، ولماذا حين نشاهد الفيلم الأول نسخر؟  ولكن هكذا تعمل البروباغندا السياسية.

هناك 20 تعليقًا:

  1. صدام وماوتسي وجهان لعملة واحدة .

    ردحذف
  2. اولا هذه ليست رياضة صباحية بل التدريبات اليومية لمتطوعين جيش القدس الذي انتمى له 80% من الشعب العراقي شيعة وسنة رغبة او رهبة والفلم نموذج لمتطوعين من رجال الحكومة والحزب الحاكم في حينها.
    فلا داعي للسخرية لأن كل عراقي شعر في حينها انه ممارسة رمزيةللنضال ضد الاستعمار.

    ردحذف
  3. ابو ذر العربي25 ديسمبر 2011 في 2:54 م

    هذا الفيلم من المواد التي ارادت قناة العربية "عفوا الغبرية" ان تسخر فيه من رجالات العراق المجاهدين الافذاذ
    وكان الاحرى بالعبرية ان تبث فيلم عن منجزان العراق العلمية والادبية والاقنصادية والسياسية والعسكرية التي انجزها هؤلاء الرجال كل في موقعه
    وكان من الاجدر لمن علق بالسوء على هذا الفيلم والذي في عينيه صراصير ان يرى صفحة النقاء التي تمتع بها هؤلاء الرجال وتنفيذهم لاوامر اتخذها مجلس قيادة الثورة وهم جزء منه باعادة التدريب لكل العراقيين وعلى كل مستويات الدولة وهؤلاء الرجالهم اول من ينفذ الاوامر وليكونوا قدوة للشعب والا ما معنى ان يصدر امرا بتنفيذ قضية ما واهل الحكم لا ينفذون
    اليست هذه قمة التحدي للنفس ؟هؤلاء الرجال هم الذين يسيرون على نهج الصحابة الكرام والذين شعارهم الاية الكريمة "يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون - كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون "صدق الله العظيم الصف
    بدل ان تستشهد المسماه عربية بمواقفهم الشجاعة في مواجهة الاعداء متعددي الجنسية ومن كل البلدان وبمواقفهم الراقية في محاكم الاحتلال المزدوج الثابت على الحق وعدم ادانتهم لرئيسهم الشهيد كان الاجدى بالعبرية ان تفخر بهؤلاء لا ان تسخر
    انظروا يا عرب ويا مسلمين ها هم قادة العراق يعدون العدة بما استطاعوا لرد العدوان عن بلدهم مصداقا لقوله تعالى "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
    والا من هم قدوتك ايتها العبرية ؟ اكيد تعتزين بشارون وبيريز وبالملوك الجبناء والرؤساء المتكرشين والامراء المخنثين في صالات الدعارة الامريكية
    بالله عليكم هل رايتم نماذج ارقى من هؤلاء الرجال في العصر الحديث ؟واذا احدكم راى انموذجا واحدا فارسلوه لنا كي نستفيد منه
    ولكم تحياتي وعذرا على الانفعال

    ردحذف
  4. اخي د. الهاشمي، شكرا للتوضيح. لمن لا يعرف سيقرأها مثلي على انها رياضة، ولهذا قارنتها برياضة الصين. ولو اني فعلا توقفت عند التدريبات على استخدام المسدس. وسواء كانت تمارين عسكرية او رياضة صباحية فالهدف واحد وهو الإبقاء على حالة الجسم والذهن يقظا ومستعدا.

    ردحذف
  5. أخي غري معرف
    صدام وماوتسي تونغ وجهان لعملة واحدة : نعم .. العملة النادرة الثمينة.

    ردحذف
  6. أذكر أنني شاهدت هذا الفلم على شاشات التلفزون العراقي في وقتها وكانت هذه التدريبات التي فرضت على الذين كانوا مشمولين بحالة الترهل في الثمانينات ولهذا لا تجدون المجاهد عزة الدوري نصره الله وكل المقاومة العراقية الباسلةومن الملاحظ في حينها أن الأستاذ طه الجزراوي وصل الى تصف حجمه ووزنه من دون أي آثار جانبية مضرة ﻷنه ألتزم بهذه الرياضة الصباحية ومع برنامج بهريز أو كما تسمى بالفصيح حمية صحي فكانوا جميعاً كالريح في الحركة بعد تنفيذهم لقرار القيادة بأزالة الترهل وقد طبقوه رحمهم الله أموات وأحياء ليكونوا قدوة لشعبهم أسوة بسنة رسول الله صل الله عليه وسلم
    محمود النعيمي

    ردحذف
  7. من الشخصيات التي أحترمها جدا و أتذكرها دائما في دعائي .. البطل المخلص الاسير الاستاذ طارق عزيز .. أشعر إننا يجب أن لا ننساه ومن معه بالاسر تحت رحمة الذئاب الخونة الذين أبت الحقارة أن تفارقهم .. في يوم عيده عيد الميلاد المجيد لنبي السلام عيسى عليه السلام اتمنى الى الله ان يفك اسره و يصبر اهله ..

    ردحذف
  8. للتذكير فقط .
    طارق عزيز هو الوحيد الذي سلم نفسه طواعيه للجيش الامريكي . بينما باقي رفاق الشهيد اما القي القبض عليهم او قتلوا او هاجروا.

    ردحذف
  9. بغداد كردي
    اعتقد ان سلطان هاشم سلم نفسه ايضا.

    ردحذف
  10. لعل علة عللنا التي اوصلتنا الى ما نحن فيه من تخلف وتشرذم هي اصرارنا على ان لانسمي الاشياء بأسمائها.
    واننا اذا احببنا, نحب حد الهيام الصوفي وتعمى بصيرتنا عن عيوب من احببنا. واننا اذا كرهنا نكره حد العداء وتعمى بصيرتنا عن حسنات من كرهنا.
    أما آن لنا ان نفكر بعقولنا بدلا من عواطفنا؟ أما آن لنا بعد كل ما خبرنا من خداع الذات ان نواجه عرينا ونميط اللثام عن عوراتنا؟
    السوء الاكبر لايبرر السوء الاصغر. والمأساة الكبرى لايجدر بها محو ذكرى المأساة الصغرى.
    أن تفتح امة ابوابها للمحتل, مأساة كبرى. ولكن لايجدر بها ان تبرر تحويل بلد بكامله الى ثكنة عسكرية لثلاثين عاما.
    القتل على الهوية وفقدان الامن لايبرر امانا مبنيا على تكميم الافواه والصلاة القسرية للقائد الملهم.


    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  11. إن قصر القائد الملهم و قيادته بشئ فقد قصروا بحسن الظن بالقوارض الذين كان أجدى أن لا يحسنوا الظن بهم و تقصيرنا بحق وطننا نحن أيضا هو بالسكوت على المنافقين و المداحين و المتلحفين بالتقية .. معظم الذين هنا و حسب قناعتي لم يكونوا من هذا الصنف .. ها وقت ذهب الرئيس رحمه الله الى رحاب ربه فليس من النفاق و لا من باب العاطفة الهوجاء أن تقال كلمة حق و تقييم لا يدعي بعكسه إلا من في نفسه مرض خبيث .. أما بالنسبة لطارق عزيز لا أظن إنه سلم نفسه بل ألقي القبض عليه في بيته و مهما كان و بعد كل ما حصل أثبتت الايام إن هؤلاء أخر الرجال المحترمين .. أما الجيش فلولاهه لستباحت إيران البلاد و العباد منذ زمن بعيد و هذا الجيش و قادته من الشرفاء جعل للعراق قوة و هيبة أصبحت تاريخ يُفتخر به و يتألم كل عراقي شريف على ضياعه ..

    ردحذف
  12. الفيديو موجود على قناتى منذ فترة يا اخت عشتار بهذا العنوان
    رفاق و نائبا الرئيس صدام حسين في التدريبات.

    هنا

    http://www.youtube.com/watch?v=JyN6IjXg1TI&feature=channel_video_title
    ويبدو ان احدهم قام بتحميله واعادة رفعه وتغير اسمه
    ارجو نشر قناتى فى مدونتكم حتى تكون مرجع لما يخص العراق والرئيس القائد وسبق ان ناشدكم ذلك من قبل
    حياكم الله

    ردحذف
  13. معذرة كلنا جنود لأني لم اشاهد قناتك من قبل. وتكفيرا عن هذا سوف اضعها على جدار المدونة مع بقية الملفات التي احتفظ بها في جنوب الغار.

    ردحذف
  14. ابو ذر العربي26 ديسمبر 2011 في 12:41 م

    اخي امير المدمنين وان شاء الله على قول الحقيقة وتقبلها
    ان العراق والعرب قبل الاحتلال كانت معرفتهم بما يحاك ضدهم اوضح بكثير من الان وكانت صورة الاعداء واضحة تماما لهم وكانوا يعرفون اخطاءهم ونقاط ضعفهم بشكل تام وهم ابناء تنظيم ويعرفون كل شيء بحقائقه
    اما البعض الذي لم يكن يعرف نقاط الضعف والقوة او الاخطاء التي كانت تحدث نتيجة لممارسات بعض الاشخاص الفردية او المصلحية فهم الذين كانوا خارج العراق او لا يريدون ان يقولوا الحقيقة
    فالعراق وقع تحت حروب مفروضة عليه وحصار اشد من الحرب وهذا ما جعل العراق وقيادته وشعبه عرضة لممارسة الخطا وهي حاله كانت مدروسه بدقة من قبل القوى المعادية لفصل القيادة العراقية عن الشعب في محولة الغزو اللاحقة ولا يستهين بقدرات العدو على التخطيط والتنفيذ خاصة اذا كان الكثير من الداخل او الخارج المحيط قد جندوا انفسهم لاسقاط العراق الوطني المناضل
    هذا ما اردت قوله ولك تحياتي

    ردحذف
  15. أمير المدمنين
    اذا لم تتعلم من التاريخ ولم تدرسه بعد كل الذي مررنا به، فلا استطيع ان اقول شيئا لك. انا من الناس الذين كانوا ضد الحرب العراقية الايرانية، وضد غزو الكويت. ولكني الان اعرف كيف أن العراق كان دائما مستهدفا من قبل كل هؤلاء. اقرأ منذ اسابيع تاريخ العراق منذ فجر الحضارات. كان دائما ومايزال مستهدفا بالحروب والغزوات. وكان دائما يزدحم بالخونة المستعدين لفتح ابواب البلد امام الاحتلالات. هل نسيت كيف لعبت جميع القوى على ورقة مظلومية الشيعة والاكراد؟ حتى لو كان من يحكم البلد ملاك من ملائكة الجنة فستجد من يتآمر من الداخل او الخارج للاستحواذ على العراق.
    ولكن انظرالى حال العراق سابقا (بكل عيوبه) وحال العراق الان (بكل حسناته؟؟). لقد كان هناك امن وأمان وبناء وغذاء كاف للجميع حتى في الحصار. طبعا كان هناك تكميم للرأي الآخر، كان هناك تأليه للقائد، كان هناك منتفعون ومنافقن، كانت الغلطة الكبيرة ايضا في تقريب العائلة والابناء، وانا ضد كل حاكم يضع ابناءه في السلطة، لأنك تستطيع ان تفعل ذلك في شركة تؤسسها لك ولإبنائك ولكن الوطن ليس شركة خاصة. ولكن في نفس الوقت، كان صدام حسين صاحب رؤية ، سواء استطاع تحقيقها او لم يستطع، وكان هناك خطة للدولة وسياسة خارجية موحدة وكان للعراق هيبة بين الأمم.وكانت ثرواته مؤممة لصالح الوطن، وكان له جيش قوي يحمي هذه الثروات، وكان للجيش عقيدة حماية الوطن وليس حماية مصالح أمريكا. وكما رأينا بعد الاحتلال، اذا سألت اي عراقي يعيش في العراق عن اقصى امانيه: سيقول لك الأمان. لن يقول لك حرية الرأي او حرية الانتخاب الخ الخ . مطلب الانسان الغريزي هو الامان والحق في الحياة.

    ردحذف
  16. الى ابو ذر العربي...
    دعوني فقط لبرهة ان احلق خارج السرب وابتعد عن الموضوع لاوجهه رسالتي الى الاخ ابو ذر العربي وقلمه البارع في الوصف والتحليل.
    اما ان الاون يا ابو ذر ان تستقيل وتبني لنفسك مدونة خاصة بك لانك والله اقولها بدون مجاملة تكتب وتحلل بشكل ممتاز وباسلوب راقي يعكس غناءك الفكري.
    اقول ذلك طمعا بقدراتك في الكتابة واني متاكد لو انك اقدم علة تلك الخطوة لريئنا مدونة متميزة كمدونة غار عشتار ووجهات نظر ومدونة لبيب وسحاب... الخ.
    ارجوا من الاصدقاء الاخرين ان يضموا صوتهم الى صوتي لتشجيع اخونا ابو ذر العربي في تاسيس مدونة خاصة به ليكون جبهه جديدة في معركتنا في اضهار الحقيقة وفضح العملاء.
    طبعا هذا لا يعني اننا سوف نفقتد تعليقاتك الجميلة والتي في كثير من المرات اراها اجمل من المادة التي تكتبها عشتار.
    الامر متروك لك يا ابو ذر ولبقية الاخوة.

    ردحذف
  17. عزيزتي عشتار .. بالتأكيد لا بد لكل منا أن يكون ملم و لو بشئ يسير عن التاريخ و صراعات الفرس الصفويين في القرن الماضي و الصراعات الفارسية الصفوية العثمانية على العراق الذي أحتل مرتين على يد الصفويين 17 سنة و أعتقد 25 سنة كما أحتلت البصرة لسنوات بعد أن عجز الصفويين على دخول بغداد في عهد نادر شاه .. بالنسبة للحرب العراقية الايرانية .. لا يعتقد إلا الاغبياء و الحاقدين على العراق من أجل تضليل العالم إن العراق قد إعتدى أو أفتعل حربا مع إيران .. كل عاقل يعلم بأن ليس من مصلحة العراق ذلك و ليس للعراق أطماع في إيران .. إيرن أكبر بمساحة من العراق بكثير و سكان و قوة و تاريخا حافلا في النفس الطويل في الحروب و ليس هناك في إيران ما يطمع فيه العراق حتى المراقد والكفتين ليستا متكافأتين لا بعدد الجيش و لا حتى الهدف لها .. إذن التاريخ كان يعيد نفسه في أطماع إيران بالعراق الذي كان يحمى أراضيه .. كم كبير من الدراسات التي تثبت أطماع إيران في السيطرة على العراق و إحتلاله على مر العصور من يقرأها يعلم حكمة القيادة آنذاكو تضحية الجيش الذي قارب شهدائه على المليون و النصف في الحرب التي استنزفت طاقاته البشرية و الاقتصادية من أجل حماية العراق و البوابة الشرقية للوطن العربي .. مع ذلك صمد العراق لحين تسليمه لقمة سائغة بيد الايرانين دون جهد حربي منهم و ذلك عن طريق الامريكان و ن سهل لهم الامر من الاخوة الانذال من الجوار الذين ايضا لم يتمكنوا من الوصول الى بغداد بكل سهولة لولا الاكثر نذالة ومن أفتى لهم بأن لا يحاربوا الامريكان و لا يقفوا مع النظام فدخلت الدبابات الامريكية لتصل الى بغداد عبر مدن الجنوب دون مقاومة و لتصل الى بغداد بأيام قليلة ..
    كما ذكرت هناك الكثير من الكتب و البحوث و الدراسات التي قام بها مؤرخين عراقيين أمثال ادكتور إبراهيم العلاف و صالح العابد و علاء نورس و عماد الدين خليل و غيرهم تتحدث عن إحتلال و صراعات الفرس و أطماعهم في العراق أنصح بقراءتها و السلام

    ردحذف
  18. ابو ذر العربي26 ديسمبر 2011 في 9:43 م

    الاخ العزيز عمار اطال الله عمرك ووهبك الصحة والعافية
    تحية وبعد
    اخوكم ابو ذر هو احدكم ورايي من تجربة مرت على الامة والكثير من الناس يعرفونها وهم اقدر على الكتابة مني
    ولكني وجدت نفسي في غار عشتار انشر ما اريد قوله وقد احببت هذا الغار الذي اوصل رسائلي للقراء والمتابعين
    والموضوع يا اخي عمار ليس بكثرة الكتابة او الانفراد بها في مساحات خاصة ولكن في ايصال الفكرة لاكبر عدد ممكن من الناس الذين احبهم والتصق بهم واضحي من اجلهم
    وانا لست خبيرا ولكني صاحب راي
    واقدم تحيتي الى الاخت عشتار مالكة هذه المدونة الرائعة التي من خلالها تعرفت على اراء متعددة واعتز بها جميعا سواء مع او ضد
    فانا اقول الرصاصة التي لاتقتلك تعطيك حياة جديدة وتحد جديد
    وشكرا لك على اقتراحك واحب ان اقرا ملاحظاتك على جدران غار عشتار الجميل ولك خالص تحياتي

    ردحذف
  19. "الي يشوف الموت يرضى بالصخونة"
    هذا بالضبط ما اردت قوله. الموت سيء, ولكن ذلك لايلغي سوء الحمى.
    لست من دعاة الدكتاتورية المتنورة. لسبب بسيط . ذلك ان من غير المنطقي ان يكون الحاكم "صاحب رؤية" وفي الوقت ذاته يكمم الافواه. من غير المنطقي ان يكون الحاكم "صاحب رؤية" بينما يحول الوطن الى شركة مساهمة لعشيرته. من غير المنطقي ان يكون الحاكم "صاحب رؤية" وهو ينتشي بتأليه ذاته. الرؤية السليمة والمبادئ كل لايتجزأ.

    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  20. ابو ذر العربي27 ديسمبر 2011 في 10:48 ص

    كلنا يطمح لدولة افلاطون الفاضلة ولكن اين ومتى ستتحقق ؟وهل دولة في التاريخ قامت وانتهت وكانت مثاليه ؟ الامر نسبي في هذا الموضوع
    وانا ارى ان المنطقة العربية هي واقعه في مناطق نفوذ القوى الامبريالية وغير مسموح بقيام انظمة ثورية وطنية او قومية او اسلامية دون محاولة تدجينها اولا وان لم تستطع فاختراقها فان فشل ذلك احنوائها والا الانقضاض عليها وتدميرها
    والعراق دولة تعيش في عالم الواقع المشار اليه وقيادته ليست الهه وكذلك الاجتهاد له اجران ولكن الحقيقة في هذا النظام الوطني انه غلب مصلحة الامة على مصالح الافراد وقد تكون من وجهة نظر بعض المتضررين عيبا وهذا تبعا لوجهات النظر المختلفة
    فالدكتاتورية في احد اوجه معانيها الحفاظ على مصلحة الامة العليا خوفا من تدميرها او تفتيتها او السيطرة عليها ومن لديه تفسير افضل من ذلك فليعط الراي في هذا الموضوع وكلنا اذان صاغية
    وهنا اقول ان الرؤية يجب ان تكون من خلال دائرة متكاملة وليس من اطار ضيق تبعا لموقف اومصلحة اوهدف محدود
    وهنا يصبح الحكم متوازنا ويعطي مصداقية اكبر
    ولكم تحياتي

    ردحذف