"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

27‏/12‏/2011

هستريا غليونية: حمص أبيدت عن بكرة أبيها وأمها !

مع مقدم وفد مراقبي الجامعة العربية المتكون من عناصر مخابرات عربية ذات ارتباطات بالسي آي أي وقوات خاصة دربها البنتاغون وجيش الإحتلال الاسرائيلي، يقودهم جنرال عسكري سوداني، الى سوريا (ومن تشكيلة الوفد نستطيع أن ندرك الغرض الأساسي من حضورهم: التجسس وزرع الشرائح الألكترونية في المناطق الحساسة)، انطلقت صيحات غليونية من عواصم الناتو: إبادة إبادة .. الذئب الذئب.
الخبر يقول:عشية الزيارة التي ينتظر ان تقوم بها بعثة المراقبين الى حمص شنت القوات السورية هجوما عسكريا كبيرا لاستعادة السيطرة على حي بابا عمرو في هذه المدينة، واسفر الهجوم عن سقوط اكثر من عشرين قتيلا، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكرت مواقع المعارضة السورية ان حي بابا عمرو شهد «عمليات قصف وحشية وجرائم قتل بشعة» قامت بها قوات النظام التي تقدر بأربعة الاف عنصر إلى جانب «الشبيحة» ورجال الأمن، بالإضافة الى قصف شديد طاول حمص طوال الايام الماضية. وظهرت في مشاهد بالفيديو التقطت في بابا عمرو جثث ملقاة في الشارع والدماء محيطة بها، فضلاً عن بيوت وسيارات مقصوفة ومدمرة. كما سمعت اصوات اشخاص يستغيثون داعين لانقاذهم.
وجاء في بيان لـ «المجلس الوطني» السوري: «نحن اليوم امام مجازر واعمال ابادة جماعية وجرائم بحق الانسانية ترتكب في حمص، التي يستغيث اهلها وينذرون بالخطر المحيق بهم إن لم تتحرك الجامعة العربية وترسل مراقبيها الى هناك فورا». وطالب رئيس المجلس برهان غليون المراقبين العرب «بالتوجه بشكل عاجل الى حمص والدخول الى الاحياء التي تتعرض للقصف فورا والقيام بالواجب الذي حضروا من اجله والتوجه الى كل المناطق الساخنة بسورية، او الانسحاب وانهاء المهمة ان لم يكن ذلك ممكنا لهم».

**
مع كل الحزن لسقوط ضحايا - اذا كانوا مدنيين- ولكن 20 قتيلا لايشكلون (إبادة جماعية) !! كان خيال جماعتنا في الشمال والجنوب أوسع من خيال شهرزاد: كانت ارقامهم تزيد على مئات الألوف. غليون يحتاج الى من (يورث له التتن)!

في هذا الرابط وصف لحالة حمص: كلها مسلحون يجوبون الشوارع للقتل على الهوية. 

هناك 4 تعليقات:

  1. جياد التميمي27 ديسمبر 2011 في 1:09 ص

    بعيدا عن أكاذيب غليون و من معه و بعيدا عن مصالح الحكام ..
    فعلا الشعب السوري يعاني القتل العمد .. من قبل سلطة الأسد.

    و بعيدا عن الإعلام نسطيع كأفراد استقاء الاخبار ممن يعيش الواقع .

    الشعب العربي في سوريا و قع بين سندان المعارضة العميلةو من يدفع بها ، و بين مطرقة سلطة قاتلة لا تتوان في إفتعال تفجيرات و نسبتها للقاعدة و العصابات المتآمرة !!! .

    من يصدق هذا الأسد يستطيع تصديق أكاذيب الزريبة الخضراء .لعنهم الله جميعا .

    ردحذف
  2. ابو ذر العربي27 ديسمبر 2011 في 10:26 ص

    اؤيد فكرة ان الشعب السوري قد وقع بين المطرقة والسندان
    ولكن ما السبب في هذا الامر ؟
    اقول وبالله التوفيق ان القوى التي لعبت على اثارة الشعب السوري سواء كانت اصيلة ام عميلة قد ارتكبت جريمه لا يغفرها التاريخ لها
    فهي اولا لم تضع لها برنامجا يتوافق مع قدرتها الذاتية على التحقق
    وثانيا انها لم تضع في حساباتها ان النظام السوري نظام يعد العدة ولو ظاهريا لمقارعة العدو الصهيوني ولديه من وسائل القوة ما يجعله يقارع الكيان الصهيوني ولو بشكل مؤقت
    وثالثا ان القوى التي قامت "بالثورة المضادة" او ما يسمى بالربيع العربي
    لم تضع في حساباتها قدراتها الذاتية بعيدا عن الدعم الخارجي الذي من الممكن ان يتخلى عنها عند تغيير مصالحه وحساباته وما هي البدائل الممكنه في هذه الحال
    واخيرا لقد اوقعت هذه القوى نفسها في مازق سياسي واوقعت الشعب السوري في مجزرة حقيقية اسال الله ان لا تستمر طويلا وان يعود الجميع الى رشده للحفاظ على سوريا الواحدة وان تكون قواسم مشتركة بين الجميع لوقف هذا الانحدار الرهيب الذي اعتبره مخططا له وقصودا لاسقاط الامة جميعها في هذه المرحلة
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  3. شخصياً، لا أعتقد أن ما ينقله الإعلام عن سوريا صحيح. فقد استقيت أنا أيضاً معلومات كثيرة وباستمرار عن ما يحدث في سوريا من أشخاص يعيشون الواقع في مناطق مختلفة، وأستطيع أن أقول إن ما يحدث من تلفيق إعلامي يشبه إلى حد كبير التلفيق والكذب الذي قيل عن العراق طوال التسعينيات.فكل أرقام القتلى مبالغ فيها ومختلقة، وكل من يقتل من المسلحيت يصور على أنه مدني أعزل مسالم.
    ولا أظن أن أية سلطة في أي نظام في العالم سوف تقف تتفرج على قيام مجموعات مسلحة يدعمها الغرب وزوج موزة بالاعتداء على أفراد الجيش والأمن وأصحاب الكفاءات العلمية ولا تعاقبهم على أفعالهم. وكلنا رأى وسمع ماذا فعلت الحكومة البريطانية حين تظاهر المواطنون قبل عدة أشهر وكيف أمر كاميرون باستخدام العنف ضدهم لإعادة الاستقرار.فهل كان نظام الرئيس صدام سيسمح بحركة مسلحة ضده، ونحن نعلم كيف تصدى لما سمي بالغوغائيات وقمع الحركة؟ ألم يقمع النظام حركة الكفاح المسلح في الأهوار في أواخر الستينات؟ فلماذا يلام النظام في سوريا إذا فعل نفس الشيء؟
    أما عن قيام النظام بافتعال تفجيرات فهو ترديد لما تقوله المعارضة العميلة وهو مجاف للمنطق وليس من شيئ يدعم هذا الادعاء على الإطلاق. فهل تقوم السلطة بمهاجمة مقرات أمنها وهي بإمكانها أن تفجر القنابل في أماكن أخرى لا تظهر ضعف جهازها الاستخباري؟

    ردحذف
  4. ابو ذر العربي27 ديسمبر 2011 في 3:23 م

    يبدو ان الغليون قد نفذ تنباكه
    واراد برهانه ان يعبئه بدم جديد عفوا بتنباك جديد من حقول سوريا او من دماء الشعب السوري
    اتق الله يا برهان واتق دخان غليونك
    ولكم تحياتي

    ردحذف