"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

26‏/12‏/2011

دولة "القانون": العزف على قاض منفرد!!

تعليق عشتار العراقية
كنا نعتقد أن "القانون" بخمسة أوتار، طلع وتر منفرد. والآن بعد كل هذه الضجة، وبعد جرات الإذن وعض الأصابع من جميع الأطراف، طلع المالكي غلطان، والهاشمي خوش ولد، ومجلس القضاء الأعلى كشف أن الاتهامات جرت بعد تحقيق قاض منفرد، في حين قالت وزارة الداخلية ان المحققين كانوا خمسة قضاة. بسيطة. مثل ضجة اجتثاث المطلك ايام الانتخابات. هل تذكرون؟ ثم رجع ترقى وصار نائب رئيس وزراء. ومثل ضجة المالكي وسوريا؟ هل تذكرون؟ حين أراد ان يشتكي سوريا لدى مجلس الأمن؟ ثم صاروا مثل الدبس والراشي ، لأن ماكو محبة الا بعد عداوة. ولكن بين كل زعل وصلح يروح أولاد الخايبة من العراقيين الأبرياء في تفجيرات يقوم بها هذا الطرف او ذاك ، وقد اصبح هذا القربان الدموي تقليدا مقدسا لترطيب أجواء مصاصي الدماء هؤلاء.
الخبر يقول "نقلت قناة العراقية التلفزيونية شبه الرسمية عن مصدر في مجلس القضاء الأعلى أن “الهيئة التحقيقية الخماسية قررت إعادة التحقيق في قضية الهاشمي التي جرى فيها التحقيق من قبل قاض منفرد”.
زين والاعترافات التلفزيونية؟ كيف يفسرونها؟ اكيد راح يطلع المعترفين كذابين لما جابوا اسم الهاشمي، واكيد راح يشيلوها وحدهم. حيل بيهم!
وفي نفس الخبر، قال حيدر الملا  أنه “عندما تخرج وزارة الداخلية إلى الرأي العام العراقي وتتحدث عن تحقيق من خمسة قضاة ثم يتبين عدم صحة هذا الادعاء، وان من قام بالتحقيق هو قاض منفرد فهذا دليل واضح على تدخل وزير الداخلية وكالة بعمل السلطة القضائية، إضافة إلى تزييف الحقائق، وهذا مؤشر إلى أن هذا القاضي المنفرد قد استخدم في الكثير من الملفات كأداة بيد رئيس الحكومة من اجل تحقيق أجندات سياسية له"
هل حدثت في تاريخ العالم مهازل مغمسة بالدم مثل هذه؟

هناك 4 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي26 ديسمبر 2011 في 7:12 ص

    دولة "الناي" و"الربابة" والعزف على انفراد والتخت البرلماني والفرقة الكاولية الشرقية
    والمايسترو الطاير في اجازه خارجية

    ردحذف
  2. صدقا ياعشتار انا من الذين لم اعد اهتم بكل الاتهامات التي باتت وجه من اوجه الحكومه العراقيه لان في نهايه المطاف سوف( تتلغمط )القضيه فيما بعد ولاننا تعودنا على هذه الاسطوانه المشخوطه وكان الحياة السياسيه والديمقراطيه المنقوله من الامريكان لا تكتمل الا بكيل الاتهامات المتبادله من قبل الرؤوس العفنه في حكوه العراق الجديد ...فحقا انها قمه المهزله

    ردحذف
  3. وصدقا ياعراقي حر ، انا ايضا لم اعد اهتم بما يحدث من قبل الدمى العميلة، ولهذا لا اتناولهم هنا كثيرا، لأني توصلت الى قناعاتي مبكرا. وهي انه لا يمكن تناولهم الا بالسخرية، ولا يمكن ان يأخذهم اي انسان بمأخذ الجد او يخاطبهم باعتبارهم بني آدمين، لأنهم ليسوا كذلك ولا حتى بهائم لأن البهيم له فائدة للانسان وللمكان الذي يعيش فيه.

    واكرر ما قلته كثيرا: لولا الدماء التي تسيل، ولولا الوطن الذي دمر ، لكنا ضحكنا كثيرا على هؤلاء.

    ردحذف
  4. حسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف