"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

22‏/12‏/2011

الكذاب يهتف: "كفى كذبا"

موضوع ذو صلة هنا
ترجمة: عشتار العراقية
المقالة الأصلية هنا.
كذب المرشح الجمهوري الأمريكي المتصهين نيوت جنجرش حين قال في بداية حملته الإنتخابية، ان الشعب الفلسطيني ملفق ومختلق وانه لم يوجد في التاريخ مثل هذا الشعب.
في المناظرة بين مرشحي الحزب الجمهوري في الاسبوع الماضي ، قال جنجرش عن الفلسطينيين "هؤلاء الناس ارهابيون" واضاف "انهم يدرّسون الارهاب في مدارسهم. لديهم كتب حساب تقول "اذا كان هناك 13 يهوديا وقتل منهم تسعة يهود، فكم يبقى؟ ونحن ندفع لهذه الكتب من خلال اموال المعونة. لقد حان الوقت لأن يمتلك انسان الشجاعة ليقف ويقول : كفى كذبا حول الشرق الاوسط"
 (تصفيق حاد من الجمهور)
كما ترون في الفيلم (المرفق مع اصل المقالة) كان يتكلم بيقين من يملك الحقيقة. ولكن اتضح كذبه في خطابه هذا حيث قام ثلاثة باحثين من التحقق من اقواله بأن اموال امريكية تساهم في توفير كتب مدرسية تعلم الحساب بأموات اليهود، فوجدوا أن الكذبة لا اساس لها. الباحثون هم (استاذ علم السياسة في جامعة جورج واشنطن نيثان براون، واتمار ماركوس من مراقبة الاعلام الفلسطيني، وإلداد باردو من معهد IMPACT-SE (معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم) قالوا ان المثال الذي جاء به جنجرش في المناظرة يوم 10 كانون الاول لا وجود له في كتب الحساب الفلسطينية.
**
الكذاب الذي يطمع أن يكون رئيسا للولايات المتحدة عبر التلفيق والإحتيال، لديه (الصفاقة) ليهتف بعد كذبته الفاجرة، في من يقول الحقيقة "كفى كذبا حول الشرق الأوسط"

هناك 5 تعليقات:

  1. نحيل السيد جنجرش الى مقولة الحاخام الفاطس الذي يسمى : مائير كمانا((الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت)).

    ردحذف
  2. إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون

    ردحذف
  3. ابوذر العربي22 ديسمبر 2011 في 4:24 م

    لقد صدق في عبارة واحدة وهي كفى كذبا
    يقول لنفسه ولامريكا كلها كفانا كذبا
    لانه يعرف قومه بان صفتهم الكذب وتبعا للمصالح يكذبون
    وهم فعلا يدفعون نفقات طبع الكتب الدراسية في كثير من الدول ولكن العبارة التي اوردها عن الفلسطينيين بانهم يقتلون الصهاينة هي من وحي خياله وللدعاية لكسب اليهود
    لقد جاهد العرب والفلسطينيون سنوات طويلةفي امريكا واوروبا ودول العالم كلهالدحض الدعايات الصهيونية التي ينسجونها على العرب والمسلمين واستطاعوا بعد جهد تغيير الصورة جزئيا ولكن الوسائل الاعلامية المسيطر عليها صهيونيا اعادت الصورة السلبية عن العرب والمسلمين مجددا بهذه العبارات
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  4. أوضح علي الوردي في دراسته لنفسية الفرد العراقي كيف يتحول الدين أحيانا في السياق الطائفي الملتهب إلى هوية مغلقة ومجردة من أي التزام أخلاقي ، وتوصل إلى أن الإنسان العراقي أقل الناس تمسكا بالدين ، وأكثرهم انغماسا بين المذاهب الدينية ، فتراه ملحدا من ناحية وطائفيا من ناحية أخرى . (علي الوردي : شخصية الفرد العراقي، ص 47) لقد "ضعفت نزعة التدين في أهل العراق وبقيت فيهم الطائفية حيث صاروا لا دينيين وطائفيين في آن واحد، وهنا موضع العجب (علي الوردي : وعاظ السلاطين ص 260
    العلاقة بين امريكا وايران ،هنا ملخص لكتاب” التحالف الغادر”
    http://twitemail.com/users/254955802/179/attachment/_______%20______.pdf

    ردحذف