"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/12‏/2011

نام ياحبيبي نام .. اخذ التمويل ونام !

لأن التمويل الأجنبي مثل الحليب. بعضه حليب نوق وبعضه حليب أبقار. هذا ليس من عندي وانما من متمول عريق هو الامريكي المصري سعدالدين ابراهيم صاحب مؤسسة (ابن خلدون) الضليعة في العلاقات المشبوهة. وبدلا من أن يتعظ بالمثل المصري "لاتعايرني واعايرك ، الهم طايلني وطايلك" أو بالمثل العربي "من راقب الناس مات هما"، أمسك حاسبة وجلس يحسب كم تمول (الاخوان المسلمون) و (السلفيون) في مصر من قطر والسعودية.
"يكفى أن نذكر هنا قرينة واحدة ضمن عشرات، وهى مليونية التحرير يوم الجمعة 18/11/2011، التى نظمها السلفيون، فقد رصد مُراقبو الحملة الانتخابية ثلاثة آلاف أتوبيس سياحى فاخر، نقلت المُشاركين فى تلك المليونية من كل أنحاء الديار المصرية، ليلة وصباح الجمعة 18/11/2011.
وبحسبة بسيطة، فإن تكاليف النقل وحدها، ذهاباً وإياباً، (3000 أتوبيس × 4000 جنيه يومياً) تتجاوز اثنى عشر مليون جنيه، ومثلها نفقات الإعاشة. أى أننا نتحدث عما لا يقل عن أربعة وعشرين مليون جنيه خلال يوم واحد. فمن أين لأى جماعة أو حزب بمثل هذه الأموال من مصادرها الذاتية؟"
 وبعد أن استقر رقم (24 مليون جنيه في يوم واحد؟) في اعماق رأسه واستوعبه جيدا.. وبعد مقارنة سريعة ، قبغ راسه طار، و استشاط غضبا وهتف:
"إن آل مُبارك، وبعدهم المجلس العسكرى الأعلى، أقاموا الدنيا ولم يقعدوها حول المُساعدات التى تتلقاها 25.000 جمعية من منظمات المجتمع المدنى، والتى لم تتجاوز مائة مليون دولار عام 2010، أى بمتوسط أربعة آلاف دولار لكل جمعية.
إن الأموال الطائلة التى تدفقت على الإسلاميين، من الجزيرة العربية والخليج قد أعطت حزبى الإخوان والسلفيين «الحُرية والعدالة» و«النور» ميزات نسبية لم تتوفر لغيرهما من الأحزاب المُتنافسة.
  فهل الأموال التى تأتى عبر البحر الأحمر «حلال»، وتلك التى تأتى عبر البحر الأبيض «حرام»؟ هل حليب النياق «حلال» وحليب الأبقار «حرام»؟"

 والله شأگلك يا سعد الدين؟ حتى نفتي في المسألة ، لازم نعرف أولا: هل جمع الناقة "نياق" أم "نوق"؟ وهل الأبقار هولندية أم من تكساس. المسألة تفرق. ولكن من الناحية الصحية وحسب الباب الأول من كتاب "الطب البديل في تغذية العميل" يتضح أن: حليب النوق دسم وحليب الابقار دايت.

هناك 4 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي17 ديسمبر 2011 في 4:46 م

    رمتني بدائها وانسلت
    واحد بيقول للاخر شفتك في المخابرات الامريكية انت عميل
    الثاني قالو وانت شو كنت تعمل هناك
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. حصل أمامي في بغداد في التسعينات حوار بين راكب باص وسائق الباص, رغم أن الباصات شبه أنقرضت خصوصاً في أواخر التسعينات, قدم الراكب ورقة نقدية أكثر من الأجرة والسائق لم يعيد للراكب الباقي لعدم توفر خردة كما نقول في بغداد فأعترض الراكب بسؤال طرحه على السائق,هل تأكل الحرام؟؟ وكانت المفاجئة في جواب السائق حيث أكتشفنا أنه متفقه, أجاب السائق بغض النظر عن أقبل أكل الحرام أم لا, لكن قال رسول الله في حديث طويل وجواباً على تسائل الصحابة له ,قال صل الله عليه وسلم,(والله لتأكُلُنَ الحرام, فتسائل الصحابة أجميعنا يارسول الله؟ أجابهم مَن لم يأكل منكم الحرام أصابه غباره) فكلنا ياأخي شئنا أم أبينا ولو تحذرنا, آكلي حرام, ,, أخذت الأمر على علاته وتذكرته في 2003, حيث أنني واثق ومتأكد 100% أنني وعائلتي وعائلة زوجتي مثلاً لم نشارك حتى في خطوة أو ذرة بالفرهود الذي جرى, لكن كذلك أصابني وأهلي غبار الحرام من هذا الفرهود والسلب والنهب, كيف؟ سأقول لكم, لي ولوالدي دارين ومنها أو فيها مشتملين سكنية مؤجرة من عوائل متأكد أنهم شاركوا بعضهم في الفرهود أو سلب ونهب مخازن الدولة العراقية, وعليه أموالهم غُمِسَت في الحرام وعند أستلامي أجرة أستأجارهم الشهري لدارنا أو مشتملاتنا, وهو حقي ومن الحلال الذي أجنيه, ولكن أصابني الحرام أو غبار الحرام من كون أموالهم فيها حرام أو هم خلطوه بالحرام, ولهذا تذكرت تلك الحادثة وذلك الحوار,ما هو المقصود من حكاية علي بابا هذه؟ يأتيكم الحديث
    حزب الأخوان المسلمين تأسس في بدايات القرن العشرين وبنوايا أأسلامية مؤمنة وحريصة على الأسلام والمسلمين, ولكن في مرحلة من المراحل دعمتهم ومولتهم الاستخبارات والمخابرات البريطانية وكذلك الكثير من الحركات والتنظيمات السلفية فأصبحوا عملاء وإن لم يرغبوا بذلك أو قواعدهم وإن لم يعلموا بذلك ولكن كل قياداتهم تعلم يقيناً بذلك وهم عملاء كما كان بن لادن بعد أن ساعد المخابرات الصهيونية على أغتيال قائد ومؤسس المقاتلين العرب الأفغان عزام الأحمد أو أحمد عزام ليستلم قيادة تنظيمات القاعدة ويسيرها كما ترغب المخابرات الأمريكية ويستلم مساعداتها التسليحية والمادية لطرد السوفييت من أفغانستان وما جرى بعد ذلك على نطاق العالم كله وأمريكا, فمن لم يكن عميلهم صراحة أصابه غبار عمالة قيادته الدينية والتنظيمية العميلة, وكذلك 95% من التنظيمات والأحزاب المتغطية بغطاء الأسلام أو الدين أو المذهب هذا أذا لم نرغب في ظلم بعضهم بقولنا أن 99% عملاء باليقين لمخابرات صهيونية أو بريطانية أو أمريكية, نعم هنا مربط الفرس, أربط عندك...
    محمود النعيمي
    آسف على الأطالة

    ردحذف
  3. اخي محمود النعيمي
    قائد المقاتلين الافغان العرب اسمه عبدالله عزام، وليس عزام الأحمد الذي هو سفير فلسطين في بغداد طيلة التسعينات وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حاليا.
    مع التقدير

    ردحذف
  4. إلا من يتهم اسامة بن لادن بقتل الشيخ عبدالله عزام رحمهم الله ، اثول دليلك على هذه المقولة ؟اتق الله ولاتخط بيدك ماسوف تسأل عنه.
    خذ أخبار المجاهدين منهم أنفسهم http://www.youtube.com/watch?v=R4TMEi29XmU&feature=related

    ردحذف