"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

15‏/12‏/2011

هكذا تكلم الحكيم رانجت: أمريكا لن تترك العراق


يقول السفير الهندي السابق في العراق في التسعينينات رانجت سنغ انه رغم اعلان امريكا الانسحاب من العراق ولكنها استعدت للسيطرة على احتياطي النفط العراقي. فبعد ان صرفت 3 ترليون دولار في العراق وهي بلاد ذات مناخ قاس وليس فيها تقريبا اي شيء له قيمة (في نظره) الا احتياطي النفط. فالامريكان ببساطة لن يتركوا نفطا وفيرا عالي القيمة واستخراجه لا يكلف كثيرا لقربه من سطح الارض. وكل من يستولي على هذا النفط يصبح لاعبا متحكما في لعبة الامم. المشكلة التي واجهها الامريكان في العراق انهم ادخلوا بعض "مظاهر" الديمقراطية ومنها الانتخاب فانتخب الاغلبية حكومة يقودها الشيعة المقربين من ايران "هذه هي المشكلة الحالية، اذا انسحبت من العراق كليا فأنت تترك كل هذه الثروة النفطية في العراق في ايدي حكومة موالية لطهران وهكذا تقلب التوازن السياسي في الشرق الاوسط"
قال رانجت انه من اجل مواجهة مثل هذه التطورات غير المرغوبة فسيبقى في السفارة الامريكية في بغداد وهي الاكبر في العالم حوالي 20 الف عنصر امريكي و1000 في كل من القنصليات في البصرة وكركوك وشمال العراق (حساب عشتار: يعني 25  الف موظف غير اللي يحرسوهم)
لن تكون القوات الامريكية بعيدة : ستكون في الكويت
وقد ضمنت الولايات المتحدة ان لا تكون للعراق اية قوة جوية حتى يظل المجال الجوي العراقي تحت السيطرة الامريكية "مما يعني انك تستطيع ان تأتي بقوتك في اي وقت تشاء وكيفما تشاء وتمنع اي آخرين من الدخول"

هناك تعليق واحد:

  1. الحكمة ضالة المؤمن ...والمجانين أيضا حكماء .
    والعاقل في العراق يستبشر خيرا لأن الشهادة في سبيل الله لا تقدر بثمن الا الجنة هكذا منح الشرفاء في بلاد الرافدين خريطة طريق الى الجنة لأن ذروة سنام الايمان الجهاد فاما النصر أو الاستشهاد وهل يساوي النفط الجنة!! هيهات

    ردحذف