"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

13‏/12‏/2011

تعرفوا على المناضلة التبشيرية الكذابة شارون

طاردتها: عشتار العراقية
نقدم لكم المناضلة في سبيل المسيحيين المطاردين في الأرض: شارون لنزي خبيرة حقوق انسان ومهمتها انقاذ المسيحيين المطاردين في العالم خاصة في كوبا وروسيا والصين واكراد تركيا وشمال العراق. لديها شهادة دكتوراه في سوسيولوجية الاديان..
اول خطوات نضالها كانت حين ذهبت مع بعثة حقوق انسان الى كوبا ووجدت مؤلفا كاثوليكيا معارضا يعيش قيد الاقامة الجبرية في منزله. وبعد ان غادرت كوبا هرعت الى فريق الامم المتحدة في جنيف وابلغتهم بملاحظاتها وادى ذلك الى اطلاق حرية المعارض.

ثم تحول اهتمامها الى روسيا شعرت ان على شخص ما ان يدرس احوال البعثات التبشيرية الغربية هناك (بعد تفكك الاتحاد السوفيتي) ويوحد بينها. وبعد ان نشرت ابحاثها ادى ذلك الى توحيد جهود هذه البعثات بدلا من بعثرتها. 
لم يكن كل هذا على حسابها وانما على حساب منح من معهد فولبرايت.
ثم جاء دور الصين. اخذت منحة ثالثة وشدت الرحال الى هناك لتجمع معلومات وبيانات عن الكنيسة الصينية المطاردة. في 2003 استلمت جائزة حقوق الانسان الدولية من رابطة الحرية الدينية الدولية
 
في 2005 بدأ اهتمامها بالاكراد. سافرت في رحلة الى جنوب شرق تركيا مع مشروع حقوق الانسان الكردي ووجدت سكانا اكرادا مسيحيين ولكن ليس لديهم مدارس عالية. خطية من غير وطن قومي خاص بهم ومن غير اتصال مع مسيحيين أخرين كانوا اقلية مضاعفة (لا وطن ولا دين) . شعرت ان على احدهم ان ينشيء لهم على الاقل مدرسة انجيلية حتى يعرفوا دينهم.  في هذه الاثناء صارت استاذة في جامعة فانغارد. لكنها استمرت في عملها مع الاكراد وهي تدرس الان اقامة جامعة مسيحية للاكراد في شمال العراق (هذا الكلام في 2008)، كما تبذل كل جهدها ووقتها مع مترجمين لترجمة واذاعة دراسات الانجيل . وهي تذاع الان من كركوك، موطن النبي يوحنا كما تقول "انا فعلا مهتمة بتأسيس كنيسة هنا فالاكراد يحتاجون دعمنا".

لها موقع على النيت اسمه  بعثة كردستان التبشيرية  Kurdistan Mission والموقع غريب حيث لا يحوي اي شيء عن المهمة والرسالة. لايحوي سوى خارطة (كردستان الكبرى) وابادة الاكراد التي قام بها صدام الشرير، وملايين الارامل والايتام الأكراد الذين تركهم صدام والذين يحتاجون الى المساعدة. (لا ادري اي ارامل وايتام اكراد) إذا كان الحديث عن هولوكوست الاكراد المفتعل فقد كان ذلك في الثمانينيات اي قبل اكثر من 25 سنة ، ثم ان الاكراد عاشوا في حماية دولية منذ 1991 اي لم يستطع صدام ان يتسبب في ارامل وايتام منذ ذلك التاريخ. فهل الولد الذي يبلغ مبلغ الشباب وينخرط في البيشمركة يظل اسمه يتيما؟
هذا هو الكذب باسم الدين.
**
كيف توصلت اليها؟ جلب انتباهي خبر على الانترنيت أنها عضو في مجلس اسمه OSAC في اربيل وهي مختصر (المجلس الاستشاري الأمني الخارجي) Overseas Security Advisory Council  لاحظوا صفة (الأمني) وهذه ذراع من اذرع وزارة الخارجية الأمريكية وفي وصفه (هنا) بأنه جهاز امني عملياتي يتكون من هيئات أهلية ويتبع المجلس إدارة الأمن الدبلوماسي.  ولكن هذا يحتاج الى بحث خاص.(انظر هنا)

هناك 3 تعليقات:

  1. لم افهم لماذا تنعتيها بالكذابة انا اجد انها مخلصة في عملها سواء كنا معه ام ضده

    ردحذف
  2. ابو ذر العربي13 ديسمبر 2011 في 4:32 م

    السادة الافاضل
    اليكم محبتي الخالصة
    منذ زمن بعيد وانا اتابع كيف يحاول العدو ان يجد له موطئا في بلادنا العربية وللاسف الشديد
    انه لم يستطع الاختراق الا عبر البعض منا فالبعض بحسن نية يخدم العدو والبعض الاخر يخدمة يبعا لمصلحته الخاصة والبعض بجهله والبعض بلقاء المصالح وتقاطعها معه في فترة ما والبعض الاخر باع نفسه وضميره وشرفه من اجل حياة ذليلة
    وكل هذه الوجوه والمسميات والاشكال التي تشبه المستطيلات والزوايا الحادة والمنفرجة التي تحذف علينا من حدب وصوب خاصة بعد احتلال العراق اصبحت مكشوفة اكثر من السابق كل هذه الوجوه والواجهات انما هم جواسيس ليس الا
    وليس لهم اي صفة انسانية او دينية وكل من دخل الارض العربية من هؤلاء عمله فقط الغزو بمعناه الشامل
    فمتى ستصحو هذه الامة على ماسيها
    وليس لنا امل حقيقي بعد الله الا بالمقاومة البطلة التي ستعيد هذه الجرذان الى جحورها
    وهذه الشارون لا ادري هي رجل ام امراة ام انها تحمل الصفتين
    ولكنني اعلم بانها جاسوسة مخصصة لمنطقة الشمال
    وهي تقود حملتها الصليبية مباشرة تحت مسمى الامن والدفاع
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  3. اخي غير معرف
    حتى اوضح فكرتي: الاخلاص في العمل لا علاقة له بالكذب في الاهداف المعلنة. قد يكون المرء مخلصا في نواياه لبلاده او معتقداته الخ ولكنه كاذبا في الاعلان عن شيء آخر. مثل بوش كان صادقا ومخلصا في نيته تدمير العراق لمصالح اخرى غير ما اعلنه من القضاء على اسلحة دمار شامل ثم نشر الديمقراطية الخ. لقد كذب على العالم وشعبه في سبيل ذلك الف كذبة. فهل نسميه كاذبا ام مخلصا؟ كاذبا بالنسبة لنا ومخلصا لمبادئه ولمن يحركه.
    بالنسبة لشارون. لم تكن صادقة في حكاية انقاذ المسيحيين وانما كانت ربما مخلصة لما وراءها من اهداف اخرى والاسباب هي التالية:

    الصدق في العمل (خاصة اذا كان لنشر رسالة سماوية) يتطلب التالي:

    1- أن تصرف عليه من مالك او ان لا تنتظر مكافآت عليه (خاصة في حالة شارون فهي تعمل استاذة جامعة ولا تحتاج الى تمويل لو كانت فعلا صادقة في عملية نشر رسالة سماوية) فمثلا لا اعتبر رجال الدين المسلمين الذين يأخذون الملايين في ظهورهم بالفضائيات هم صادقون وانما مرتزقة، الا اذا سمعناان احدهم قدم برنامجا او ظهر في التلفزيون من غير ان يأخذ اجرا.
    2- السيدة شارون لا تذهب الا الى الدول التي لأمريكا ووزارة خارجيتها مصلحة (أمن قومي) فيها. وانت تعلم ان هناك الكثير من الأماكن التي فيها مسيحيون مطاردون بسبب معتقداتهم.
    3- انها تمولت في سبيل مهامها من فولبرايت وهي هيئة مريبة.
    4- انها كذبت في موقعها ورددت اساطير الاكراد حول الابادة الجماعية التي تعرضوا لها!! وكان عليها بصفتها دكتورة واستاذة ومتدينة ان تتحرى الحقائق.
    5- انها عضوة في مجلس جواسيس امنيين تابع لوزارة الخارجية الامريكية.

    هل تعتبر هذه صادقة أم كاذبة؟

    ردحذف