"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

9‏/12‏/2011

وقنبلة البرلمان تذهب الى ...!

بعد أن كتبنا عن عركة القنبلة في البرلمان هنا، وكيف وقع قاسملر في شر أكاذيبه هنا، يقدم الكاتب صائب خليل تحليلا منطقيا موثقا.
بقلم: صائب خليل
 ما هي نتيجة هذه العملية الإرهابية "الفاشلة" في البرلمان؟ إنني اضع كلمة "فاشلة" بين اقواس، لأني أتصور أنها نجحت في الوصول إلى هدفها: نشر جو بين الشيعة يقول بأن السنة يتآمرون لقتل المالكي، وبين السنة بأن الشيعة يتآمرون لقتل النجيفي، وما على من خطط العملية إلا أن يقتل من يشاء منهما أو قريب منهما، لتكون ربما شرارة بدء الحرب الأهلية! لقد تم تحضير الجو لرد الفعل المناسب، وما بقي سوى تنفيذ عملية إرهابية حقيقية لينفجر البلد. إنني لا أبرئ هنا أحد من أية تهمة، ولا أقول أن أحداً فوق الشبهات، وإنما أشير إلى أن القصة مليئة بالثغرات التي تتطلب الوقوف عندها بأمانة للمراجعة. إن صحت التحليلات فهناك ليس فقط اخطاء، بل تشويه متعمد للحقائق أيضاً، ويتم دعمه بتشويه إعلامي مناسب يهدف على مايبدو الى تهيئة الجو لإثارة فتنة أستناداً إلى إتهامات ومعلومات مليئة بعلامات إستفهام يتجنب المسؤولون مواجهتها، كما فعلوا في معظم قضايا الإرهاب الخطيرة حتى الآن!
  المقالة الهامة كاملة هنا
 

هناك تعليق واحد:

  1. ابو ذر العربي9 ديسمبر 2011 في 4:25 م

    برايي ان خطة العملاء مقتبسة من اسيادهم الامريكان في التضليل وكسب الوقت واضاعة الحقيقة
    فالضخ الاعلامي المتناقض والمتتابع في اي قضية تقع والتصريحات الكثيرة المتناقضة وعدم حسم الامور وتحويلها الى مرجعية قضائية واضحة ومختصة تعتبر من وجهة نظري كاستخدام قميص عثمان
    وهدفها هو التفجير الطائفي واعادة الامور الى المربع الاول لاتهام جهات محددة بذلك ولتغيير اتجاهات الانظار الى قضايا غير القضية الاساسية
    ولكم تحياتي

    ردحذف