"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

5‏/12‏/2011

ملجأ العامرية: فعاليات انتخابية على جثث أطفالنا المحترقة

بدلا من أن يبقوا عليه متحفا يؤرخ للوحشية الأمريكية، حاول خدم الإحتلال بشتى الطرق طمس آثار جريمة أمريكا في حرق اكثر من 400 طفلا وأمهاتهم أحياء في 13 شباط 1991، حولوه الى مقر لقذاراتهم السياسية المدعومة أمريكيا. هذا في الوقت الذي يبني فيه العالم من حولنا متاحف لجرائم الإبادة لأنها جزء من تاريخ ينبغي الاّ ينسى. كنا ندخل الملجأ ، ندور في أرجائه، نرى آثار الموت على جدرانه، ونحن نشعر برهبة وجلال المكان، ونستحضر صرخات الصغار ولوعة الأمهات، كيف طاوعتهم قلوبهم أن يحولوا هول الذكرى الصامتة الصاخبة، الى طرقعات زجاجات البيبسي و الكولا وهرج ومرج المزايدات الإنتخابية؟
إقرأوا هنا هذه الجريمة التي لم يسلط عليها الضوء كثيرا، لولا إخلاص صديقنا (سحاب) لملجأ  العامرية.

هناك تعليقان (2):

  1. ابو ذر العربي5 ديسمبر 2011 في 4:44 م

    هذه واحدة من مخازي هؤلاء العملاء الكثيرة والتي جعلت شيطانهم يدلهم على فعلها
    كيف يصدق عاقل ان ملجا العامرية الذي اصبح رمزا من رموزالاجرام الامريكي ان يتحول الى مسرح انتخابي
    ماذا يقولون عندما تخرج لهم ارواح الشهداء تصرخ فيهم وتقول اتركونا هنا لوحدنا وارحلوا ايها العملاء!
    ما هو موقفهم من الابادة الجماعية التي اقترفها اسيادهم في هذا المكان /؟
    صحيح لقد نسيت انهم فقدوا كل حياء وكل رجولة واعتذر للشهداء والقتلى العراقيين لانني وجهت باسمهم هذه الكلمات لحثالات البشر
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. انظري ايضاً كيف استخدمته الاحزاب الامريكية في الحملة الانتخابية
    http://alamriya.blogspot.com/2011/12/blog-post_08.html

    ردحذف