"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

24‏/11‏/2011

جريمة الإرهابي السوبرمان وذاكرة الولد المعجزة

طفل يسأل الجاني المفترض لماذا قتل والده- وكالة براثا
تحليل عشتار العراقية
الصورة نشرها موقع براثا مع صور أخرى، في خبر استعراض (اعترافات) خلايا (بعثيين) . وكان الصديق مصطفى كامل قد نشر الخبر هنا وجاءت عليه بعض التعليقات التي تحلل الخبر (منها تعليقي)، وفي مجمله أرى أن هذه محاولة لاقفال قضايا ظلت عالقة ومجهولة ولم يحقق فيها أحد. فهي تسند مثلا مقتل اكثر من 1000 شخص على يدي المعتقل الظاهر في الصورة (الذي يرتدي بلدة سوبرمان الحمراء). هل اعترف بذلك ؟ وهل يحتفظ بقائمة بأسماء من قتلهم؟ اذا كان الجواب بالنفي فكيف يتهم بقتلهم، وكيف يصدق اعترافه بالجريمة ؟ وكيف تعرف هذا الطفل على قاتل والده؟ هل رآه ؟ وكم كان عمره في عام الجريمة التي يقال انها كانت في حدود 2004-2007؟
والسؤال الأهم: لماذا يؤتى بالأطفال لمقابلة مجرمين؟ وفي هذه الأجواء؟ أعني اذا كنت اما لطفل قتل والده، هل آخذه معي لمقابلة المجرم في مثل أجواء العراق الأمنية؟ كل الشواهد تؤكد على أن هذه مسرحية كبيرة . لايقابلها الا مسرحية خبر نشر منذ فترة وفات على الجميع ، وهو أن الحكومة ألقت القبض على خلية بعثية كانت في سبيلها الى احتلال مبنى (المسرح الوطني) !! هل الإنقلاب يبدأ من المسرح الوطني؟ هذه جديدة. كان زمان يبدأ من الإذاعة. ولكن .. ايييييييييييييه ماالدنيا إلا مسرح كبير، كما قال عميد المسرح يوسف وهبي. كان يوم عيد الاضحى وكان المسرح يعرض مسرحية، ربما الجماعة كانوا يريدون حضور المسرحية بدون شراء بطاقات، وليس الاستيلاء على المبنى (المصدر)
نرجع الى الولد الصغير في الصورة. وهناك تفصيل عنه في نفس مصدر حادثة المسرح أعلاه. وفيه :
"عرضت وزارة الداخلية، أول من امس، في مؤتمر صحافي لقادة الأمن فيها 22 متهماً بجرائم قتل بحق آلاف العراقيين نفذت بين عامي 2004 و2007 وفي مناطق مختلفة من العاصمة، في حضور ذوي الضحايا الذين طالبوا بإعدام المعتقلين. وروى طفل في الثامنة من العمر كيف دخل مسلحون منزله وقتلوا والده واثنين من أعمامه أمام ناظريه وفجروا قنبلة يدوية في رأس احدهم بعدما ادخلوها في جمجمته من ثقب أحدثه مخرج الرصاص.
دقيقة .. دقيقة .. هاي جديدة تماما. عمره 8 سنوات. لنقل ان الجريمة كانت في 2007 ، كان عمره 4 سنوات. لو كانت الجريمة في 2006 لكان عمره 3 سنوات، ولو كانت الجريمة في 2005 لكان عمره 2 سنة ، اما لو كانت الجريمة في 2004 لكان عمره سنة واحدة . خوش ذاكرة : تعرف على المجرم بنفسه ، ويمكنه ان يسرد تفاصيل الجريمة. والشيطان في التفاصيل. جديدة تماما. تقتل احدهم برصاصة في الجمجمة ثم في الفتحة التي حدثت ترمي قنبلة يدوية وتفجره. كل هذا في بيت الولد الصغير. هل تفجر البيت أيضا؟ هذا شلون اجرام شنيع ياربي؟ وشلون ولد معجزة !!

هناك 5 تعليقات:

  1. يبدو انك مثلي، سيدتي، لا تصدقين بحدوث معجزات في هذا الزمان؟
    الولد معجزة، باعترافك انت و بعظمة لسانك، وفي المعجزات كل شيء ممكن!
    فلماذا التعجب اذن؟
    .......
    يا اخوان كذب مصفط احسن من صدك مخربط، هسه هذا هم كذب وهم مخربط، هاي شلون طركاعة؟

    ردحذف
  2. العزيزة عشتار و الاساتذة و الاخوة أصدقاء الغار تحياتي و سلامي. بالاضافة إلى محاولة تحميل هؤلاء قسماً من الجرائم المرتكبة منذ العام 2003 و الى الان و التي سبق و أن قدموا مئات الاشخاص كمتهمين في تنفيذها بإعتبارهم أعضاء في تنظيمات تكفيرية إرهابية كالقاعدة جاء و جاء الان دور مجموعة جديدة لتتحمل مسؤولية ذات الجرائم التي كرروا تقديم مرتكبيها عدة مرات ، بالاضافة إلى ذلك يبدو أن المسرحية هذه المرة تمهد لتبرير الموجات الجديدة من الاعتقالات و ما سيليها من عقوبات ظالمة بحق وجبات جديدة من العراقيين الشرفاء و إجرءات تعسفية تواكب مرحلة خفض القوات الامريكية فيما يسمى بمسرحية الانسحاب النهائي.

    ردحذف
  3. ابو ذر العربي24 نوفمبر 2011 في 6:36 م

    رجعنا لوجع القلب من جديد مع هذه الحكومة التي ليس لها ذمة ولا ضمير ولا اخلاق فان لم تستح فافعل ما شئت
    يصنعون الماسي ويصدقون انفسهم بان الناس ستصدقهم
    ويكذبون على انفسهم ولا يعرفون ان نهايتهم قريبه باذن الله
    يومها لا ينفع الندم ويقولون يا ليتنا لم نخلق
    يريدون ان يقتلوا جميع العراقيين لانهم يخافون من كلمة عراق ويتمنون ان يصبح العراق في محطة النسيان
    ولكنهم لم يعلموا ان العراق عمره من عمر الزمان وباق بابطاله وشعبه الابي
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  4. مضحك فعلا ان ما اثار استغرابي ليس الولد المعجزة كما تذكر اختنا عشتار بل الفاتل الذي يدعون انه بعثي فانا في حيرة وتسالت كثيرا كم عمر هذا القاتل وهل هو فعلا بعثي كما يدعون ومتى انتمى لحزب البعث فهو على ما يبدو من مواليد الثمنينات ولا اعتقد انه مناضل قديم لكي يبقى على المسيرة التي يتنهجها مناضلوا الاحزاب الوطنية واذا هو منتمي جديد فهذا يعني ان البعث لا يزال يستقطب الشباب وذلك ما يدعوني الى ان اتسال ماذا وجد هذا الشاب لينتمي الى حزب محضور هل بسب قتل ذويه مثلا او ان الحزب يموله بالاموال التي لم يمول بها احد عندما كان يحكم العراق فما باله الان يغدق بالاموال واعود الى رشدي مرة اخرى كلا فاني اجده اكثر شبها باعوان الاحزاب الجديده ومن المستحيل ان يكون بعثي ففي جلسته الكثير من التمثيل وارجوا ان كان رايي خاطئ ان يصحح من قبلكم

    ردحذف
  5. غباءهم يوهمهم ان الشرفاء من الشعب العراقي ينطلي عليهم كذبهم
    لقد سئمنا هذا الكذب وهذا التلفيق
    لو كان البعثيين يريدوا اذى العراق لكان امامهم 33 ستة ولكنهم بنوا بلدا وشيدوا
    وجاء هولاء العفنين يخربوا

    ردحذف