"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

5‏/11‏/2011

القنصل الأمريكي في اربيل يعلم الكرد كيف يقيمون دولة

يرجى الإطلاع على ملف "احتلال العراق العراقي: الجامعة الأمريكية في السليمانية"  حول اسباب تأسيس الجامعة ومن وراءها، وماهي أهدافها الحقيقية.
 ترجمة وتعليق:عشتار العراقية
صورة من ارشيف محاضرة لاسكارس في السنة الماضية
آخر خبر أن القنصل الأمريكي في أربيل ، ألكساندر لاسكارس ألقى محاضرة في الاسبوع الماضي على طلاب الجامعة الأمريكية في السليمانية . كان الطلاب متحمسين لسؤاله عن الانسحاب معتبرين ان ذلك "خيانة للشعب الكردي" ، وكان هو متحمسا لتعليمهم كيف يتحدون من اجل اقامة دولة.
المعلومات التالية مأخوذة من مدونتين يحررهما طالبان في الجامعة عين الطالب و عالم القصص
جاء القنصل اليكس لاسكارس متأنقا وبليغا كالعادة. كان اول سؤال طرحه علينا اذا كنا نعرف من اول كردي قابل النبي محمد، لم يعرف أحد.
فقام بتوزيع نسخ من مقاطع من كتاب شرفنامة الذي كتبه المؤرخ والشاعر الكردي شرف خان بدليسي (مابين عامي  1597-1599) 
(قصة الواقعة غير المؤكدة هي التالية :  هناك روايات كثيرة قيلت في عدم وفاق الكرد وتوحدهم وإبقاء الفتنة والقتال بينهم وصلت غرابة بعضها إلى حدود الأساطير. وأغربها قصة لعنة رسول الإسلام النبي محمد (ص) على الكرد والتي أوردها كاتب  (شرفنامه)   وهو أول كتاب كردي يبحث في تاريخهم، حيث ورد فيه بأن في بداية الرسالة الإسلامية أرسل (أغورخان – ملك تركستان) وفداً إلى رسول الإسلام (ص) برئاسة شخص يدعى (بغدور) وكان من أمراء الكرد وكان هذا كريه المنظر، فظاً غليظاً شديد المراس، فلما وقع نظر النبي (ص) على هذا الشخص الكريه المنظر والضخم الجسم، فزع ونفر منه نفوراً شديداً. وعندما سأل عن أصله وجنسه قيل بأنه من الطائفة الكردية وعندئذ دعا النبي قائلاً "لا وفق الله تعالى هذه الطائفة إلى الوفاق والإتحاد"..(أورده زبير سلطان في كتابه القضية الكردية من الضحاك إلى الملاذ، دار الكشاف، دير الزور – سوريه،ط1، 1990، ص 28-29).  وعلى الرغم من أن بعض الكتاب ينفون هذه القصة في لعنة الرسول للكرد ويكذبونها لأن الرسالة الإسلامية لم يكن خبرها قد وصل في عهد الرسول إلى بلاد التركستان إلا أن مع هذا يعطون أهمية لها لكونها قد أوردها كاتب كردي في القرن السادس عشر الميلادي كان له دراية ومعرفة في عدم وفاق الكرد وتوحدهم. إضافة إلى ذلك فأنه ليس من المعقول والمنطق أن يصدر سلوك بهذه السلبية من نبي جاء لخدمة البشر من دون تمييز وأن يحكم عليهم بالشكل والمظهر) المصدر هنا
 (تعليق: أليس غريبا أن يأتي بهذه القصة بالذات دليلا على تفرق الكرد؟ هل يؤمن بها ؟ أم ان الاختيار مقصود لغايات واضحة؟)
ثم قام القنصل بتوزيع نسخ من  (اوراق الفدرالي رقم 10) 
(وهي مقالة كتبها جيمس ماديسون من الآباء المؤسسين للولايات المتحدة ونشرها في 22 تشرين ثاني 1787 وهي تبحث في فائدة الاتحاد في وجه "الطوائف" او الكيانات التي لديها مصالح تخالف حقوق او مصالح الاخرين )
وفتح النقاش حول الانقسامات في التاريخ الامريكي والكردي. وأشار لاسكارس ان عدم توحد الاكراد كان السبب الرئيسي في الماضي لعدم تمكنهم من اقامة دولة خاصة بهم.
في وسط المحاضرة طلب منه طالب ان يتوقف عن القاء المحاضرات عليهم،  ليجيب على اسئلة الطلاب حول السياسة الامريكية في المنطقة. وقال احد الطلاب له:"انتم مدينون بالاعتذار لنا. فأنتم لم تقدموا على خيانتنا في 1975 و 1991 فقط وانما خيانتنا ايضا بانسحابكم من العراق في نهاية هذا العام"  
رد القنصل ممتعضا  "ربما الصحيح فقط فيما تقوله هو ماجرى في 1991" 
(ماذا يعني قوله هذا ؟ انهم لن ينسحبوا في 2011؟)
 سأله طلاب آخرون عن تقارير وكيليكس وماظهر من برقيات تخصهم، وعن الموقف الامريكي من النزاع بين حزب العمال الكردي وتركيا والموقف من انتهاكات حقوق الانسان في اقليم كردستان.
للأسف لم يحدثنا الطالبان في مدونتيهما عن اجاباته على هذه الاسئلة.

هناك تعليقان (2):

  1. هلوصل بالاكراد الحال الى ان يبيعوا عقولهم للامريكان ؟
    لاغرابة في ذلك بعد ان باعوا الوطن والشرف والعرض.

    ردحذف
  2. هيه مشكلة هسه انا اعلق شريد اكول كلشي واضح قنصل صهيوني والطلاب عملاء وابو المثل يكول مين ما ملتي غرفتي عمالة وخسة ودناءة وغباءولاحول ولا قوة إلا بالله.

    ردحذف