"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

7‏/11‏/2011

ملاحظاتي على برقية خليل زاد: تلميع الأمريكان والأكراد

 بقلم: عشتار العراقية
هذه ملاحظاتي على برقية خليل زاد الثانية حول انتهاكات حقوق الانسان في مخبأ الجادرية هنا
1- في هذه البرقية يعزو خليل زاد فشل لجنة التحقيق هو في التدخل السياسي من أعلى المستويات لمنع التحقيق والى قلة خبرة. ويكرر الحديث عن قلة خبرة حراس السجون الخ

3- قلة الخبرة مردود عليها لأن البنتاغون كان قد تعاقد منذ اول ايام الاحتلال مع شركة داينكورب الامريكية المتهمة في كوسوفو والبلقان بتجارة النساء القاصرات وفي امريكا اللاتينية بتجارة المخدرات وقد اسند الاحتلال للشركة مهمة تدريب القضاة ومنفذي القانون ومنهم حراس السجون، وقد انتجت الشركة الفاسدة كل هذا الفساد بطبيعة الحال. 
4- يصور خليل زاد الجانب الامريكي بأنه منارة حقوق الانسان والكاشف النزيه عن انتهاكات التعذيب، وكانت كما تعلمون فضيحة ابي غريب قد كشفت في منتصف عام 2004 ومازالت تردداتها طازجة في عام 2005 حين كتب خليل زاد هذه البرقية. ومازالت الجرائم الامريكية في إبادة الفلوجة في 2004 ماثلة في الأذهان.
5- يبدو نائب رئيس الوزراء شاويس عاجزا عن فعل شيء مع رئيس الوزراء وكل ما يستطيع فعله الضغط على وزارة حقوق الانسان التابعة للحصة الكردية. وبشكل عام يلمع خليل زاد الجانب الكردي في الحكومة متمثلا بشاويس (نوايا حسنة ولكن عجز عن الفعل) وموقف وزارة حقوق الانسان. ونعلم الآن أن خليل زاد كوفيء باقامة شركته الخاصة ، بعد خروجه من وزارة الخارجية، في اربيل، ثم انضم الى شركة DNO التي تعمل في شمال العراق. انظر علاقة زلماي خليلزاد المشينة بالنفط وبالاكراد هنا.
6- يكشف خليل زاد اكاذيب الحكومة في وقتها (متمثلة بالصافي) وجرأتها في طمس الحقائق والاستهتار بحقوق الانسان. وهي الحكومة التي نصبها الأمريكان بعد تدميرالبلاد، وتعمدوا اختيار افسد الفاسدين من أجل المزيد من التدمير للدولة والشعب .

هناك 3 تعليقات:

  1. لن انشر هذه الملاحضات فجرائم الامريكان رغم بشاعتها فإنها لا تقارن مع اعمال قردة رضعوا حليب الخنزير الابراني
    وموقف نرمين عثمان جيد مقارنة مع الباقين كما تبين ذلك في الوثيقة الماضية
    خليل زاد يشاهد دائماً في فندق روتانا في اربيل الليلة 3000$ وهو فرع تابع للفندق الامريكي الذي اثار فضيحة مدير البنك الدولي
    هنا مدونة امريكية تعيش في روتانا اربيل زوجها مستثمر في العراق
    http://shannon-truenorthtraveller.blogspot.com/2011/08/blog-post.html

    ردحذف
  2. شكرا للمعلومات ، ولكن يا عزيزي سحاب، الامريكان هم من اتى بهؤلاء لحكم العراق، المحتل هو الذي دمر البلاد حتى يحكم هؤلاء. هل كان يستطيع هؤلاء العملاء ان يضعوا قدما واحدة في العراق قبل الاحتلال؟

    ردحذف
  3. كانوا يأكلون ويشربون معنا قبل الاحتلال
    أكثر من كان يكتب التقارير الكاذبة لحزب البعث ويزج الابرياء في السجون ونواب الضباط الحقراء هم انفسهم اليوم جواسيس ايران وامريكا
    اضافة الى من جاء من ايران وغيرها من الدول

    ردحذف