"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

29‏/11‏/2011

الإمارات متورطة في شن حرب على باكستان

بقلم: عشتار العراقية 
كنا كتبنا هنا عن موضوع قاعدة شمسي الاماراتية على الأراضي الباكستانية والتي اجرتها الإمارات للامريكان لاستخدامها قاعدة جوية لطائراتهم المقاتلة التي تطلع كل يوم لقتل المسلمين في افغانستان وباكستان. كانت حجة الامارات في امتلاك القاعدة في اول الامر، هي أن تكون مطارا للأمراء والملوك الذين يشتهون قتل الطير وصيده وينطلقون في كل بلاد العالم التي تسمح لهم بالدخول لهذا الغرض (وعادة تكون من بلدان العالم الثالث الفقيرة) فيقضون بالصيد الجائر على الطيور النادرة  ويخلون بالتوازن الطبيعي، ثم لا ندري كيف أجرت الإمارات القاعدة للاسياد الأمريكان ايثارا من الشيوخ والأمراء وحرمانا لأنفسهم من صيد الصقور، لاتاحة الفرصة للامريكي الحليف ان يصطاد المسلمين في تلك المناطق. حين نشر موضوعي هذا في حينه استنكر الاماراتيون الغشم المقالة واعتبروني متجنية او جاهلة لا افهم ان الصيد حلال أحله الله !!
كل شيء سار على خير مايرام، والأمريكان يصطادون بمباركة خليجية وباكستانية البشر في افغانستان وباكستان، حتى وقعت الواقعة اخيرا واصطادت الطائرات الأمريكية حوالي 26 من الجنود الباكستانيين قتلوا في الحال واصيب 13 ايضا، في غارة على قاعدة باكستانية بمنطقة مهمند قرب الحدود الافغانية يوم السبت. وخوفا من جيشها، أظهرت باكستان غضبها باغلاق طرق تموين الناتو ثم قررت اخلاء امريكا لقاعدة شمسي الجوية.
الخبر الآن يقول: باكستان ترفض طلباً إماراتياً بإعادة النظر في قرارها إخلاء أميركا لقاعدة 'شمسي' الجوية. ونقلت قناة “جيو” الباكستانية عن مصادر أن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان التقى بزرداري اليوم في إسلام آباد، وطلب منه بأن تعيد باكستان النظر في قرارها المتعلق بقاعدة “شمسي”. وقالت المصادر إن الرئيس الباكستاني رفض الطلب الإماراتي وقال إنه لا يمكنه تغيير قرار لجنة الدفاع في الحكومة.
ماذا تستفيد الإمارات من تأجير ذلك المطار للأمريكان؟ هل هي مجبرة؟ إذن لماذا تتوسل ابقاء الامريكان؟ لماذا تتوسط الإمارات للقتلة ؟ ارجو أن اعرف رأي الاماراتيين الآن في هذا التحالف الإجرامي. أعرف أني حين اؤجر مكانا لجهة ما وقامت تلك الجهة باستخدام المكان استخداما اجراميا، فإني يمكن ان ادافع عن نفسي بزعم اني لم اعرف الغرض من الاستخدام، وفي هذه الحالة، يعطيني القانون حق اخلاء المكان لاخلال المستأجر بشروط العقد. ولكن ان ادافع عن المستأجر واقف ضد تطبيق القانون، والجريمة مازالت تقطر دما، فهل يعني هذا الا اني مشارك في الجريمة؟
 التفاصيل كاملة هنا.

هناك 7 تعليقات:

  1. عزيزتي عشتار

    هل تعتقدين، أو يعتقد أي من القراء، أن هناك فعلاً دولة كاملة السيادة إسمها دولة الإمارات العربية المتحدة تتخذ قرارات مستقلة بمعزل عن ما يريده الأمريكان؟ لآ أظن ذلك. لذلك فانتظار رأي الإماراتيين سيطول!

    المشكلة أن مشايخ الخليج هذه ليست سوى محطات نفط أقامها المستعمر ليقسم الوطن العربي فجعلها دولاً وهي لا تملك مقومات الدولة. وإلا هل سمعت بالله عليك بدولة (مثل دبي) تبلغ نسبة الأجانب فيها أكثر من تسعين بالمائة، ويسير كل منشئاتها الحيوية أجانب؟
    هذه الكيانات المصطنعة ليست سوى مخازن تسليح الأمريكان والصهاينة، الذين يسرقون أموال الشعب مقابل أسلحة يخزنها الحكام الخونة ليستخدمها الأمريكان والصهاينة ضد العرب والمسلمين.
    ولهذا فإن الشاب عبد الله بن زايد ليس سوى مراسل للأمريكان ليطلب من الباكستانيين إعادة النظر. وإلا ما الذي يدفعه لذلك؟ وهل يستلم أحد من الشيوخ عمولة على هذا الاستئجار، الذي تدفع مبالغه أصلاً من أموال العرب؟...

    والغريب أن العرب معجبون بدولة الإمارات على أساس أنها متقدمة ومتطورة، وهم لا يدركون أن البنايات العالية والاستثمارات العقارية ليست دليلاً على تحضر، ما دامت العقلية هي هي دون تغيير... فما زال "الإماراتي" بدوياً في تفكيره وأسلوب معيشته، لم تدخل الحضارة تفكيره، وما زال يقضي وقته في سباق الهجن والزواج والتسوق!
    صدق صديقي العراقي الذي كان يسميها "دولة العمارات العربية"، فليس فيها غير العمارات.

    ردحذف
  2. (دولة العمارات العربية). بلغ صديقك تحياتي لهذا الاسم الملهم.

    ردحذف
  3. ابو ذر العربي29 نوفمبر 2011 في 8:13 م

    وانا ساقول بان التسمية المقترحة لهذةالمستعمرة البريطانية والتي لا زالت تحكمها حكومة جلالة الملكة اليزابث هي /"دويلة الهمرات المستوردة/"
    هذه المسماة دولة هي اخطر على الخليج من ايران الطموحة للتوسع هناك وهي التي تنفذ الاوامر بكل احترام ولا تملك من امرها الا التنفيذ
    اي اذا كان العراق بكل قوته وشكيمته وصلابة قيادتة الوطنية لم يستطع رد الهجوم عنه والغزو فما بالكم بدويلات هزيلة مصنعة ومحمية من قبل اسيادهم
    هل يستطيعون ان يرفضوا امرا او حتى يناقشوه مع اسيادهم /؟
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  4. المشكلة انها ليست "دولة العمارات العربية" حتى.
    لأن ملاك تلك العمارات ليسوا عرباً في أكثر الأحوال، كما ان سكانها ليسوا عرباً في معظم الأحوال كذلك.
    انها للفرس والهنود ولذوي العيون الزرقاء والبشرة البيضاء والشعر الاصفر.
    تحياتي للامارتيين الغشم.

    ردحذف
  5. جياد التميمي29 نوفمبر 2011 في 8:53 م

    كنت أظنها " دولة العمارات متعددة الجنسيات " . أما وصفها بالعربية فهذا تفائل لم و لن أهتدي له سبيلا .

    ردحذف
  6. جياد التميمي29 نوفمبر 2011 في 9:04 م

    طبعا أعني " تفاؤل " .

    ردحذف
  7. بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    صدق من قال إنها دول كرتونية ، وافضل من كتب حول حقيقة إصطناع هذه الأقطاعيات ، هو الدكتور حاكم المطيري في سلسلة متعددة حول نشوء هذه الكيانات ، اتمنى الإطلاع عليها.
    (عبيد بلا أغلال) ..الحرية وأزمة الهوية في الخليج والجزيرة العربية (1)http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TmpjeUpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp
    وهذا يوتيوب استهزاء عبدالله النفيسي بعبدالله ال نهيان - مضحك جدا
    http://www.youtube.com/watch?v=J7ihD55CaMg&feature=related
    سلطان

    ردحذف