"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

5‏/11‏/2011

فاصل فكاهي : رجل المرحلة

منذ ساعة وأنا أضحك.  أحيانا تأخذك التحقيقات الى مصائب ومآسي وأحيانا تأخذك الى مساخر. حسنا هذه المرة أخذني التحقيق مرة أخرى لتكرار زيارة مايسمى (تجمع السلام العالمي) وكنا قد كتبنا عنه في موضوع (من أين يتمول صباح الساعدي وجعفر الموسوي؟) ولعل اصدقاء الغار يتذكرون المدعو صادق الموسوي نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط (شلون لقب طويل لرجل قصير) حين هبط صاحب اللقب علينا في الغار، وتورط في مخاطبتي بكل تهذيب والحق يقال، ولسبب ما لم يكرر الزيارة مرة أخرى. ولمن يريد الفرجة على ماحدث، عليه ان يزور الرابط المشار اليه أعلاه، ويقرأ كل التعليقات. المهم اني زرت مرة أخرى اليوم مدونة السيد صادق الموسوي لاسباب تحقيقية (كنت ابحث عن شخص أحقق في أمره) ، فرأيت العجب العجاب، ومن ساعتها وأنا أضحك. اللهم اجعله خيرا. الحكاية تبدأ من عنوان المدونة (هنا) ، حيث اسمها الانجليزي parliamen مع ان اسمها  العربي (تجمع السلام العالمي) . طبعا السيد الموسوي كان قصده ان يكتب برلمان بالانجليزي ولكنه لسبب ما طيّر التاء الاخيرة. هاي عوفوها. ركزوا على الصفحة الاولى (لاحاجة للذهاب الى اي صفحة اخرى لأن كل الذي تطلبونه موجود في الصفحة الاولى). وحتى أكون واضحة أكثر، اليكم صورة السيد صادق الموسوي. إحفظوا الشكل جيدا .
حسنا. الآن تمعنوا في الصفحة الأولى . ستجدون صور السيد الموسوي بين سطر وسطر. من اين نبدأ ؟ من الجانب الايسر للمدونة ؟ صورته وهو جالس وحيدا على طاولة وامامه حقيبة المؤتمرات - صور عشوائية متحركة تضم اربع لقطات له في بوزات مختلفة - لقطات اخرى يسلم شهادات - جالسا واقفا عابسا ضاحكا في كل مكان حتى في ساحة التحرير. ننتهي من جانب المدونة .
نأتي الى واجهة المدونة . مكعب سلايد يتحرك ويتقلب بصور الموسوي واقفا جالسا ضاحكا عابسا نائما صاحيا الخ 
تحتها سلايد أخر مثل اوراق القمار، كل شوية تطلع لك صورته واقفا جالسا ضاحكا عابسا وحيدا مجتمعا الخ 
بعد أن تكون شبعت من صور السيد الموسوي ، تفرح لأنك أخيرا تجد كلاما - وليس صورا - يمكن ان تقرأه  حتى تروح الدوخة وفرة الراس، والكلمات طبعا من قريحة السيد الموسوي بعنوان (من اجل بناء عراقنا على أسس حضارة وادي الرافدين.) وتحته خطاب طويل عريض يبدأ هكذا : هلموا نبني بيتنا الكبير الذي تصدعت جدرانه والصبح آيلا للسقوط. للتذكرة : لماذا يتآمرن على العراق ؟) واؤكد لكم انكم لن تستطيعوا اكمال القراءة . ليس بسبب الأخطاء اللغوية .. وانما بسبب الصورة التي تتصدر الخطاب :
كل حضارة العراق انتهت بصورة السيد الموسوي جالسا في هيئة تمثال عراقي أثري!!! 
أخاف عبالكم خلصتوا ؟ لا .. يابة .. هناك عشرات الصور بعد ذلك الخطاب وفي أسفل الصفحة صورته في شارع التحرير حاملا لافتة  تطالب بشيء غريب جدا:
السلاح احسن من الهراوات يا ممثل السلام العالمي!
هل قلنا ممثل السلام العالمي ؟ أضف اليه وظيفتين أيضا : 
سكرتير عام تجمع العراق الجديد
مستشار مجلس شؤون عشائر العراق
طبعا إضافة لوظيفته الأصلية :
 نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط (عاد مانعرف الشرق الأوسط الكبير ام الصغير)

هناك 14 تعليقًا:

  1. ابو ذر العربي5 نوفمبر 2011 في 5:53 ص

    لا اعرف لماذا انتقل تفكيري فورا الى الكمبارس في الفيلم المصري الذي اينما تحرك في الفيلم خلال العرض يجد احد الممثلين امامه فيضربه على راسه ويستهزىء به
    قد تكون هذه الشخصية هي ما هو عليه ممثل ومندوب وقائد وممول وزعيم جمعية او لجنة او متصرفية اوعشيرة او حسينية او ممثلية الشرق الاوسط او الاقصى او الهند الصينية او السلام العالمية في العراق او امريكا
    وشكرا
    عفوا على التكرار الممل

    ردحذف
  2. ابو ذر العربي5 نوفمبر 2011 في 7:17 ص

    لقد جاء هذا الفاصل في وقته المناسب
    فاول من يهنيء الاصدقاء في هذا الغار العجيب الرائع سيكون ابو ذر العربي ان شاء الله
    وساكون اول من يتذكر في هذا الفاصل
    سيد شهداء العصر الشهيد الرئيس صدام حسين تقبله الله في الشهداء وحشره واسكنه الفردوس الاعلى مع الانبياء والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا
    وانا اول من يهنيء اصدقاء الغار بمناسبة عيد الاضحى المبارك اعاده الله على الامة وقلسطين والعراق واليمن وكل من هو في ضيق اعاده الله عليه وهو حرا محررا عزيزا مرفوع الراس
    شديد لباس على الاعداء رحيم بالمؤمنين
    ويا حبذا ان اطلب من ملكة الغار عشتار ان تبدا كل تحقيقاتها بالبسملة لتكون كلمة الحق دائما هي ما نتطلع اليه في هذا الغار
    وان تفتح مساحة اكثر للمعلقين ذوو الراي الاخر ان يردوا على نظرائهم في الغار بشكل متوازن يعني واحد مقابل واحد يعني مش مثل الحج لاهز كان يرد على اربعة
    وهذا باعتقادي هو توازن ويجلب القراء المعارضين لمواقف الغار
    وكذلك ارى ان في طرح ارائنا بهذا الشكل المتعمق والمتابعات ما يستفيد منه العدو ويبني عليه مواقف جديدة قد تكون غائبة عنه فيغير من خططه بناء على ما يطرح في هذا الغار من تحقيقات ومعلومات
    فارى ان تفكر ادارة الغار في طريقة تكون فيها ايصال الردود والتعليقات بطريقة مكتومة وان تظهر على الغار خلاصات المواقف والردود على المواقف المطروحة
    واخيرا اقول تقبل الله طاعاتكم واعاده عليكم ونحن خدم الامة المخلصين القائمين على الحق والمدافعين عنه ابدا
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وشكرا

    ردحذف
  3. " عود صُباع ... لكنه شُجاع "!

    وشجاعته تتمثل بمحاولة دخوله الغار لمرة واحدة فقط لا غير!!

    عراق

    ردحذف
  4. أخي ابو ذر

    البسملة في القلب، والدين في القلب وليس بالضرورة أن نعلق هذا على الجدران. ماذا كان يفعل المسلمون الأوائل حين كانوا أميين؟ وكان من يعرف الكتابة القلة النادرة؟ هل كان اسلامهم غير صحيح؟ وهل لو لم اضع البسملة فلن تجد كلمة حق في هذا الغار؟

    أما اقتراحك ان افسح المجال للآخرين، فأنا افسحه حين يكون الرأي مكتوبا بطريقة لائقة تسمح بالمحاورة، ولكن ماذا افعل حين لا يكتب الكثير من هؤلاء الا الشتائم؟ هل تريد ان نترك الغار بدون رابط او قانون؟ ثم أن هذا الغار ضد الاحتلال، فهل نسمح من يأتي ليجادلنا ان الاحتلال جميل وضروري؟ هذه ثوابتنا ولا نناقش فيها. ولكن نسمح بتعدد الاراء في الوسائل والامكانيات والآليات الخ. ثم اكثر المواضيع هي تحقيقية في قضايا غامضة وهذه يدلو القراء من كل اتجاه ورأي بدلوهم فيها.
    أما قولك ان العدو يستفيد مما نقدمه ، فهل نحول الغار الى جمعية سرية؟ هذه حرب اعلامية ومن الطبيعي ان يستفيدالعدو مما ننشره او بعضه فهو لديه فرق ترافب المواقع والمنتديات، ونحن ايضا نستفيد من دراساته ويومياته ومدوناته ونبث عنها كما نبحث عن الابرة في كوم قش. ولكن هذه كما قلت ساحة حرب، والمنتصر في النهاية هو من يثبت ويتحمل ويصبر ويصابر. واذا استفاد العدو مثلا من كشفنا لخططه فيقوم بتغييرها، فهذا جيد ويعني اننا جعلناه في حالة ارتباك وتغيير خطط مستمر.

    تحياتي وكل عام وانتم بخير

    ردحذف
  5. ابو ذر العربي5 نوفمبر 2011 في 12:22 م

    شكرا لك يا عشتار على الايضاح
    وبالتوفيق للغار وانشاء الله سيكون الغار منبرا مضيئالكشف ما يحاول العدو اخفاءه
    وشكرا

    ردحذف
  6. هذا صدك فاصل فكاهي،،

    اللهم لا تجعلها غيبة،، لعد هو لو حلو جان شكد خلله صور،، بس اصطفخ الله،، على رأي ابن اخوية (عمره خمس سنوات),
    عيني عشتار،، عاشت ايدك على كل شي تقدميه النا،، والله ينطيك الصحة والعافيةوالقوة لمواصلة هذا العمل المهم والمضني،،وبحيل الله تعبك ما يروح بلاش.
    كل عام وانت وجميع العراقيين الشرفاء بخير وينعاد عليهم وعلينا بالتوفيق والنصر,, يالله
    نرمين البكر

    ردحذف
  7. هذا كارثة وليس فاصل فكاهي..
    الله يساعدك عشتار شلون تحملتي كل هذا الكم الهائل من القرف؟

    ردحذف
  8. عشتارتنا...الرجل دا يشتغل على مبدأ " أعمل كثيرا و تكلًم قليلا " و المسكين مبين عليه محصور طلعه في التلفزيون . بس احلى شئ انه الرجل قد اتى بنظريه لم يات بها احد من قبل و لا حتى انشتاين بجلاله قدره و كفشه شعره . فو تقراون ما كتبه الاخ راح تشوفون ان اصل نفط العراق هو من المساكين العراقيين الشهداء الذين قتلوا على ارض العراق...ما ادري شلون يفسر الاخ النفط الموجود تحت البحار...اما الشغله الثانيه اللي محيرتني هي صورته و هو يحتج على حمل الهراوات...ليش داير ظهره لجمهور المحتجين....عشتارتنا...الظاهر هذا الزلمه فلته و فوق مستوى تفكيرنا نحن المساكين احفاد الاجداد الذين تحولوا الى نفط...بس لا فد يوم استخدمت بالصوبه رفات جدي الخامس و السبعون...شلون راح افلت من عذاب الله...سامحني جدو...و الله ما كنت اعرف

    ردحذف
  9. لبيب

    لم اكمل قراءة الخطاب حتى آخره، ولكن اذا كنت انت حققت المعجزة وقرأته كله، ففكرة النفط من اجساد العراقيين، ملطوشة من الشاعر البصراوي علي الأمارة الذي قال حتى قبل الاحتلال بقليل في معرض الحديث عن منازعة المستعمرين لنا في نفطنا:

    ان النفط هو نفطنا
    هو آباؤنا المدفونون
    في باطن الارض
    وهو دم المحاربين القدماء
    الذين ماتوا تحت ظلال السيوف
    وهو عرق الكادحين الذين
    بنوا الزقورات والآثار الضخمة *
    وهو عصارة العقول
    التي غيرت مجرى التاريخ
    وهو دموع الناس الذين
    فاتهم الكثير في الازمنة الغابرة
    **
    وهي قصيدة احبها كثيرا، ويبدو ان الاخ الموسوي حورها ليجعلها قاصرة على الشهداء. وهكذا اذا لم يكن جدك الخامس والسبعون شهيدا، فلك ان تشعل الصوبة كما تريد دون احساس بالذنب.

    ردحذف
  10. عشتار، لبيب .. أحسدكما على قدرتكما الهائلة في تحمل هذا القرف، لا وتحليله مضامين خطاب هذا ال..
    أحسدكما مع ان عيوني ليست زرقاء
    تحياتي

    ردحذف
  11. للتوضيح اظن انه يقصد ان الجندي العراقي ليس هذا مكانه في ان يحمل توثية ليضرب المدنين
    يقصد ان الجندي يجب ان يحمل سلاحه ليواجه به امثاله من جنود العدو
    ليس دفاعاً عن الشخص بل ان امثاله يحتاجون ان يحسنوا صورتهم احيانا حتى يستطيع البشر تحمل منظرهم

    ردحذف
  12. رئيس إحدى لجان التحقيق في قضية ملجأ الجادرية طبيب وسياسي دعوجي مدير عام و -أخطبوط-
    http://aljadriya.blogspot.com/2011/11/blog-post_05.html

    ردحذف
  13. اخي Iraqiblogger

    لك ولكل الاصدقاء الذين علقوا على (شكل) الرجل، هذا لم يكن قصدي من الموضوع، لأن المظهر الخارجي هو آخر شيء يصلح قياسا على انسانية اي انسان. ولكن لأن الرجل يتمتع بنرجسية قل نظيرها، فهو يقيم دونة باسم (تجمع السلام العالمي) وهو تجمع مريب اصلا وقد كتبنا عنه مافيه الكفاية، ولكنه يكرس المدونة لصوره فقط في كل الاوضاع. بحيث لا ينشر صورة اي شخص آخر اذا لم يكن هو معه.

    أما مسألة رأيه في الجندي العراقي وتفسيرك لقوله ان يحمل سلاحا بدلا من هراوة. فإنه لم يوضح في اللافتة ان مكان الجندي هو الدفاع عن حدود الوطن، لسبب بسيط أن الجندي العراقي ربيب الأمريكان صارت له عقيدة جديدة، فهو ليس للدفاع عن الوطن من اعداء خارجيين (حيث لم يعد عدوا له لا امريكا ولا اسرائيل ولا ايران ولا العرب الذين تحكمهم امريكا) وانما وجود هاذ الجيش هو الدفاع عن (الديمقراطية) ضد (الارهاب) ، وهذا يعني:

    1- ان يضرب بيد من حديد على المعارضين لنوع الحكم في الداخل.
    2- ان تقوده امريكا الى الخارج للدفاع عن مصالحها في اي بلد تغزوها، كما يفعل الان جنود قطر والاردن.

    وبالتأكيد صاحبنا هذا يعرف هذه الأمور ولهذا يطالب الجيش بتسليح جنوده بالسلاح ضد الشعب. ليس لدي اي تفسير آخر. بل انه حتى عنون الصورة بجملة (حمل الهراوات انتهاك لحقوق الانسان) فهل لو حمل الجندي بندقية آلية وتمشى بين المتظاهرين لايكون انتهاكا لحقوق الانسان؟

    ردحذف
  14. قلت لكم مرارا
    إن الطوابير التي تمر
    في استعراض عيد الفطر و الجلاء
    (فتهتف النساء في النوافذ انبهارا)
    لا تصنع انتصارا.
    إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى
    لا تطلق النيران .. الا حين تستدير للوراء
    إن الرصاصة التي ندفع فيها .. ثمن الكسرة و الدواء
    لا تقتل الأعداء
    لكنها تقتلنا .. إذا رفعنا صوتنا جهارا
    تقتلنا، وتقتل الصغارا

    أمل دنقل

    ردحذف