"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

12‏/11‏/2011

11/11/11: كانت شؤما على الحاخام وقاتله

منذ الأمس والكل على تويتر يحذر من هذا اليوم 11/11/2011 وكيف ان الرقم 11 له خاصية سحرية وانه مذكور بالكتب المقدسة وانه قد يأتي بالكوارث أو بالنعيم. هل صادفتم أحداثا غير طبيعية او غير متوقعة هذا اليوم؟ 
على أية حال، لم يمر اليوم دون أن يخطف حياة حاخام (اسرائيلي) بنيران صديقة من جندي (اسرائيلي) غشى الله عينيه في هذا اليوم العجيب ، فظنه فلسطينيا وهكذا رفع بندقيته الآلية وأطلق عليه النار، فقتله وأصاب امرأتين كانتا مع الحاخام. ولكن لم تمض دقائق حتى صدمت شاحنة فلسطيني الجندي ذاته وأطاحت به. قصة غريبة لا يمكن ان تحدث إلا في مثل هذا اليوم السحري. ولكن اسمعوا القصة من اولها:
القصة (هنا) حدثت بعد الساعة 5 صباحا بقليل وكان جيش الاحتلال قد اقام نقطة تفتيش مؤقتة قرب الخليل حين وصلته بلاغات ان هناك شاحنة مريبة تغادر احدى المستوطنات في المنطقة.
لم يطل انتظارهم فقد جاءت سيارة مسرعة في ذلك الوقت المبكر . حاولت القوة الموجودة في النقطة تحذيرسائقها للابطاء والتوقف، ولكنه لم يتوقف، بل حتى لم يبطيء قليلا، ففتح عليه الجنود النار واردوه قتيلا. ليكتشفوا ان القتيل هو الحاخام دان مرتزباخ (55 سنة) وقد اصيبت امرأتان كانتا معه في السيارة. بعد دقائق جاءت الشاحنة الفلسطينية (ربما التي ينتظرونها) وصدمت الجندي الذي اطلق النار وكان يقف الى جانب الطريق قرب موقع الحادثة. لم يمت وانما اصيب بإصابات تتراوح بين خفيفة ومتوسطة. اتضح (هنا) أن الحاخام كان ذاهبا للصلاة في الحرم الإبراهيمي.

ياله من يوم!!
وزارة  الدفاع الصهيونية (هنا) أصدرت قرارا كاذبا سريعا في نفس هذا اليوم 11/11/11 يعتبر الحاخام راح ضحية (عمل ارهابي) !! من أجل ان تحظى ارملته واولاده بمنافع ضحايا (الإرهاب) من شركة تأمين ! 
يالهم من (يهود) !! في نفس اليوم قتلوا الحاخام ثم كذبوا ثم سرقوا (شركات التأمين).

هناك تعليقان (2):

  1. ابو ذر العربي12 نوفمبر 2011 في 7:43 ص

    اليهود لعنهم الله يتحفوننا في كل يوم باكاذيب فيصدقونها هم قبل ان يصدقهم الاخرين
    واغرقونا بالتوقعات والتحليلات المستقبلية وكانهم مضطلعون على علم الغيب ولكن شياطينهم تدلهم على الكذب والتطاول على الله وهم بذلك يحصدون الندم وفي النهاية الى جهنم وبئس المصير ان شاء الله

    ردحذف
  2. ابو ذر العربي12 نوفمبر 2011 في 7:48 ص

    واكمالا لما سبق فان هذه الحادثة تدل على اختراق امني فلسطيني لجهاز المخابرات الصهيوني
    حيث ان المعلومة الكاذبة وصلتهم فاستعدوا فقتلوا ثم مر الفلسطيني فقتلهم
    لعبة امنية رائعة
    هكذا هم يحبون الابداع فخرج لهم من هو ابدع منهم
    وتحياتي لكم وشكرا

    ردحذف