هذا ملحق لملف النجف بلاد الأفيال والقصر العجيب ، يتضمن الصور التي وعدنا بها (هنا) صديق المحقق (ص) من النجف، وكان النص يقول "عاد المحقق (ص) ليتصل بصديق له في النجف، فقال له أن المشروع مايزال مجرد أعمدة وأن أمامه مدة طويلة ليكتمل ووعد بالتقاط صورة للمشروع" ، ومرت أيام ولكن الصور لم تصل حتى مساء أمس. واتضح أن الصديق النجفي لم يستطع الوصول الى موقع المشروع لأنه "ممنوع الاقتراب ممنوع التصوير" يمكن يخافون أن يدوس الزائر بالغلط على قدم فيل من الأفيال فيسحقها. أمس بعث بصور حصل عليها من (مصدر)
وقال أن عمر الصور (قبل شهرين)، ولكن احدى الصور و فيها يزور المحافظ الزرفي المشروع كان تاريخها كما مكتوب على الصورة 6 تموز 2011 أي قبل خمسة شهور. وهناك مفاجأة أيضا: صورة المشروع النهائية تختلف عن الصور التي وزعت مع اخبار القصر الثقافي وهي هذه:
لأن صورة الشكل النهائي الموضوعة الى جانب المبنى تحت الإنشاء هي هذه :وقال أن عمر الصور (قبل شهرين)، ولكن احدى الصور و فيها يزور المحافظ الزرفي المشروع كان تاريخها كما مكتوب على الصورة 6 تموز 2011 أي قبل خمسة شهور. وهناك مفاجأة أيضا: صورة المشروع النهائية تختلف عن الصور التي وزعت مع اخبار القصر الثقافي وهي هذه:
هناك فرق كبير!! وترون صورتها الى جانب المبنى هنا:
الفرق هو أن القصر الأول الذي وزعت صوره على الصحف والمواقع ومنها هنا، هو قصر ثقافة الشارجة (هنا) ، أما القصر في الصورة الثانية (والجديدة بالنسبة لنا) فهي صورة القصر المزمع اقامته في النجف والصورة موجودة في موقع الشركة (هنا) والذي يقول ايضا ان المساحة الكلية للمباني هي 43,989 متر مربع، والصورة غير ظاهرة لأول وهلة لمتصفح الموقع ولكن كوكل عثر عليها. لماذا إذن لم نجدها في الأخبار التي نشرت عن المشروع؟
زيارة المحافظ في 6 تموز 2011 |
زيارة نائب المحافظ في 19 حزيران 2011 |
وكما تلاحظون في الصور، لا يوجد عمال ولا ادوات بناء كثيرة وكأنها بيوت أشباح، والصور الوحيدة التي فيها عمال كانت صور وضع الاساسات التي نشرت هنا .
وكما هو واضح إن الزيارات ممنوعة الا تلك المبرمجة وعدا ذلك توزع صور دون أن نفهم مراحل الانجاز.
هناك ملاحظة ايضا: لماذا يبدو الهم والغم على وجه المحافظ ومرافقيه وكأنهم خارجون من سرادق عزاء وليس أعمدة أفخم قصر في العالم حتى انه سوف يدرس في مدارس تركيا كما قال وسيم الجلبي، ولكن كما يبدو أن القصر برك على الأرض مثل فيل لن تقوم له قائمة.الملاحظة الأخيرة لقراء الغار: من خلال التحقيق في هذا الملف ، تخبطنا كثيرا بسبب الغموض والايهام والتعمية التي تكتنف المشروع وصاحبه. ففي جزء كبير من مقابلات صحفية كان اسم مديرالشركة يخفى وكأنه سر، وكانت صور المشروع التي توزع عبارة عن رسوم تخطيطية واوتوكاد، والشركة تظهر باسم وتسجل باسم آخر، وصاحبها غيّر اسمه وشركاه ، والسكرتيرة على الطرف الآخر من التليفون لا تستطيع الافصاح عن أسرار المشروع، وكل ماتقوله انه سيكون مفاجأة. واللجان المشرفة في النجف مرة تستقيل بسبب (الفساد) ومرة تعود، وكأن الفساد اختفى. وفي هذا النطاق، أشك في أن الصور المنشورة اعلاه عمرها شهران. ربما اكثر ربما اقل، من يعرف ؟ اذا كان ممنوع الاقتراب والتصوير؟ ربما شارف المشروع على الانتهاء؟ ربما لن ينتهي أبدا. ولكننا حاولنا بقدر المعلومات المتاحة أن نصل الى نتيجة، في ظل عدم الوضوح وعدم الشفافية وعدم الصراحة، وكأن ما يبنى ليس قصر ثقافة وانما سرأمن قومي، لاينبغي البوح به.
عيوني عشتار
ردحذفيبدو أن التعب الذي يسببه بحثك الدائم وتقصيك للخبر وجذوره قد أخذ منك مأخذه.
أعانك الله!
11 تشرين الثاني بعد أقل من شهر وليس أول أمس. وكما قلت أعانك الله وسبحان من لا يخطيء.
يمكن وسيم (شلون إسم حلو!!) عنده طريقة خارقة يستطيع بها إنهاء العمل خلال شهر. الله أعلم!
والله يا ابو هاشم ما ادي شأسوي من غير انتباهك ومتابعتك وتصحيحاتك.
ردحذفاعتقد ان المدة الفاصلة لانهاء الملف قد قاربت على الانتهاء لان الزمن المتبقي لنا يكفي لاتمام المشروع وحسب الصور
ردحذفاما النقطة الجوهرية في الموضوع هو انهم سيعملون على جعل النجف عاصمة سياسية وليس فقط دينية على غرار بغداد وهم يعملون على انشاء مؤسسات نهب المال العام في النجف لان بغداد لايمكن ان ترضى على هؤلاء وتسكت على سرقاتهم
ودجلهم كما يريدون
وهم يتسترون بالمقامات الصالحة
وعندما تسالهم عن شيء لتكشفهم يبداون بالبكاء والتوسل لتحويل الانظار الى جهة اخرى والله اعلم وشكرا