حجة غياب هلاري وزلة لسانها

تحقيق : عشتار العراقية
حاولت أن ابرهن هنا على أن القذافي لم يعتقل ويقتل يوم 20 تشرين اول وانما يوم 18 حين قامت هيلاري بزيارة مفاجئة. وقد قدمت براهين أخرى هنا ، وكنت قد قدمت (هنا)  لقطة الفيلم التي تظهر بها هيلاري كلنتون وهي تستخف بموت رئيس عربي. وقد بعث لي الأخ بغدادي كردي لقطة فيديو أخرى لها وهي تتلقى خبر اعتقال معمر القذافي على البلاك بيري. كانت في حينها في أفغانستان. وأريدكم الآن ان تتخيلوا أنها بعد أن اتفقت مع مجلس الحكم الليبي على تسليم القذافي للرعاع لقتله ، فإنها وحتى تنأى عن المسألة حولت طائرتها الى أفغانستان للزيارة. وهناك في يوم 20 وحين كانت تتهيأ للمقابلة التلفزيونية التي اشرت اليها في الغار، وصلها الخبر فقالت بهدوء (واو) . وأبلغت من حولها من طاقم التلفزيون او موظفي السفارة في افغانستان او معاونيها ، بأن الرسالة تحمل خبرا غير مؤكد عن (اعتقال) القذافي. ولكن اترككم مع الفيديو:

وأعيد لكم الفيديو السابق هنا وهو لنفس المقابلة ولكن الان على الهواء مع المحاورة :

والآن أسألكم:

1- كم يمضي من الوقت بين التحضير للمقابلة (تسوية الجلوس، الملابس، الشعر) والظهورعلى الهواء؟ ربما نصف ساعة؟ هل وصلتها اخبار الاعتقال ثم في خلال دقائق تحدثت عن موته؟

2- كم مضى من وقت بين اذاعة خبر الاعتقال على الناس وبين اعلان مقتله؟ بضعة ساعات؟ على افتراض انها تلقت الخبر مثل اي انسان عادي؟ وليس قبل الناس بساعات لأن بلادها تشترك في تلك الحرب؟ وهي مسؤولة كبيرة ولابد ان تصلها الاخبار قبل الناس؟

3- لماذا اذيعت لقطات خارج المقابلة وهي لقطات المفروض لا تسجل اصلا ، لأنها في طور التجهيز والترتيب. هل سجلت لأنها سوف تستلم خبرا مهما؟ يؤكد القصة الملفقة من أن  القذافي اعتقل يوم 20 وأن امريكا والناتو لا دخل لهم في الحكاية

الحقيقة: أن هذه اللقطات ليست تحضيرا لمقابلة وانما .. فاصل قصير في نفس الجلسة. لاحظوا قدح الماء على الطاولة المدورة التي أمامها في الفيديو الأول؟ هو نفسه في الفيديو الثاني، حتى لم تشرب منه ولا قطرة. اي ان بين خبر (الاعتقال) الذي وصلها على البلاك بيري وبين (الموت) الذي تباهت به وكان زلة لسان فادحة: دقائق !!