"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

30‏/10‏/2011

المفتش العام الأمريكي: أموال العراق طارت من المطار الى جيوب اللصوص الصغار


ترجمة عشتار العراقية
المفتش العام الامريكي ستوارت بوين يقول انه يتتبع الملايين وربما البلايين من الدولارات التي سرقها اللصوص المحليون الذين يحكمون العراق وليس اللصوص الدوليون الذين يتحكمون بهم. ولديه دلائل وشواهد ان كميات مهولة من الاموال سرقت في العراق. وحين سئل في مقابلة "كم المقدار؟" قال "من المستحيل معرفة المقدار ولكني اعرف من حديثي مع العراقيين وخلال رحلاتي الى العراق - وقد ذهبت الى هناك 30 مرة. ماعلمته هو ان مئات الملايين ان لم يكن البلايين من اموال تنمية العراق سرقت من قبل مسؤولين كبار في الحكومة العراقية لمنفعتهم الخاصة."

تفويض المفتش العام لا يشمل تتبع عشرات البلايين التي ارسلت من البنك الفدرالي الامريكي في  نيويورك الى الحكومة العراقية بعد انتهاء مهمة سلطة الائتلاف المؤقتة في 2004. ولديه قدرة محدودة لتتبع ما إذا صرفت الاموال في مكانها حالما نقلت الى السيطرة العراقية. "ليس مهمتي تتبع هذا " وهذا يعني افتراضيا كل الاموال التي ذهبت الى البنك المركزي في العراق. واصبح مسؤولية الوزراء العراقيين انفسهم الذين كانوا في ذلك الوقت يطفحون بالفساد (وهذا الوقت؟) .
في المراجعة الاخيرة ، وجد بوين على الاقل ثلاث حالات فقدت فيها الاموال وهي تفرغ من الطائرة العسكرية الامريكية في مطار بغداد الدولي.
وهذه الحالات كما جاءت في التقرير هي:
واحدة "وجد في حساب صندوق التنمية العراقي في بغداد مبلغ 1.35 بليون دولار من اجمالي 1.5 بليون دولار شحنت الى بغداد في كانون الثاني 2003 " و "تقول السجلات ان مبلغ 150 مليون دولار وضعت بشكل غير رسمي في يد وزير المالية العراقي في المطار" 
في الحالة الثانية / لم يجد المفتش العام "توثيقا محددا حول وصول وايداع مبلغ 400 مليون دولار في حساب صندوق التنمية العراقي في البنك المركزي العراقي. وبينما لا نملك اي دليل حاسم فهناك مؤشرات ان هذه الاموال اودعت في حساب اخر لدى البنك المركزي تحت سيطرة وزير المالية"
وفي الحالة الثالثة "تبين سجلات الحسابات لسلطة الإئتلاف المؤقتة ان آخر شحنة مال والبالغة 2.4 بليون دولار ، لم يودع منها في حساب بغداد سوى 766.4 مليون دولار اما بقية المبلغ  وهو 1.5 بليون دولار فقد ذهب الى كردستان وتبين الوثائق انها سلمت الى ممثل البنك المركزي في كردستان لشحنها بالطائرات الى اربيل"
ويقول بوين انه يأمل ان الولايات المتحدة قد تعلمت درسا حسابيا اساسيا من تجربة العراق "سكب النقد السائل - مئات الملايين من الدولارات السائلة في منطقة حرب هو أمر غبي، لأنه سوف يستخرج النزعات المنحطة في بعض الناس مما يؤدي بهم الى  ارتكاب السرقة"

هناك 6 تعليقات:

  1. السلام عليكم جميعاً وبالذات عزيزتنا عشتار
    رجاء باعشتار علميني كيف أنساك أو على الأصح كيف أنسى غاركِ ووجهات نظر مصطفى؟ ففي كل مرة أستطيع أستخدام كومبيوتري القديم مثلي لاأستطيع أغلاقه دون المرور على غاركِ ووجهات نظر أخينا مصطفى رغم أنني شحيح التعليق.
    أماتعليقي على هذه المقالة فأذكرك بمقالة أو نداء أستغاثة الأستاذ والخبير النفطي العراقي الجلبي(غير أحمد الجلبي) التي ملخصها أن العراق ومن واردات النفط فقط وخلال 80 عام بنيت فيه دولة قوية ومتقدمة أرعبت المنظمة الصهيونية العالمية متمثلة بواجهاتها أسرائيل والولايات المتحدة وكلابها الدول الأوربية الغربية ودول الشرق القوية وهذه الواردات النفطية بلغت أكثر من 280 مليار دولار وأستطاعت هذه الواجهات الصهيونية في 8 سنوات تدمير العراق بواردات نفطية عراقية تبلغ أكثر من 280 مليار دولار( 80/8 مع 280/280 مليار مع بناء/ هدم وقتل)
    أخوكم محمود النعيمي

    ردحذف
  2. ابو ذر العربي30 أكتوبر 2011 في 3:10 م

    اقول ان "بوين " الذي يريد من امريكا ان تتعلم درسا من العراق
    بانها هي المعلم والاستاذه في فن السرقات وليست هي تلميذه في مدرسة اللصوص العراقيين
    ان امريكا تعلم فن الحرمنه وتعلم كيفية السطو على املاك الغير وبدون تانيب للضمير او الشعور بفعل الخطا
    وهؤلاء اللصوص العراقيين هم الذين باعوا العراق مقابل سرقاتهم
    وباعوا انفسهم للشيطان الاكبر الذين صدعوا رؤوسنا بانهم اعداء له
    وكانوا هم الشيطان الاصغر وهو معلمهم
    لا بد ان تدور دورة القدر ليعرف الجميع ان الشعارات هي ليست الحقائق والمخفي اعظم
    وشكرا

    ردحذف
  3. رغم ان الولايات المتحده الامريكيه ليست غبيه الى درجه هدر اموالها بالعراق دون مقابل.. الا انه ممكن ان تضخ هذه الاموال للسراق في حكومه العراق الذين انتشلتهم من ازقتها او ازقه اوربا بعد ان غادروا العراق لاسباب السرقه التي اقترفوها في العراق وسموا انفسهم بالمعارضه بعد المغادره ..ولانها على يقين بان المال لمن كان مريضا يالسرقه سيترك الحبل للمحتل ويهتم بالسرقات اولا ..وثانيا ستكون هذه الاموال سبب في الشقاق والنفاق لضمان الغياب ومتابعه ما يقترفه المحتل من جرائم بحق الشعب العراقي...عملا بالمثل القائل ((اشبع البطون لتعمي العيون))
    مجرد رأي

    ردحذف
  4. أخي عراقي حر، الذي افهمه هو أن هذه الأموال هي عراقية من اموال النفط التي كانت تضعها الامم المتحدة في صندوق خاص اثناء الحصار وبعد الاحتلال سلمته تحت الرعاية الأمريكية ووضع في البنك الفدرالي الامريكي. ولهذا نهب الاكراد نصفها على انها من حق كردستانهم قبل اي حساب وكتاب.

    ردحذف
  5. أما الأموال الأمريكية والتبرعات الدولية، فقد كان ينهبها الأمريكان وشركاتهم ومرتزقتهم. وطبعا الفكرة هي ان يستخدم الامريكان عملاء محليين فاسدين يقبلون المال الحرام حتى يظلوا خدما لأسيادهم في تنفيذ مآربهم.

    ردحذف
  6. عزيزتي عشتار ايا كان مصدر الاموال ما كان من المنطق ان تعيد اميركا هذه الاموال للحكومه العراقيه لولا انها تعلم بان اعاده هذه الاموال انما هي وسيله لالهاء ( الفاسدين )
    لان اميركا تعتبر راعيه لشؤن العراق خلال فتره احتلاله وان مستشاريها في كل مؤسسه عراقيه ووزاره
    لا بل اناأُاكد بانها احدى وسائلهم الخبيثه لاستغلال ضعفاء الانفس من حكام العراق الحالين
    اما بالنسبه للاكراد فهم اسياد النهب. فلم لا واصبحت الخزائن تحت ايديهم اما مثلهم هو ((ودَّع البزون شحمه))

    ردحذف