"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

4‏/10‏/2011

لقد جاوز الظالمون المدى: على العراق أن يدفع الآن لإيران چيلة الماش !!

بقلم عشتار العراقية
معذرة وألف معذرة لمن يعرف المثل الدائر حول چيلة الماش. ومعذرة لمن لايعرفه لأني لا استطيع ايراده بالكامل. عفوا لهذا الاسفاف مني، ولكن المثل ينطبق تماما انطباق القبغ على الجدر، على حالنا مع إيران. حين قرأت هذا الخبر ، قبغ راسي طار. ومع هذا أتمنى الا يكون الخبر كما فهمته، وأتمنى أن يكون قد فاتني شيء، ولهذا أرجو من الأصدقاء الخبراء في الطقس والمناخ والمسائل الجيولوجية والكثبان الرملية والزراعة، إعلامي الحقيقة.
الخبر ببساطة يقول أن ايران التي قطعت انهارها عن العراق بإنشاء السدود ، والتي حاربت العراق 8 سنوات وأحرقت فيما أحرقت نخيله، إضافة الى ظروف حروب أمريكا وقصفها الجوي وحصارها وسدود تركيا ، كل ذلك أدى الى تصحر العراق وانجراف سطح تربته وانعدام حزامه الأخضر من الأشجار والنخيل الذي تناقص من حوالي 36 مليون نخلة الى 12 مليون فقط ، مما ادى الى ازدياد العواصف الترابية.  الخبر يقول أن هذه العواصف أصبحت تهب على ايران وتؤثر عليها حتى انه في منتصف نيسان هذا العام ، اضطرت 20 من 31 محافظة ايرانية لاغلاق المدارس والمكاتب الحكومية وايقاف الطيران من والى بعض المناطق الغربية بسبب العواصف القادمة من العراق. الآن ايران لديها خطة أن يدفع العراق أمواله لمنع  هبوب عواصفه الترابية  على ايران التي كانت اصلا احدى مسبباتها. عليه أن يدفع بالمشاركة مع ايران (لانعرف كم حصته وكم حصتها) مبلغ 1.200 بليون دولار ، الى شركة اجنبية (لانعرف ماهيتها) لتغطية مليون هكتار من ارض العراق في السنوات الخمسة القادمة بمواد نفطية او عضوية (نستوردها من ايران حصريا). الفكرة هي تثبيت الكثبان الرملية بهذه المواد. (هل يعني هذا أن مليون هكتار من اراضي العراق ربما لن تكون بعد ذلك صالحة للزراعة؟  لماذا لم يفكروا في زراعتها بدلا من تغطيتها بمواد نفطية) .
وفي وقت سابق من هذا العام قال المتحدث باسم وزارة البيئة العراقية مصطفى حميد ان وزارته ابرمت بروتوكولاً مع ايران لاستيراد مواد عضوية وكيماوية تساعد على تثبيت الكثبان الرملية لتحول دون هبوب العواصف الرملية والترابية والتقليل من التصحر. وبين حميد أن التجربة سيتم تطبيقها خلال الايام القليلة المقبلة في محافظة كربلاء، وفي حال اثبات نجاحها ستعمم على جميع المحافظات.

هناك 7 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي4 أكتوبر 2011 في 10:16 م

    الذئب ذئب ولو ارتدى جلذ حمار او اذا شئنا اسد
    فلا يغرنكم ما يقول ولكن انظروا الى ما يفعل
    فعلا لقد بلغ السيل الزبى ولقد جاوز الظالمون المدى
    واشعر ان دوارا في راسي كلما سمعت خبرا جديدا هدفه زيادة التدمير والنهب للعراق واشعر ان الامل يتلاشى بعودة الحق الى نصابه
    فلا امل لكم ايها العرب والمسلمين الا بالوحدة والجهاد ورسم طريق واحد لكل الشرفاء في الامة للاقتصاص من هؤلاء الخونة والمجرمين الذين يثارون لهزائمهم التاريخيةالتي اصابتهم على ايدي رجال الحق والايمان ابطال العراق والامة
    ومهما طال الليل فالصبح قريب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
    وشكرا

    ردحذف
  2. اختي عشتار ايران دولة اسلامية تطبق الشريعة ارسلامية السمحاءو لا اعتقد انها تريد الاضرار بالعراق وانا اعتقد ان هده المواد الكيميائية ستكون خير و بركة للعراق و عاشت حكومتا العراق و ايران الاسلاميتين!!!!!!!!!!!!

    ردحذف
  3. (.. ايران دولة اسلامية تطبق الشريعة ارسلامية ...)!؟ هل تقصد انها تطبق الشريعة الرأسمالية؟
    اما حكومتا العراق وايران (الاسلاميتين) حتى النخاع, فالأولى تحاول قتل العراق الجريح والثانية تحاول دفنه وهو حي ... ويا سلام على الخير والبركات من هكذا حكومات!

    عراق

    ردحذف
  4. عشتار .. هذا على ما يبدو التقسيم الايراني التركي الجديد .. تحت مظلة أمريكا و بمباركتها .. العراق عمق إستراتيجي لإيران ..بعد أن كان بوابة القوة و التصدي الشرقية بدماء شبابه و إقتصاده أصبح الان الدرع و المنفذ بيد الصفويين الى لبنان و سوريا و المناطق الشرقية من الجزيرة العربية و البحريين .. و تركيا كما تلاحظين تكسب بدوبلماسية مشاعر الاطراف الاخرى .. و تستفاد بشكل و بآخر إقتصاديا أيضا .. لفت إنتباهي الشركة التركية للتنظيفات بالنجف .. لماذا رسى الامر عليهم ؟؟ !! بالامس كان هناك خبر عن إشتباكات بالمنطقة الشرقية في السعودية.. سمعت الخبر عدة مرات .. السلطات السعودية تتهم جهة خارجية وراء ذلك .. يعني حتى يخافون يقولون إيران ..!!!
    بنت البلد

    ردحذف
  5. بل قولي أن الاستخفاف بالشعب العراقي يصل الى مديات لا يصدقها العقل...و هي رساله ايران لمن تشاء بانها هي المسيطره على قرود الحظيره الخضراء...و الشعب العراقي لا يزال يجادل من الاحسن..المالكي لو علاوي...راح تنحل بس من دبش

    ردحذف
  6. العزيزة عشتار تحية و سلام. ان الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين (نسأل الله لنا و له المغفرة و الرحمة) حين حذر و منذ مطلع العام 1991 من أهمية و خطورة المواجهة الاستراتيجية التي كانت قد بدأت حينها مع الامبريالية الامريكية و الحلف الثلاثيني و التي أطلق على معركتها الكبرى الاولى في العام 1991 اسم ام المعارك و معركتها الكبرى الثانية اسم الحواسم لم يكن مبالغاً لان خطورة النتائج التي ترتبت عليها كانت كبيرة جداً جداً و بمستوى توقعه و توصيفه و أكبر و أن جيلة الماش المطلوب منا دفعها اليوم فوق ما أنتزع منا طيلة السنين الماضية من أشياء ثمينة غالية كما يصفها المثل قضية لم تبدأ مع ايران و لن تنتهي عندها فهاهي الكويت تفعل الشي نفسه فبعد كل الدمار و الاحتلال الذي لحق بالعراق تطالب بالتعويضات و تشرع ببناء ميناء مبارك و تتوقع منا بناء سكك حديد ترتبط بالميناء باسم مشروع القناة الجافة لتشغيله بالرغم من انه يقتل موانئنا. تركيا كذلك فقواعدها خدمت الاحتلال و قواتها تضرب مدن شمال العراق و شركاتها تعمل و تستفيد من العراق ثم هي تقطع الماء عن العراق. نحن لسنا نبدأ الان بدفع جيلة الماش بل نحن مستمرين في دفعها و منذ سنين و لاكثر من جهة في المنطقة و في العالم بعد حفلة الاغتصاب الجماعي التي حصلت لنا في ربيع عام 2003. الشكر الجزيل لرجل العسكرية العراقي سلطان هاشم و الفريق الركن حرس جمهوري رعد الحمداني و غيرهم من بعض القيادات العسكرية اللذين فاوضوا الامريكان في ربيع العام 2003 على تسليم أنفسهم و لا حول و لا قوة الا بالله. علينا جميعاً أن نحفظ دروس التجربة و واجب أن نعلم ابنائنا فلربما هم من عليهم أن يعدلوا الموازين التي انقلبت اذا لم يسعفنا الزمن بفرصة التعديل

    ردحذف
  7. عراق .. الاخ غير معرف الذي يتحدث عن حكومتين اسلاميتين ، تعليقه كان استهزاءا كما هو واضح.

    ردحذف