"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

28‏/10‏/2011

لعبة (الفريق الأحمر) في حرب الاسلام ضد الاسلام القادمة

بقلم: شرمين نرواني *
ترجمة عشتار العراقية
 المصدر الأصلي هنا
(تقول الكاتبة ان المحللين اجمعوا على انه ليست من مصلحة ايران تنفيذ خطة لقتل السفير السعودي في واشنطن. إذن بدلا من بحث اسباب ايران للتورط في مثل هذه الخطط، سيكون اكثر فائدة  فحص دوافع واشنطن لترويج هذه المسرحية السياسية)
 تبعت الاتهامات الجنائية، تصريحات من اعلى المستويات من البيت الابيض ووزارتي الخارجية والدفاع ومن مسؤولي الاف بي آي والسي آي أي ، وكلها منسقة لإحداث أفضل تأثير درامي. ثم سعت الحكومة الامريكية الى اقناع المجتمع الدولي عبر مجلس الامن و"مكالمات هاتفية مع العديد من العواصم" حول خطورة الاتهامات. وقد ذهب هذا الاستعراض الى مديات ابعد من مجرد السعي لمقاضاة جريمة واحدة. الأكثر احتمالا انها نوع من "الدبلوماسية العامة" لمحاولة  ترسيخ فهم اوسع يخدم  قرارا سياسيا. والدفع بالخطاب المناهض للبعبع الايراني ليست بجديد في دوائر السياسة الأمريكية. الجديد هو التأكيد على هذه القصة في اعقاب الانتفاضات العربية في الشرق الاوسط.
دور (الفريق الاحمر)
في مارس الماضي حين اكتسحت الثورات العربية منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، أجرت القيادة المركزية الاميركية (سينتكوم) وهي التي تقوم بعمليات في 20 دولة بضمنها (ايران والسعودية والعراق ومصر واليمن والبحرين والاردن)، تمرين (الفريق الاحمر) لاختبار الخطاب السياسي الذي يضع العرب في مواجهة الايرانيين حسب مصدر مشترك في المشروع.
أنشئ الفريق الاحمر التابع للقيادة المركزية في 2006، كما ابلغني متحدث رسمي في العام المضي "من اجل التفكير خارج العلبة، وتقديم فكر معاكس و .. إذكاء التفكير والدفع الى حيوية فكرية " حول قضايا مهمة لفائدة المسؤولين العسكريين الكبار. واليكم بعض الفرضيات والاسئلة التي تضمنها ذلك التمرين لتأليب العرب ضد الايرانيين (لاحظوا ان الفريق الاحمر يسمي الايرانيين "الفرس") (الملاحظة بين القوسين من الكاتبة شرمين)
الفرضية- ليس بين العرب والفرس مشتركات: التاريخ – الدين – اللغة – الثقافة ، وهي تشكل عوائق كثيرة لايمكن تخطيها.
الفرضية – "عقدة النقص العامة لدى العرب تجاه الفرس تعني ان الكثير من العرب يخشون من التوسع الفارسي والهيمنة على الشرق الاوسط. مازالت الامبراطورية الفارسية حاضرة في اذهانهم، وان ايران اكثر اكتفاءا بذاتها من معظم الدول العربية.
الفرضية – فيما عدا ماقيل في "صدام الحضارات" أي الحروب الصليبية الحديثة (حيث الاسلام ضد المسيحية /اليهودية، و(الغرب/اسرائيل ضد العرب/الفرس) ليس هناك سيناريو يجمع فيه العرب والفرس قواهم ضد امريكا والغرب.
سؤال: هل من المناسب تأطير النقاش باعتبار (العربX الفرس) او هل (سني X شيعي) اطار اكثر ملاءمة؟
سؤال: بافتراض وجود شرخ، ما الذي يوحد العرب والفرس؟ ولو مؤقتا؟
هذا التمرين يفترض أمرين: اولهما ان الانقسام بين الايرانيين والعرب هو حقيقة واقعة وانه لو حدث اتحاد بين الكتلتين في اعقاب الثورات العربية، فسوف يشكل هذا خطرا داهما على المصالح الامريكية ، ومن هنا السؤال القلق"ماذا يمكن ان يوحدهما ولو مؤقتا؟"
هل الهدف إذن هو احداث حالة من العداء المزمن بين الايرانيين والعرب؟
يقول المتحدث الرسمي الميجور تي جي تايلور T.G. Taylor لموقع صالون ان مخططي السينتكوم "يفترضون سيناريوهات عدة ونتائج محتملة من اجل توقع وفهم طبيعة المنطقة المعقدة والمتنوعة. ومن خلال هذا التخطيط العسكري الحكيم والبحث الثقافي نستطيع تقييم كيفية تمكن الولايات المتحدة من حماية مصالحها ومصالح شركائها في الوقت الذي تقلل فيه خطر الحسابات الخاطئة عن الاختلافات العرقية والقومية "
وبدون شك فإن المنطقة حافلة بالحدود الخاطئة التي تقسم السكان. يمكنني ان اذكر أكبر ثلاث قنابل قذرة في الشرق الاوسط : السنة ضد الشيعة ، العرب ضد ايران ، الاسلاميون ضد العلمانيون. وفي حين ان هناك بعض التوتر بين هذه المجموعات ولكن منذ الثورة الايرانية في 1979 فقد لوحظ ازدياد خطاب خلق المخاوف من الشيعة والايرانيين والاسلاميين من اجل الحصول على مزايا جيوبولتيكية. وحلفاء امريكا في المنطقة : الاردن والسعودية ومصر والكويت والبحرين واليمن، كانوا رأس الحربة في هذه الجهد.
(هل السنة – الشيعة اطار اكثر ملاءمة ؟ العرب يخشون من الهيمنة الفارسية .. الاسلام ضد المسيحية واليهودية..)
مثل هذه الافكار كانت موجودة وتتكرر في وسائل اعلامنا. ولم يكن تمرين الفريق الاحمر استثنائيا في كثير من جوانبه ، ولكن الاستثنائي هو توقيته وراعيه. والسؤال المحير : لماذا قرر الجيش الامريكي القاء الضوء على خطاب العرب ضد ايران بعد ثلاثة اشهر من الانتفاضات التي تجتاح العالم العربي؟ لماذا لم يركزوا على التقييم المطلوب فوريا حول كيفية مواءمة  المصالح الامريكية مع اللاعبين الديمقراطيين الذين يبزغون في المنطقة ؟
انتقال ميزان القوى
في وقت تنفيذ تمرين الفريق الاحمر، كانت الاحتجاجات الهادئة والسلمية قد اكتسحت النظامين المؤيدين لامريكا في تونس ومصر ووصلت الثورة الى البحرين واليمن. البحرين هي مقر الاسطول البحري الامريكي الخامس، واليمن هي مسرح عمليات ضد القاعدة و ميدان حرب بالإنابة عن التوترات السعودية الايرانية.
وكان لصانعي السياسة الامريكان سبب للقلق. كان المستفيد من الانتفاضات هي ايران، وهي دولة ظلت على مدى ثلاثة عقود تتحدى المصالح الامريكية والاسرائيلية في المنطقة. وسقوط الطغاة المؤيدين لامريكا سوف يضمن ان تميل السياسة الخارجية للمنطقة على ايدي القادة الجماهيريين الجدد، على اكثر احتمال الى منظور ايران حتى لو لم تكن بتوجيهات ايرانية. وحسب الكاتب الصحفي في نيويورك تايمز ، ديفد سانجر، لم تحول الادارة الامريكية انظارها عن هذا التطور. في شباط الماضي، قبل شهر من تمرين الفريق الاحمر ، كتب يقول:"كل قرار- من ليبيا الى اليمن الى البحرين الى سوريا – يتم فحصه بمنظار كيفية تأثيره على مايحدث، حتى منتصف كانون الثاني، كانت الفكرة المهيمنة في ستراتيجة ادارة اوباما الاقليمية : كيف يمكن ابطاء تقدم البرنامج النووي الايراني وتسريع احداث انتفاضة ناجحة هناك".
إن رؤية الانتفاضات العربية من خلال العدسات الايرانية كان مفيدا للولايات المتحدة. اتضح من الاستبيانات،أن الجماهير العربية دائما تفضل ايران حين تقارن بالولايات المتحدة، ولكن تقل النسبة حين تقارن بالانظمة العربية الاخرى، حتى الانظمة المكروهة. وهذا الميل لدى العرب هو الذي مكن خصوم ايران لبذر الفرقة في العالم العربي حتى قبل الثورة الاسلامية في 1979 ولكن ازداد بعدها . وقد ساد وانتشر الخطاب حول الطموحات الايرانية الشيعية للتوسع، عن طريق وسائل الاعلام المملوكة للسعوديين.حتى في ظل الحقيقة انه لم يكن هناك نزاع كبير بين الايرانيين والعرب منذ انتهاء الحرب العراقية الايرانية في 1988.
(تقول الكاتبة في الخاتمة ان قوة البروباغندا هذه نتجت عن اقناع السعودية ودول الخليج لشراء اسلحة ببلايين الدولارات.)

*(محللة سياسية تغطي الشرق الاوسط وزميلة في كلية سانت انطوني في جامعة اكسفورد لديها ماجستير في الشؤون الدولية من جامعة كولومبيا) كنا قد تناولنا بعض آرائها هنا
http://ishtar-enana.blogspot.com/2011/10/6_16.html


تعليق: من الواضح أين تقف الكاتبة ، وربما تكون ايرانية الأصل، ولكن ما يهمنا في مقالتها موضوع (الفريق الأحمر) والمعلومات التي اسمعها - انا على الأقل - لأول مرة. ومنها نعرف كيف يخطط صانعو القرار في امريكا. اما بالنسبة للخشية من التوسع الايراني ، فهي ليست مجرد (عقدة نقص) عربية كما تزعم الفرضية البنتاغونية التي نقلتها الكاتبة وانما هي واقع: انظروا تمدد ايران في العراق ، وتمددها في دول الخليج، وفي افغانستان وآسيا، وفي افريقيا، فالتوسع واقع وليس مجرد خيال. لكني اتفق في ان الحرب القادمة ستكون بين كتل سنية وكتل شيعية في المنطقة. فالحرب القادمة تتخذ شكلا دينيا ومذهبيا. حين تستعد أمريكا سوف تأخذ العرب (السنة) في حملة ضد ايران (الشيعية) ، وهكذا يقضي المسلمون بعضهم على بعض، ويعود الجميع الى العصر الحجري، بعد أن تكون امريكا والغرب قد امتصوا آخر قطرة نفط وغاز وماء ايضا.

هناك 16 تعليقًا:

  1. ابو ذر العربي28 أكتوبر 2011 في 5:59 م

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من خلال المتابعة والاضطلاع على فكر الكتاب والمفكرين الغربيين ولوجود حرية فكرية لديهم تكونت مدارس فكرية متعددة قد تكون متناقضة في ظاهرها ولكنهامتفقة في المصالح العليا لخدمة اهداف بلادها
    وكما انشئت مدارس في العلوم كذلك انشئت مدارس للتخطيط الاستراتيجي والتكتيكي في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والسينمائية والعلمية
    حتى ان هناك مدارس عبثية اي انها تقول ما هو خارج المالوف ولكن لا احد من صناع القرار يهملها او لا يقرا ما تقول وتكتب
    ومن هنا كان وجود الفريق الاحمر الذي لديه مهمة ابداع الفكر والتخطيط على طريقة الخيال العلمي هي واحدة من المدارس التي يلجا اليها المخططون الشياطين لابداع الفكر الشيطاني التفصيلي
    ومن هنا ارى انهم لم يكتفوا باثارة الفتنه بين عربي -فارسي او عربي -صهيوني او عربي عربي اوعربي تركي او مسلم مسيحي او مسلم مسلم او حتي سني -سني وشيعي شيعي فهم يخططون لاثارة الزوجة ضد زوجها اوالولد ضدوالده
    فهم لا يهملون اية وسيلة توصلهم الى الهدف
    وهذا الفريق الاحمر واحد من هذه الفرق العاملة يستخدمونهافي الوقت المناسب
    وقد يكون هناك فريق اصفر واخضر واسود وازرق على طريقة ادوات التفكير في العمليات التعليمية
    وهذا من ضمن حالات الابداع الفكري الحر الخادم للمصالح الحيوية لامريكا
    اما نحن العرب اذا فكر انسان بطريقة ابداعيةفيقولون عنه مجنون او حتى يصل الى حد التكفير ولهذا ينجحون في كثير من مخططاتهم ضدنا ونحن نردد كما يقول الشاعر نزار قباني
    الحرب من تقدير رب العالمين والسلم من تقدير رب العالمين
    وشكرا

    ردحذف
  2. تقول الكاتبة ان المحللون اجمعوا على انه ليست

    ان المحللين يا عشتار وليس المحللون

    ردحذف
  3. شكرا غير معرف للتنبيه. لقد تم التصحيح. عادة اقوم بمراجعة ما اكتبه ولكني منذ عدة ايام اعمل من خارج الغار في مقاهي الانترنيت حيث ان الانترنيت مقطوع من الغار. ولهذا فإني اكتب بسرعة وبدون تركيز بسبب صخب المقاهي التي اذهب اليها.

    ردحذف
  4. لنحدد الهدف بشكل دقيق .. تبدو الحرب الان ستكون داخلية اكثر منها خارجية... استخدام واشنطن للحركات الاسلامية الان دليل على خوض حرب داخل المجتمعات العربية ويبدو ان القوى القومية والمستنيره هي المستهدفة.. اما الحرب مع ايران .. فهناك عدة طروحات.. لكن لنرى الان الصورة كما هي.. التمدد الايراني في العراق عمل امريكي متقن وليس عمل ايراني .. هذا يعني ان التوسع الايراني يعتمد على نظرية امريكية تعتقد ان شطب دور العرب لابد ان يكون من خلال بروز قوة اخرى معادية دوما للعرب وايران نموذج فريد لهذا.. لن يخوض العرب حرب ضد ايران لاسباب عدة اهمها ان المشروع الايراني قومي بالاساس ويستخدم الشيعة كوسيلة واداة تدعمه ومن يتصدى له هم التيار القومي والان هذا التيار غير مؤهل لذلك .. لنتذكر ان خميني كان يريد دخول كربلاء قبل ان يتصدى له الشهيد صدام في حرب طويلة.. الحقيقة ان ايران مستفيدة دائمة من تحالفها مع واشنطن تحالف هو مثل زواج السر .. والحصيلة ان مشاريع التسوية مع العدو الصهيوني تسير وخيرات البلاد تضيع وربيع الناتو مستمر ...
    وجهة نظر
    وكالة انباء الرابطة
    www.rnewsa.net

    ردحذف
  5. اختي العزيزة عشتار ....
    اليوم وانا اقرا موضوع قد نشر في موقع الرابطة العراقية عن شركة البوصلة واحسست وكاني اقرا احد مواضيع عشتار لان الاسلوب مشابهه تماما لاسلوبك في الكتابة...
    القصد من ذلك ان ثمار جهدك بدا يضهر وان هنالك من يقرا مواضيعك وانت لاتدرين وان هنالك من يسعى الى تقليد اسلوبك في الكتابة" وانا واحد منهم" باختصار بدلا من عشتار واحد سوف يضهر العشرات من العشتارات ...بوركت ياابنة العراق وبورك مسعاك في كشف الحقائق.
    عمار احمد-الموصل

    ردحذف
  6. اذا ارادت امريكا ضرب ايران أليس من المفروض ان تقوم دولة سنية في العراق أسوة بباقي الدول التي ذكرتيها؟ يهمني رأيكم

    ردحذف
  7. أخي عمار أحمد

    أكثر من ذلك ، يبدو ان كاتب موضوع الرابطة دعاني للبحث علني اجد شيئا كان خافيا عليهم، مما يدل أن الكاتب كان مطلعا على اسلوب عشتار. وهذا شيء رائع أن ينتشر نهج التحقيق في الشركات الامنية والمرتزقة وكل ما اقيم بعد الاحتلال في العراق. والنهج ليس خاصا بعشتار، وانما يمكن ان فتحت الطريق للتقصي خلف تلك الشركات بعدة خطوات:
    1- البحث عن اسم الشركة في الانترنيت
    2- ملاحظة مدرائها ومستشاريها والبحث عن اسمائهم وخلفياتهم والاماكن التي عملوا فيها من قبل. إذا لم تكن هذه المعلومات متوفرة ، تأكد ان الشركة مريبة او وهمية.
    3- وضع اسماء هؤلاء على الانترنيت والتقاط اية اشارة اليهم، وعادة يقع الباحث على بلاوي ومصائب بهذه الوسيلة.

    وحين تجرب هذا تجد ان قضية تقودك الى قضية وتتفتح امامك قضايا كثيرة صالحة للمتابعة والتقصي.

    يبدو من الاسماء التي قدمها التقرير ان الكل يهود. حتى الذي اسمه آلدرمان ولم يذكر هويته التحقيق. لأن اسم الدرمان يهودي علاوة على شكله المميز من الصورة. وحين تكون هناك شركة (مهما تكون اهدافها المعلنة) كل من فيها يهود، في قلب بغداد، عليك ان تحرك كل قرون الاستشعار.

    ردحذف
  8. الأخوة في وكالة انباء الرابطة

    البريطانيون في الحرب العالمية الاولى ، وفي مايسمى (الثورة العربية الكبرى) التي اشعلوها بأساليبهم، كانت تهدف الى خلق تيار قومي عروبي وليس اسلامي لدى الشعوب العربية، لمجابهة القومية التركية في الدولة (العثمانية). وهكذا وضع البريطانيون (العرب ضد الاتراك او العثمانيون).

    بعدها حين قام الضباط الاحرار في اكثر من دولة عربية بالثورة على الملكيات الموالية للبريطانيين والفرنسيين ، وتشكلت حكومات قومية (بعد الخمسينيات وحتى اواخر الثمانينيات) بمساعدات سوفيتية من تسليح وتدريب، وقام القوميون بضرب المصالح الامبريالية وتأميم الموارد مثل النفط، كان لابد من ضرب الشعور القومي ، ولن يكون ذلك الا بتنمية الشعور الديني. لأن الاسلام دين أممي وليس قوميا، ومثل ذلك الاسلامي الذي قال "لايهمني ان يكون رئيس الجمهورية مسلما من مالاييزيا".وترافق هذا بانهيار الاتحاد السوفيتي. الان مطلوب من المسلمين ضرب التيارات القومية، وهكذا دواليك. كلما بزغت امبراطورية غربية تلاعبت بأهل هذه المنطقة حتى ينضب لدينا النفط والغاز وبقية الموارد. عندئذ نتحرر من الاحتلالات.

    هكذا أرى أنا العالم.

    ردحذف
  9. انه نهج عشتار، بات يؤتي ثماره الطيبة اذن؟

    ردحذف
  10. الاخوة في وكالة انباء الرابطة

    الفكرة التي نسيت ذكرها في التعليق السابق : هي ان القومية توحد والاسلام يفرق. القومية هوية : اما انت عربي أو كردي او فارسي الخ. ليس هناك نوعان او ثلاثة من العرب. هذا ماكان يجمعنا من مشاعر حين نلتقي بجزائري او خليجي او سوري او مغربي أو اي عربي في اي من بلاد العالم. نفرح برؤيته لأنه عربي ويتكلم العربية ونستطيع التفاهم معه، وقد يكون مسلما او مسيحيا او صابئيا او من اي ديانة. وهذا لا يحدث مثلا حين تجد مسلما صينيا او مسلما امريكيا ، حيث تقف اللغة حائلا او الشكل أو التقاليد، أو طريقة الحياة ، او لا تجد فعلا ما يقربك منه، كما لو كان عربيا.
    الاسلام يفرق لأنه ملل ونحل ومذاهب. وانتم ترون مايعني هذا من مثال العراق.

    ردحذف
  11. أخي فارس النور

    ماتقترحه هو الوضع المنطقي. إذا ارادت امريكا ضرب ايران بالعرب السنة، لماذا سمحت للاحزاب الشيعية ان تحكم العراق، مما يتيح لايران التمدد فيه؟

    أعيدك للتاريخ. حين اراد البريطانيون ضرب الامبراطورية العثمانية (اسلام سني)، لم ينصبوا الشيعة في العراق وكان العراق مهما للدولة العثمانية وللبريطانيين. وانما جاءوا بالسنة للحكم.
    نفس الشيء يحدث في العراق: يأتون بالشيعة للحكم ويسمحون لايران بالتمدد داخل العراق، يمدون لها الحبل لتشنق نفسها به، وايضا لاخافة بقية دول الخليج والدول الاخرى (السنية) من التوسع الايراني في العراق الذي سوف يمتد اليهم.
    هل تذكر كيف خوفوا نفس الدول بتوسع صدام حسين؟ سمحوا له بغزو الكويت، ثم اوعزوا الى السعودية وحتى مصر ان هناك مخططا عراقيا للوصول الى كل هذه البلاد، وليس الكويت وحدها. حتى انهم اظهروا صورا كاذبة قدموها للسعودية عن حشود عراقية على حدودها.

    نفس السيناريو يتكرر مع الحكام الشيعة في العراق ومع ايران.

    ردحذف
  12. اخي مصطفى

    الحمد لله، لم يذهب جهدي سدى. هل استطيع ان اموت الان وانا مرتاحة؟

    ردحذف
  13. وجدت هذا الخبر- المفارقة في الجزيرة
    (تعليق ترى لماذا تسمح امريكا بتصدير واستخدام اجهزة تجسس على الانترنيت في العراق وتعتبر ذلك جريمة في سوريا؟*

    الخبر

    أكدت شركة أميركية متخصصة في معدات الرقابة على الإنترنت، أن سوريا تستخدم منتجاتها لمنع النشاط على الشبكة ضمن -ما وصفتها- بحملة قمع الاحتجاجات المناهضة للنظام.

    وقالت شركة "بلو كوت سيستمز" ومقرها شمال كاليفورنيا، إن معدات للسيطرة على الإنترنت كانت بيعت لوزارة الاتصالات العراقية باتت تستخدم في سوريا في "ظروف غامضة"، دون التعرف علي كيفية وصولها إلى هناك.

    وأوضح مسؤول بالشركة أنهم توصلوا إلى ذلك عبر تحليل سجلات البيانات والأرقام الخاصة بعناوين الكمبيوتر المرسلة من ناشطين سوريين، مؤكدا "أن الأدلة تشير إلى وجودها في سوريا" رغم أن الولايات المتحدة تمنع بيع هذه الأجهزة لسوريا.

    وأضاف المسؤول -الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن ما لا يقل عن 13 من أصل 14 جهاز رقابة تم شحنها لدبي في طريق تسليمها للحكومة العراقية، وهي كافية لكبح حركة المرور على الإنترنت بشكل فعال، تستخدم حاليا في سوريا.

    وقالت الشركة إنها حصلت على مستندات تفيد بأن معدات مراقبة الإنترنت تم تسليمها إلى العراق بالفعل.

    جدير بالذكر أن الرسائل التي تتضمن صورا لوقائع الاحتجاجات في سوريا وقمع السلطات لها، التي يقوم ناشطون سوريون بإرسالها عبر الإنترنت، تعتبر من أهم طرق تواصل المحتجين مع العالم الخارجي في ظل منع السلطات هناك من وجود الصحفيين الأجانب منذ بداية الاحتجاجات.


    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  14. ابو ذر العربي29 أكتوبر 2011 في 4:21 م

    اعتقد ان موضوع التوحيد والتفريق في الوطن العربي يكون على النحو التالي

    عندما تكون القوى القومية قوية وفي بدايات اتلامها للاوضاع تكون تطبيق مبادئها قوية وملتزمة وعندما تنحدر في تطبيق المفاهيم والمبادىء وتتراجع تبدا القوى الاخرى بالصعود على حسابها وهكذا هي الحياة وكما قيل الايام دول
    ولكن ملاحظتي ان من كان قويا ومنتصرا تكون الانظار عليه وتتمثل العامة مبادئه
    وعندما يتراجع تبدا الانظار تنظر لغيره وتتمثل مبادئه
    فالموحد والمفرق هو قوة الدول وضعفها وليس اللغة والعادات والدين
    وكما قيل في علم التاريخ "الدول تبدا رواقية وتنتهي ابيقورية"
    وشكرا

    ردحذف
  15. أضافة لما كتب، أود التذكير بأن العراقيين كانوا يريدون انتخاب (عبد الرحمن النقيب) ملكاً على العراق ولم يريدوا فيصل الأول ملكاً فهو ليس من العراق بل جاء به البريطانيون من الحجاز. وكانوا في الأساس قد وعدوه بملك سوريا، ووعدوا أخاه عبد الله بملك العراق. ثم لما دخل فيصل سوريا منتصراً، أخرجه البريطانيون بلعبه ثم أعطوه ملك العراق و"خلقوا" لعبد الله إمارة شرقي الأردن.

    المهم في هذا أن الذين قبلوا بفيصل ملكاً على العراق هم شيعة العراق، بينما لم يرض السنة به، وفرض على العراقيين في النهاية!

    وهذا نرى كيف تلعب بريطانيا ألعابها الخبيثة في العالم، لكن العرب لم يتعلموا بعد أو لا يريدون أن يتعلموا!

    ردحذف
  16. اتمنى ان يمتد بك الزمن الى اقصاه وان تحققي اجمل مافي العمر من منجزات وآمال..
    بورك نهجك الطيب وغرسك الزاهي الجميل..

    ردحذف