"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

4‏/10‏/2011

ديفد يريد منصبا في حكومة ليبيا الجديدة!


لابسا القلنسوة اليهودية  ديفد يهدم جدارا يسد باب المعبد

متابعة عشتار العراقية 
ديفد جربي يهودي ليبي عاد من وطنه الثاني ايطاليا ليشارك في ثورة الناتو ضد معمر القذافي . كان هدفه الأسمى هو افتتاح معبد يهودي مغلق منذ اربعين سنة في طرابلس.  قال انه ذهب لتنظيف المعبد مع مجموعة من الاصدقاء متسلحين بالمكانس واكياس الزبالة وادوات النظافة الاخرى وكسر القفل على الباب ودخلوا وهدموا جدارا يسد الباب الرئيسي ، ولكن جاءهم رسول يحذرهم من ان رجالا مسلحين  قادمون من كل انحاء ليبيا لاستهدافهم. .
جلس الرجل ينعي حظه وهو  ينتقد ثوار الناتو لانه اراد ان يختبر اذا كانوا فعلا يختلفون عن القذافي ويتمتعون بالالتزام بالديمقراطية والتسامح. وحين سئل مصطفى عبد الجليل حول الموضوع في مؤتمر صحفي قال "المسألة سابقة لاوانها ولم نقرر اي شيء بهذا الشأن . من المبكر الاهتمام باعادة بناء معبد يهودي حين مازالت قوات الثورة تحارب مؤيدي القذافي". 
وأكثر من هذا يريد ديفد ان يصبح عضوا في المجلس الانتقالي وعضوا في الحكومة الجديدة يقول شاكيا : " انهم يشكلون الحكومة ، لماذا لا اكون جزءا من الصورة ؟ لماذا يستثنوني؟ " قال ذلك باللغة الانجليزية ." انا في انتظار الجواب لاكون عضوا في المجلس الانتقالي "
ويضيف "قالوا انهم يريدون العدالة ويريدون الحرية ويريدون الديمقراطية . حان الوقت لاثبات ذلك "
 ديفد ونجمة داود معلقة في عنقه يريد منصبا في الحكومة


جيربي المحروق قلبه على المعبد، وعلى المنصب، كان قد غادر ليبيا الى ايطاليا مع عائلته في 1967 (قبل حكم القذافي بسنتين) وكان عمره 12 سنة فقط. أي انه لم يعش في ليبيا ولم يعاصر القذافي ، وربما حتى لا يتكلم العربية، وجاي يريد يحكم !! بالضبط مثل جماعة الزريبة الخضراء في العراق الجديد.

هناك 9 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي4 أكتوبر 2011 في 3:14 م

    حان وقت القطاف بالنسبة للصهاينة وحتى لو لم يعين ديفد في الحكومة ولكنه خبث اليهود ستكون مطالبهم محفوظة وبدون ان يكونوا في الواجهة والصورة

    واقول هذا عصر اختلاط الحق بالباطل ومن فتن الدجال المنتظر
    وهذا من تدبير ومكر اليهود
    ومكروا والله خير الماكرين

    ردحذف
  2. "ديفيد يريد اسقاط النظام"
    وإذا تابعتم كل ما يكتبه المدونون في الملتقى الآن ستجدون "تونس ترفض منح تأشيرة للفلسطينيين" على وزن "الشعب يريد إصلاح النظام" يتصدر هذا الخبر كل التويترات والتدوينات, ثُم ماذا؟
    "إن أخطر ما يُهدد الضمير هو ان تروضه المعرفة على اعتياد الجريمة"
    http://iraqiblogs.blogspot.com/2011/10/blog-post_03.html
    مدونين عرب أصغر من القضية

    ردحذف
  3. خلونا ننظر للموضوع من هذه الزواية الرجل يكون في "بلده" الاصلي ليبيا خير له من ان يكون في مستوطنة في فلسطين و يطرد فلسطيني من بيته..
    الحال ده ينطبق على كل اليهود العرب..لو كان عاشوا في بلدانهم العربية و اجتذبتهم الشعوب العربية و احتوتهم لدرجة دفعهم لمعاداة اسرائيل لكنا نجحنا في قطع نص الطريق على الخطط الصهيونية لان اسرائيل قائمة على الهجرة و الاستيطان و هذا اسلوبها لاكتساب الأرض.

    ردحذف
  4. هبة,
    اذا كانت لدينا هكذا زوايا جميلة للنظر منها, لماذا اذن اقمنا الدنيا ولم نقعدها على القذافي عندما دعى الفلسطينيين الى عودتهم الى فلسطين؟
    افهم ان الفلسطينيين هجروا اوضاعهم المريرة وعدم الامان نتيجة الاحتلال الصهيوني الى الدول العربية الاخرى ... ولكن ماذا يهجر ديفيد اذا كان بامكانه طرد فلسطيني من بيته .. كما تقولين؟ هل هو مضطهد في اسرائيل ويهرب الى مسقط راسه, ام في راسه (موال) آخر؟

    حتى لما بعد عام48 تعايشت المجتمعات العربية بطوائفها مع اليهود بشكل طبيعي, لكن جائت عملية طردهم (ليس جميعهم) كنتيجة لسببين;
    1- رد الفعل السياسي العربي لما بعد الاحتلال, وما قامت به العصابات الصهيونية من طرد الفلسطينيين من اراضيهم.
    2- محاولة اليهود (المتنفذين ماديا) في البلاد العربية من التاثير على الدور السياسي العربي, وخصوصا بعد احتلال فلسطين .. بمعنى آخر (دبابير و زنّت على خراب عشها!).

    عراق

    ردحذف
  5. ياهبة وياعراق .. والله ما ادري شبيكم اليوم ؟ الكل دايخ. ديفد هاجر اهله الى ايطاليا وعاش هناك، وهذا يحسب لهم ، اي انهم لم يهاجروا الى فلسطين المحتلة لطرد فلسطيني من بيته. ولكن لاحظوا انه لم يعش ولم ينضج في ليبيا وانما هاجر منها وهو طفل، ثم حين يعود اليها يعود ليس باعتباره ليبيا وانما باعتبار هويته اليهودية التي يؤكدها بلبس القلنسوة ونجمة داود ويتجه اول ما يتجه الى معبد يهودي لتنظيفه وافتتاحه ويتحدى المجلس ألانتقالي أن يعينه لاثبات التنوع والتسامح. وكان يمكنه ان يرجع بدون هذه الضجة ويتصرف كأي ليبي بدون الاعلان بهذه الضجة عن هويته الدينية. كأنه مدفوع من جهة ما. ربما من القذافي نفسه لاحراج المجلس الانتقالي امام الشعب الليبي.

    ردحذف
  6. جياد التميمي6 أكتوبر 2011 في 11:27 م

    أما أنا أرى الزاوية الجميلة تبدأ من هنا : " ولكن جاءهم رسول يحذرهم من ان رجالا مسلحين قادمون من كل انحاء ليبيا لاستهدافهم. . . "

    بعد أن كان عنوان الموضوع أرعبني .

    ردحذف
  7. لم تبقى في ذهني هذه المعلومة منذ قرأت الموضوع في حينه, واعتذر لعدم اعادة قرائته قبل التعليق.
    لكن تعليقي (اساساً) جاء ردا على الفكرة التي طرحتها هبة في تعليقها!

    عراق

    ردحذف
  8. عراق

    ليس صحيحاً أن اليهود تم طردهم من الدول العربية، بل قد غادروا طواعية جميعاً. وصحيح أن العراق قد أصدر عام 1950 قانون إسقاط الجنسية العراقية عن اليهود الذين يغادرون العراق، لكن القانون الذي كانت بريطانيا والصهيونية خلفه منح الفرصة لليهود للعودة إلى العراق واستعادة جنسيتهم خلال فترة محددة.
    وقد قامت الحركة الصهيونية بأعمال إرهابية وتخريبية في العراق ضد المصالح التي يمتلكها يهود وأجانب لإجبار اليهود على النزوح من العراق.
    وقد حصل نفس الشيء في مصر حيث قامت المجموعات الصهيونية بتفجير أهداف مصرية وأمريكية وبريطانية وسميت العملية باسم "فضيحة لافون" نسبة إلى بنحاس لافون وزير دفاع العدو الإسرائيلى آنذاك الذي أشرف بنفسه على التخطيط للعملية.

    ردحذف
  9. الحق معك ابا هاشم, فمفردة (طرد) لا تعكس ما جرى لليهود اللذين هجروا البلاد العربية بعد احتلال فلسطين. فقد هاجر قسم منهم طوعا وقسم آخر قسرا وبعض منهم لم يهاجر حفاظاً على امواله التي غالبا ما كانت تُصادر. شكرا لملاحظتك.

    عراق

    ردحذف