"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

23‏/10‏/2011

هكذا قتلوا القذافي: قضية ماسورة المجاري - 3

الجزء الثاني هنا
تحقيق : عشتار العراقية وقراء الغار
في تعليق له على الفيلم الذي اوردناه في الجزء الثاني والذي اكدت فيه اني لم اشاهد في الفيلم صورة ماسورة المجاري، قال اخونا (عراق) أن الماسورة تظهر في لقطة سريعة خاطفة. وارسل الي هو والصديق مصطفى كامل ايضا صورا للماسورة ، في الموقع الذي كان يجري فيه قتل القذافي، ولكن .. هناك شيئا محيرا:في الفيلم كان الغوغاء كما لاحظ (عراق) يدفعون القذافي  باتجاه مكان الماسورة، وليس بعكسها اذا كانوا قد أخرجوه منها. ولعل هذه الصورة واضحة، اتجاه السير وايضا الدفع باليد :

و الصورة التالية :
من دراسة حركة جسد الشخص الذي يرتدي قميصا رماديا مخططا، من الواضح في الصورة الأولى انه يسير بهمة مع الآخرين وبين ايديهم القذافي ، نحو الماسورة. وفي الصورة التالية يبدو انه يساعد بيده (من ميلان كتفه) في سحب القذافي نحو الماسورة.
يبدو أن مساعيهم لم تفلح بسبب مقاومة القذافي رغم اصاباته، وكما يبدو ان تكالب آخرين جدد قدموا للتنكيل به، وفي الفيلم يزداد بين حين وآخر عدد المسلحين الذين يأتون للمشاركة في الجريمة. ولو كانت مساعيهم قد نجحت لرأينا صورة واضحة للعقيد القذافي داخل الماسورة او عند فوهتها، خاصة أن الجميع يحملون الكاميرات في هواتفهم النقالة، وتذكرون نداء احدهم المتكرر في الفيلم مثار البحث وهو يطلب افساح المجال له للتصوير.
تلاحظون ان جدار الماسورة هنا نظيف من الكتابات. بعد أن فشلوا في  التقاط صورة للقذافي عند الماسورة ، قاموا عندها بالكتابة عليها (تعويضا) كأنهم يثبتون بكتاباتهم (حالة موثقة). وجاءوا بجثة أحدهم ورموها عند الفوهة وظلت مرمية حتى انتهوا من التصوير. أليس من الغريب أن يحمل المقاتل انبوبة بوية معه؟  هل هي من أدوات الحرب الحديثة ؟ 

هي بالتأكيد، من ادوات الحرب الإعلامية.

هناك تعليقان (2):

  1. وما يفضح المسرحية اكثر, هم اللذين اتوا بالقذافي الى المسرح, اغلبهم كانوا بالملابس المدنية النظيفة, قبل ان يلتحق بهم الآخرين بالملابس العسكرية.
    وكأنهم يقولون; ( تعالوا يالرّبع ... جبنالكم اياه!!)

    عراق

    ردحذف
  2. المهم /
    أن القذافي عاش ملك ويحب الصحراء وقتل بمسدس من الذهب ودفن في الصحراء
    ...ولا أحد ينكر ذالك
    .... من أنـــتــم ...

    ردحذف