"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

30‏/9‏/2011

أبعاد قتل العولقي في اليمن !!

 بقلم : عشتار العراقية
اليوم قتل الأمريكان بطيارات بدون طيار أنور العولقي، وهو أمريكي الجنسية وصديق للسي آي أي و للبنتاغون. ولا أدري إذا كنا سنرى جثثا أم أن البحر قريب؟ الأسئلة التي تتبادر الى الذهن:
1- لماذا قرروا التخلص منه الآن؟ بعد عودة صالح الى اليمن!
2- تبدو المسائل مريبة : التخلص من شبح بن لادن والتخلص من شبح العولقي. الأمريكان يتخلصون ممن اعتبروهم البعبع لعدة سنوات. ماهي الخطوة التالية بعد التخلص من القاعدة التي خلقتها أمريكا؟ على طريقة المثل : الله جاب الله أخذ.
3- لماذا ياترى تحب أمريكا التخلص من أصدقائها وأعدائها في اليوم الأخير من الشهر او اليوم الأول منه؟ بن لادن في يوم 1 آيار والعولقي في يوم 30 أيلول؟ هل لهذا معنى (بداية فجر جديد) ؟ يتسق مع هذا تاريخ إغتيال الرئيس صدام حسين (30 كانون الاول) نهاية سنة وبداية سنة جديدة. القاعدة التي يمكن ان نستخلصها من هذا ؟ اي واحد يقتل في بداية الشهر او نهايته: يكون قد قتل على ايدي الأمريكان. خذوها مني. السبب؟ الأمريكان يحبون التأثيرات الهوليوودية والرمزية والخرافات.

هناك 18 تعليقًا:

  1. البازالعراقي30 سبتمبر 2011 في 7:00 م

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ماشاء الله اختنا الكريمة ، فلديكِ تفسير منطقي لكل الحزّورات الامريكية ،
    وتفسيري لاختيار بداية الشهر او نهايته لانهاء ايّاً من اساطيرهم المضحكة ،هو كون هؤلاء اناس عمليين ، ولكي يتم قطع راتبة من السي آي أي ،او اي داهية اخرى اعتبارا من تاريخه،
    (يعني شغلة حسابات وشّد رواتب ).......ابتسامة
    دمتِ بكل خير


    البازالعراقي

    ردحذف
  2. أخي الباز العراقي

    والله هيجي مسألة حسابية ماخطرت على بالي، وأشكرك جزيل الشكر لكتابتها، فربما يكون هذا فعلا سببا من الاسباب.

    ردحذف
  3. والله الأمور مختلطه وهوسه بدماغي الله يفرجها..زين شنو واذا ما انطو راتب يفجر الجسر لو يذب "ماي" بالشارع ويتزحلكون..الشغله بيهه إإإإنه

    ردحذف
  4. اخت عشتار اكو سؤال محيرني .. بالنسبة لأمريكا وستراتيجيتها كل واحد يكمل الثاني (الرؤساء وغيرهم) زين منو المسؤول عن ديمومة هذا التخطيط والتنفيذ يعني ولا فد يوم انقطعت السلسلة لايموتون لاياخذهم الله شنو هلطركاعه

    ردحذف
  5. احتمال صالح قدمه قربان لاميركا حتى يطل فترة بقاءه او يستكوت عن الي ديصير

    ردحذف
  6. فارس النور

    إجابة سؤالك هو: الرؤساءالسياسيون لا يحكمون العالم. إنهم منظر فقط. الحاكم الحقيقي هي شركات الطاقة والسلاح والتكنولوجيا. هي التي تنتخب الرؤساء وهي التي تقرر السلام والحروب، وهي التي تقرر القوانين الاقتصادية الخ.

    ردحذف
  7. بمناسبة الحديث عن نهاية وبداية السنة، فأود أن أذكر بأن اليوم هو رأس السنة العبرية....

    ردحذف
  8. عشتار،
    يعجبني دائما أن أقرأ تحليلاتك الذكية
    والساخرة
    دمت بود

    ردحذف
  9. اسطورة القاعدة باتت من السخف بحيث ان القائمين على ادامتها فقدوا بوصلة احترام عقول الاخرين. في الرابط ادناه ترون كيف سارعت القاعدة الى تبرئة الحكومة الامريكية من تهمة التآمر على شعبها بعد يومين من اتهام احمدي نجاد للساسة الامريكان بالوقوف خلف احداث سبتمبر 2011.

    http://www.iranpressnews.com/english/source/108237.html


    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  10. أمير المدمنين

    لم اعد اقرأ اية بيانات للقاعدة فهي تصب جميعا في القناعة التي تولدت لدي وانتهيت منها. وبالمناسبة كنت اسمع قبل قليل الى قناة العراقية وكانت تسرد احداث (العنف) في العراق من شماله الى جنوبه، وكلها من اعمال (القاعدة) . شيء يثير الغثيان ان يكذبوا كل هذا الكذب للتغطية عن المجرمين الحقيقيين. لنفترض ان الفاعل عصابة تهريب مخدرات او عصابة سرقة الخ الخ .. كيف سنعرف اذا كانت كل حادثة تنسب للقاعدة؟

    ردحذف
  11. الى غير معرف الذي تعجبه تحليلاتي ..

    من أنتم .. من أنتم ؟

    ردحذف
  12. أبو هاشم ..

    ويقولون لك ماكو مؤامرات ، والاشياء تحدث صدفة.

    ردحذف
  13. اسطورة القاعدة خرجت عن سيطرة مخترعيها وسقطت بيد اعدائهم. لذلك تحاول ادارة اوباما دفن الاسطورة بدفن قادتها بسرعة وبغباء. لكن الامر ليس بهذه السهولة. هناك من يصر على بث الحياة فيها من جديد لسبب بسيط. وهو ان خير طريقة لمحاربة عدوك هي ان تحاربه بسلاحه.
    في العراق مثلا تحاول امريكا دائما لضق العنف بما تسميه المليشيات المسلحة. لم تعد تتهم القاعدة. لانها تريد دفنها. اما ساسة العراق ومن خلفهم ايران فيسارعون على الفور باتهام القاعدة لادامة الحياة في الاسطورة.
    مخترعوا القاعدة في مأزق. لم يعد بامكانهم التفريق بين اعمال القاعدة التي اخترعوها واعمال القاعدة التي قرصنها اعداءهم. فانقلب السحر على الساحر.
    حتى في افغانستان وباكستان لم تعد امريكا تتحدث عن القاعدة. وانما عن طالبان.
    ترى هل ينجح اوباما في دفن الاسطورة وسحب البساط من تحت اقدام قاعدة ايران؟


    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  14. ابو ذر العربي30 سبتمبر 2011 في 11:13 م

    اعتقد والله اعلم ان هذا هو المشهد الاخير في فلم"القاعدة في بلاد اليمن " واعتقد ان الامريكان قد استنفذوا اوراق القاعدة كما استنفذوا اوراق الحكومات العميلة لهم وبداوا باسقاطها
    فالهدف الامريكي قد تحقق في اليمن العشائىي الذي بدا يتفكك ولن تكون هناك بعد الان حكومة مركزية قوية اسوة بالعراق بعد الغزو وليبيا والبلدان العربية الاخري
    فالتوقيت اول الشهر واخره هو برمجة محسوبة لكي يكون تذكرها من الجمهور اسهل وللتغطية على مناسبات وطنية وحدوية
    تصوروا ان غزو العراق كان يجب ان ينتهي في 7/4 مناسبة تاسيس البعث ولكن حدث تاخير بسبب المقاومة الشرسة
    والكيلن الصهيوني كذلك قام ويقوم في كثير من هجماته في مناسبات وطنية وقومية واسلامية لكي تعمل على الاحباط وهز الثقة بالنفس
    وشكرا

    ردحذف
  15. عيوني عشتار

    لا شيء يحدث صدفة، والأمريكان لمن يعرفهم مهووسون بالرموز.
    وقد فهمت في آب 1990 إلى أين كنا متجهين، وشرحت لمن أعرفهم من المسؤولين العراقيين، لكن أحداً لم يصغ لي... ولنأخذ بعض الأمثلة:

    فقد فرض الحصار يوم 6 آب وهو نفس يوم تدمير هيروشيما، ولم يفطن العراقيون للأمر!

    وصدر قرار مجلس الأمن (678) الذي يجيز استخدام كل الوسائل لإخراج العراق من الكويت يوم 29 تشرين الثاني وهو نفس اليوم الذي صدر فيه القرار بتقسيم فلسطين، ولم يفطن العراقيون للأمر...

    ويوم 16 كانون الثاني الذي بدأ فيه العدوان على العراق (وفق التوقيت في أمريكا) هو نفس اليوم الذي غادر فيه شاه إيران بلاده بعد سقوط نظامه....

    ولندع نظرية المؤامرة جانباً ولنفكر قليلاً: هل هذه كلها مصادفات؟ وماذا تقول نظرية الاحتمالات عن أمكانية كونها جميعاً مصادفات إذا لم تكن مقصودة؟؟

    ردحذف
  16. جياد التميمي30 سبتمبر 2011 في 11:44 م

    استاذنا أبو هاشم ..
    ماذا لو فطن العراقيون لهذه المناسبات ... ؟

    ردحذف
  17. هذا ليس المكان لمثل هذا النقاش كما قالت الأخت عشتار لكني سوف أوجز.

    المشكلة يا أخي جياد أن القيادة في العراق لم تفهم كل اللعبة على الإطلاق. فعندما جاء كلنتون إلى الرئاسة، طلبت السفارات العراقية من العراقيين المقيمين في الخارج التوقيع على برقية تهنئة له (تصور!) على أساس أنه "صديق للعراق وللعرب". وهذا السذاجة سببها اعتقادهم بأن أمريكا يمكن أن تكون صديقة لعرب لمجرد أن المرحوم نزار حمدون كان قد التقى بكلنتون عدة مرات.
    القيادة لم تكن تتصور أن أمريكا تنوي احتلال العراق، وهذا ما لمسته في بغداد في شباط 2003 حيث تصور الجميع أن ما سيحدث هو هجوم آخر لا غير برغم محاولتي شرح الأمور بشكل مغاير كما لاحظه كل من كان يتابع الأمور من الخارج.

    لو كانت القيادة قد فهمت كل هذه الأمور ولو كانوا قد اعتمدوا على أشخاص يعطوهم المعلومات الصحيحة بدل الكذب، لكانت القيادة ربما قد تصرفت بشكل آخر، ولكانت خطة الحرب قد تغيرت!
    ربما!!!

    ردحذف
  18. السيد أبو هاشم
    المجئ بالسيد نزار حمدون رحمه الله كان لتطبيع العلاقات مع أمريكا التي كانت تدعم العراق بحربه ضد إيران و بعد أن تم فتح سفارة للعراق بعد قطع للعلاقات دام سنوات طويلة .. السذاجة و المبالغة الغير لائقة مثل الرسالة لكلنتون برأيي كانت كما كان أخطاء أخرى كثيرة يذكرها التاريخ ليس كما تبدو عليه .. يعني وارائها الطابور الخامس الذي كان مثل السرطان قد إنتشر بجسم العراق ..
    ليس هناك سؤال غبي أو رأي في غير مكانه و لكن هناك أجوبة تقع بضمن مسميات شتى مع الاسف ..
    بنت البلد

    ردحذف