البصرة تستعد لاستقبال خليجي 21، ليس لأن أهل الخليج وافقوا نهائيا على اقامة كأس الخليج في البصرة ، ولكن كما الحال مع الاستعداد لقمة عربية لم تحدث في بغداد ، تم صرف ملايين الدولارات لشركات الأصدقاء والأحباب وهنيئا لم نفع واستنفع. المناسبة وهمية والاستعداد حقيقي. لا تفهموني غلط. هذا أهم انجازات العراق الجديد: أن تجعل من الخيال حقيقة تضعها في جيبك. وطالما أن (الإستعداد) أصبح نهجا لحكومة الاحتلال، هل هناك مناسبات إقليمية اخرى وهمية يمكن ان نستعد لها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق