بالامس نقلت الينا وكالات الانباء العالمية خبراً يقول ان هذه الحكومة (العراقية) قررت اسقاط الجنسية عن 160 اسرة عراقية من اصول سورية، تقيم في مدينة القائم العراقية الواقعة على الحدود بين البلدين، والتابعة لمحافظة الانبار.
السيد فرحان افتيخان قائم مقام قضاء القائم الحدودي اعرب عن استغرابه من صدور هذا القرار، وقال انه لا يعرف اسبابه، واشار الى ان مديرية الجنسية في وزارة الداخلية العراقية نفذته فوراً، وسحبت حق المواطنة والبطاقة التموينية من تلك الاسر جميعاً، رغم انها حصلت على الجنسية العراقية قبل عشرات السنين بعد توطن ابنائها وهم من عشائر القضاء، وابناؤها يعملون في الجيش وقوات الامن ومستشفيات المدينة كمواطنين مثل الآخرين.
عندما سحب النظام العراقي السابق الجنسية من بعض العراقيين من اصول ايرانية قامت الدنيا ولم تقعد، وتحول هؤلاء الى اعداء للعراق بل وللعرب جميعاً، وتطوع الكثير منهم في خدمة المشاريع الامريكية لاحتلال البلاد واسقاط النظام، وبعض هؤلاء تبوأوا مناصب عليا في العراق الجديد كوزراء وقادة امن وسفراء مكافأة لهم على دورهم هذا واعترافاً بوطنيتهم العراقية.
النظام العراقي السابق ارتكب خطأ كبيراً بسحب الجنسية من هؤلاء حتى لو ثبتت اصولهم الايرانية، لان هذا يتعارض مع كل قيم حقوق الانسان حتى لو كانت هناك شكوك حول ولاء بعض هؤلاء للعراق، لان الاغلبية لا تؤخذ بجريرة الاقلية، مضافاً الى ذلك ان حق المواطنة مقدس لا يجب المساس به.
حكومة العراق الجديد الذي من المفترض ان تتمسك بالنصوص الدستورية التي تشدد على احترام حقوق الانسان، وعلى رأسها المواطنة، ترتكب الاخطاء السابقة التي كانت تتهم النظام السابق بارتكابها مع فارق اساسي، وهو ان هذا النظام لم يدع مطلقاً انه ديمقراطي، ولم يصل الى الحكم تحت عناوين الديمقراطية
بقية المقالة هنا
تعليق: أتفق مع كل ما ذكره (رأي القدس العربي) في هذا الموضوع، ولكني أود الاشارة الى شيء: في الوقت الذي تمنح حكومة الخضراويين الجنسية للاسرائيليين من ذوي الاصول العراقية مع انهم لم يولدوا في العراق وانما في الكيان وخدموا في جيش العدوان الاسرائيلي ضد العرب ومنهم العراقيون، وتمنحهم الحق في الانتخاب وتقرير مصير البلاد، ولكنها تسحب الجنسية من ذوي الاصول السورية حتى لو كانوا قد ولدوا في العراق ولايعرفون بلدا آخر غيره.
هذا دليل اخر على انتماء العراق الى (امته العربية).
ردحذفنسخة الى جامعة الدول العربية للاطلاع واتخاذ مايلزم رجاء برمي الرسالة في سسلة المهملات
نسخة الى هيئات حقوق الانسان للتطنيش
هذه ظاهرة ستتككر وسنسمعها كثيرا في المستقبل وهي مبنية على تصفية الحسابات القديمة وبهدف زيادة الماسي عند المواطنين العرب
ردحذفوارى انها ظاهرة البدون الكويتية ستعمم عربيا واقليميا0
وكما قال الزميل مصطفى كامل ارسلوا برقية الى اليامعة اليربية حتى توافق 0
هذه معاقبة للعشائر العربية، لموقفها المعارض للسلطة السورية ( التي تدعمها اليوم حكومة الخضراويين "على كولة عشتار" ).. فالقرار ارتجالي و ابن الساعة !
ردحذفعلما إن العشائر العربية الأصيلة القاطنة الجزيرة و البوكمال و الرقة... هي امتداد للعشائر العراقية .. بمعنى إن سكان هذه المناطق في سوريا من أصول عراقية و ليس العكس .
لا أعرف كيف تمكنوا من معرفة أصولهم السورية ؟؟! فالعشيرة واحدة و اللقب واحد و اللهجة واحدة و هم أبناء و أخوة و أعمام و أصهار لسكان القائم و راوة ....!!
ولاية بطيخ!!..لقد انتقدو حكومات عراقية سابقة على مثل هذه التصرفات كما حدث في أيام حكومة نوري سعيد في العهد الملكي و كتبوا في دستورهم و قوانينهم كلمات كثيرة لمنع هذه التصرفات بل أكدوا السماح بتعدد الجنسية للعراقي في دستورهم و قوانينهم و الان يناقضون أنفسهم بأنفسهم. لعنهم الله أنى يؤفكون
ردحذفبالمقابل أبلغتني سورية من أصول ترجع لمدينة البوكمال لكنها مقيمة حاليا بالخليج أن بشار حاليا ينوي سحب جنسيات الكثير من أهالي البوكمال الذي ثاروا عليه لأنهم عراقيون
ردحذفوللعلم سحب الجنسية بعد منحها لأي شخص في العراق وحسب الدستور والقانون العراقي لا تجوز بعد منحها