عديد قوات الإحتلال في فجرها الجديد: مسألة حساب

تحسبها لكم : عشتار العراقية
العملاء العراقيون يطالبون بانسحاب القوات ولكن مع بقاء عدد صغير لايزيد على 150 من عساكر الاحتلال للتدريب. كلام جميل ولكن الشيطان في التفاصيل.تعالوا نحسبها.

150 مستشار تدريب 

كل مستشار يحتاج الى 100 حارس او بودي جارد (لأن شوفوا الوزير العراقي كم عدد من يحتاجهم لحراسته؟ قابل المستشار الأمريكي أقل من وزير؟)

الناتج 15 ألف جندي أمريكي.

يقابلهم 15 ألف آخرين (موظفو وحراس)  السفارة الأمريكية وقنصلياتها في كل محافظة عراقية؟

إضافة الى الحرس المطلوب لحراسة شركات النفط والغاز وبقية شركات المرتزقة

والحرس المطلوب لحراسة مايسمى فرق اعادة الاعمار (الأمريكية) في كل محافظة

العدد الكلي لن يقل عن 35-50 ألف

وأقطع ذراعي إذا لم يكن هذا هو الرقم المطلوب أمريكيا وهو الرقم الموجود في اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية (بعد اكثر من نصف قرن على انتهاء تلك الحروب)

لاتستمعوا لجعجعة العملاء. سيقولون لك انهم لن يقبلوا بأكثر من 150 مستشار ومدرب. وهذا سيكون الرقم الرسمي المعلن والمذاع. ولكن حراس هؤلاء وبودي جارداتهم هم البقية  التي لن تذكرها السجلات. وكان الأحرى بالعملاء الذين تلبسوا مسوح الوطنية والكرامة والغيرة وصرخوا (الاستقلال التام او الموت الزؤام) أن يلتفتوا للسفارة الأمريكية . هل هناك سفارة في بلاد مستقلة فيها اكثر من 7000 موظف ومثلهم من الحراس المرتزقة؟ وهل يعقل ان تكون  السفارة على هذه الضخامة مقابل مدربين ومستشارين بعدد ضئيل وهزيل؟