"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/8‏/2011

كهرباؤنا مسألة أمن قومي أمريكي!!

رصدته عشتار العراقية

استضافت قناة البغدادية واحدا لبنانيا اسمه جهاد أبو شقرة قالت انه ممثل الشركة  الألمانية المفلسة التي تعاقدت معها وزارة  الكهرباء في فضيحة الشركتين الوهميتين. الرجل دافع عن شركته ويبدو انها اشترت اسهم الشركة المفلسة واحتفظت باسمها. واشار - تأكيداعلى موثوقية شركته- الى العلاقة مع شركات عالمية منها شركة بوز الين Booz Allen. اليوم في برلمان الدواب اوضح الكذاب الشهرستاني  موقفه قائلا لنا انه هو من كشف الزيف والوهم ولا أحد غيره، وقال فيما قاله ان الشركة المفلسة لاتستطيع ان تتعاقد وهكذا جاء شخص يمثلها ووقع العقد ثم رجع  وسجل شركة جديدة باسم القديمة. اي ان توقيع العقد كان في وقت لم تكن توجد فيه -قانونا- اية شركة.

حسنا، هذا ليس ما اريد الاشارة اليه اليوم وانما دعونا نرى هذه  البوزالين التي ذكرها  ابو شقرة.
لقد سبق ان بحثناها هنا في الغار في موقعين هنا وهنا. وهي شركة أفضل ما يصفها انها وكالة استخبارات خاصة :

بوز ألين تسمى في مجتمعات الاجهزة الاستخباراية "مجتمع مخابرات الظل" ، ومعظم مدراء وكبار موظفي السي آي أي يخرجون من وظائفهم ليعملوا في بوز ألين والعكس بالعكس. والشركة لديها 1000 شخصية من مسؤولي المخابرات السابقين وهناك 10 الاف اخرين يعملون لها.  بوز الين واحدة من اكبر الشركات المتورطة في المراقبة والتجسس وهي واحدة من حوالي عشر شركات امريكية تعمل في هذا المجال. ولكنها اكبرها . وكلما سمعت عن مراقبة استخبارية في أي مكان في العالم او مراقبة هواتف القاعدة واشياء من هذا القبيل عليك ان تدرك ان واحدة من هذه الشركات هي التي تقوم بذلك . وهناك 50% من ميزانية المخابرات البالغة 45 بليون دولار تذهب الى شركات خاصة مثل بوز الين وهي مهمة للعمل الاستخباراتي خاصة مع وكالة الامن القومي حيث تقدم لهم المشورة في دمج الانظمة وايضا تساعدهم في التواصل مع وكالات المخابرات الاخرى.

ونسأل : ماعلاقة شركة استخباراتية بكهربائنا؟ هل كهرباؤنا مسألة أمن قومي أمريكي؟ يبدو كذلك .


هناك تعليق واحد:

  1. يبدو كذلك فعلاً أو ربما لكونها مكب للنفايات الاستخبارية، فقد استوعبت هذه الشركة المفلسة أيضا!

    ردحذف