"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

12‏/8‏/2011

خاطرة رمضانية : في الإنتظار حيث لا شيء يحدث لا أحد يجيء

خطرت لي هذه الفكرة.. للتوراتيين والانجيليين مسيحهم  المنتظر، وللشيعة مهديهم  المنتظر، والعبثيون ينتظرون غودو، والرومانسيون يفركون كل فانوس عتيق انتظارا للجني الذي سيحقق الاحلام، وحتى الأطفال ينتظرون سوبرمان.

البشر في حالة انتظار الخارق المجهول الذي لا يأتي. يضيعون أيامهم وأعينهم على الأفق. هلاّ نظروا في أنفسهم ؟ لو فعلوا، لوجدوا مهديهم ومسيحهم وغودوهم وماردهم وسوبرمانهم، في داخل كل واحد منهم.

هناك 3 تعليقات:

  1. لكن يا اخت عشتار المسيح فعلا موجود وسيأتى للمسلمين وللقضاء على اليهود والماسونيين والانجليين وكل الاشرار وهذا مذكور فى الكتب السماوية
    والمهدى ايضا موجود وحقيقى وسيظهر والكتب السماوية تحدثت عنه اما ((غوود)) فلا اعرف من تقصدين بغودو المزعوم
    على حد علمى ان البعثيين ينتظرون الامام العادل المنقذ المخلص صدام حسين المجيد عجل الله بظهوره الشريف وهذا تنتظره البشرية جمعاء وليس البعثيون فقط ..

    ردحذف
  2. عندما ينظر البشر الى أنفسهم ويكتشفون الكامن من قدراتهم تدور عجلة التاريخ باتجاه اخر، غير الذي نعيش فيه، على الاقل عربيا، حيث التجهيل المتعمد والتيئيس المتعمد والظلامية المتعمدة، بكل أشكالها.
    بمثل هذه الخطوة، اكتشاف قدرات الذات، تمكن البشر من انجاز أروع الحضارات عبر المسيرة الانسانية..

    ردحذف
  3. عندما خلق الله سبحانه وتعالى البشر جعلهم عبيدا له 0ولهذا فالبشر دائما لديهم نقصا وحاجة لقوة عظمى ثحميهم اوقات الشدائد0 فالمسلم يلجا الى الله وكل الاقوام يلجاوون الى مخلصهم الذي يؤمنون به0 وكما علق البعض فان الانسان اذا ما استعمل ما وهبه الله من قدرات عقلية ونفسبة وقت الشدة فانه يستطيع التغلب علبها 0 اما الاستسلام فهو عند المؤمنين غير وارد 0ولكم تحياتي

    ردحذف