"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

24‏/8‏/2011

جديرة بالقراءة: افتراس الثورات العربية

بقلم: محمد عارف
"نحن لسنا أبداً معاصرين بالكامل لحاضرنا. فالتاريخ يتقدم متنكراً؛ يظهر على المسرح مرتديّاً قناع مشهد سابق، ونميل نحن نحو فقدان معنى المسرحية". قال ذلك الفيلسوف الفرنسي ريجيس دوبريه في كتابه "ثورة في الثورة"، والمنطقة العربية اليوم مسرح أغرب الثورات المتنكرة في التاريخ؛ الماضي الاستعماري العبودي يرتدي قناع المستقبل الحر الديمقراطي، وبالعكس، وليس بين مشهد وآخر فحسب، بل خلال المشهد عينه، مداوراً ما بين القفا والوجه، فيما نميل جميعاً، ممثلين ومتفرجين نحو فقدان معنى المسرحية. وما معنى ثورات عربية هدفها التحرر والديمقراطية تتلقاها بالأحضان قوى عظمى عجوز تهدّها ديون سيادية، وتدعم الثورات أنظمة مالية عالمية منهارة، وتراهن عليها مصارف دولية تحولت إلى جثث حية؟
بقية المقالة هنا

هناك تعليق واحد:

  1. صراع الحضارات لم يتوقف منذ ان كان هناك تنوع في الثقافات والديانات0 فالغرب المنفلت من قيوده لامتلاكه القوة المدمرة عسكريا وسياسيا واقتصاديا لا يسمح بان ينهار امام قوى وثورات يعتبرها خطرا عليه حتى لو احرق الارض0
    ونحن العرب والمسلمين نضيع قوتنا الواحدة بعد الاخرى 0 ضاع العراق وفلسطين والبقية تاتى ولا اعرف متى سيصحو العرب 0 واخشى ان نستفيق بعد فوات الاوان0 فالغرب يعرف ما يريد وينفذ اجنداته بخطى واثقة ونحن ننتظره لنعلن عب فشلنا في كل مرة0

    ردحذف