"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

21‏/8‏/2011

رفع العلم المصري على سفارة العدو في القاهرة

نجح الشاب أحمد الشحات ، الليلة الماضية، بتسلق البناية المجاورة للسفارة، وقام بإنزال العلم الصهيوني وحرقه، ورفع العلم المصرى مكانه، وسط تكبير المتظاهرين، وترديد شعار "ارفع صوتك فوق أنت مصرى"، حيث تسلق الشاب المصرى البناية المكونة من نحو 20 طابقاً.

إقرأ قصته هنا

هناك 8 تعليقات:

  1. جياد التميمي22 أغسطس 2011 في 2:55 ص

    يعني هذا شي جيد ؟ لو جزء من الفوضى الخلاقة ؟ نفرح لو ما نفرح ؟
    و إذا كان الولد " إخواني " شنو الحكم ؟

    ردحذف
  2. كان من الافضل ان يحرق العلم الصهيوني من اول يوم للانتفاضة كان من الاحسن طرد الصهاينة من ارض الكنانة0
    والغاء المعاهدات مع العدو الصهيوني0

    ردحذف
  3. الحمد لله أننا عشنا هذه اللحظة التي يتمكن فيها المواطن المصري من القيام بهكذا أفعال وطنية و قومية تعيد لنا الكرامة و العزة و احترام الذات و الحمد لله أن الشباب المصري لازالت القيم و القضايا الوطنية و القومية تعيش داخله و لم يستهلكه مشكل الصراع على السلطة. باركك الله يا أحمد الشحات يا كريم يا ابن الكرماء. اذا كنت اخواني فهذا فخر للاخوان و اذا كنت يساري فهذا فخر لليساريين و اذا كنت قومي عروبي فهذا فخر للقوميين و للعروبيين. سلمت يا أحمد و بوركت اسرتك و بورك معلموك و شيوخك. بالتأكيد هذا فعل جيد يا اخي التميمي و ليس جزءا من مشروع الفوضى الخلاقة. مهمة كل المثقفين تنمية هذه الروح و تشجيعها مع تحفيز الانتباه لدى الجماهير الى أعلى درجة للوقاية من محاولات الغرب و الصهيونية دفع الامور باتجاه حصر نشاط الجماهير في قضايا الصراع على السلطة لالهائها في صراعات وفوضى (خلاقة) و ابعادهم عن قضايا اخرى جوهرية لاتقل اهمية عن موضوع تنظيم تداول السلطة

    ردحذف
  4. جياد التميمي25 أغسطس 2011 في 4:03 ص

    هذا ما ردتُ قوله أخي الكريم أبو يحيى .. إن المؤامرة الأجنبية مهما بلغت من التمكين المادي و الإعلامي لن تستطع رصد أو توجيه أو محاصرة الفعل المخلص سواء لجماعة أو لفئة أو لفرد ..

    فمن الممكن أن تأتي الرياح بما لا تشتهي " الفوضى الخلاقة " التي يشيعها الغرب .
    ليس تهوينا و لا استخفافا( كما أشرتَ حضرتك في الموضوع السابق ) .. لكن دعوة لمواجهة هذه المؤامرة الأجنبية .. بأن نبارك العمل الثوري العربي بأحتوائه و احتضان أهله .. لا أنتركهم نهبا للأجنبي بالتشكيك و التحذير المبالغ فيه .
    كما تركنا الفلسطينيين في غزة نهبا لإيران ، ثم نلومهم .

    في حين أصبح كل ما يصدر من السلطات صدق و حقيقة !!
    فهل مواقفنا فريسة للاستفزاز ؟؟

    إن كان الغرب صديق للنظام السوري ـ مثلا ـ فهو سيئ . و حينما ينقلب الغرب ضد هذا النظام ـ لمصلحة ما ـ يصبح النظام جيد ؟!
    حينما ترفض إيران مسلسل ما فهو جيد ، و حينما تباركه فهو سيئ !!

    أما تساؤولي هنا عن كون الشاب " إخواني " إشارة إلى إنه لا يجب أن نأخذ الإخوان بحكم واحد . فالقاعدة " الأخوانية " قاطع عريض من الشعب العربي و هم في جلهم مخلصون .

    كما إن الحساسية المفرطة ممن يوصفون " بالإسلاميين " حساسية غير منطقية . فهؤلاء مكون كبير و مؤثر و أصيل و طبيعي من أي مجتمع عربي .
    فقد عاب البعض من الكتاب ـ مثلا ـ هذا الحراك العربي لأن من بين المتظاهرين " ملتحين " !!

    هذه ملاحظات عامة رصدتها من خلال قراءتي .. و شكرا جزيلا لسعة صدرك و صدر الغار .و آسف للإطالة و تشعب الحديث .

    ردحذف
  5. جياد

    هناك ثوابت. الاجنبي ليس كله سيئا ولكن الأجنبي المستعمر سيء، وليس هناك مستعمر صالح وآخر طالح. هذه من الثوابت. اذا صادق هذا المستعمر حاكما ما لابد ان يكون الحاكم على شاكلة المستعمر. صديق عدوي عدوي وهذه ثابتة اخرى مهما حاول البعض تفسيرها بشكل آخر. فإذا عادى هذا المستعمر الحاكم العربي، ليس بالضرورة لأن الحاكم اصبح صالحا فجأة. وأنا مثلا ضد التدخل الأجنبي في الدول مثل ليبيا او سوريا مع اني اصلا ضد حكام هذه الدول، ولكن مناهضتنا للتدخل الأجنبي ليس من اجل الحاكم ولكن لأننا عرفنا في العراق ماذا يعني التدخل للمواطن وللوطن. انهم لا يدمرون حاكما وانما وطنا بشعبه ومؤسساته ومكتسباته.

    ردحذف
  6. أخي العزيز جياد المحترم لا أذكر أني أو أي أحد من الاخوان شكك أو حذر تحذيراً مبالغ فيه في أي من تعليقاتنا بخصوص العمل الثوري العربي أظن أن تعليقاتنا مبنية على وقائع و أحداث و معلومات معلنة و متداولة نمحصها ونتبادل الرأي و وجهات النظر بشأنها و أتمنى أن تعيد النظر في تقييمك لما نطرح و نقول من أراء و وجهات نظر. فقولي مثلاً أن حركة الاخوان المسلمين العالمية و ذراعها في مصر قد أعادت صياغة تكتيكاتها السياسية و برامج عملها و انخرطت في مشروع معين بالتفاهم مع الغرب ومنذ سنوات فذلك ليس تشكيكاً و ليس خوفاً مبالغ فيه أنه كلام استمد مفرداته من المعلومات المنشورة و المتاحة وقد ذكرتها في متون تعليقاتي أكثر من مرة كذلك فان كلامي و كلام اخرين عن تعاون حركات شباب ليبرالية مصرية مع مؤسسات دولية و امريكية تحديداً انما هو من باب جلب الانتباه لمعلومات معينة و وقائع حقيقية محددة و ليس من باب اعمال الخيال و تحريك الهواجس و اثارة الشكوك و نشر فوبيا لاسند لها. حين قام الشاب البطل أحمد الشحات بفعله البطولي الايجابي الخالي من التأثيرات و الشوائب لم يكن لاحد أن يقول غير كلمات المدح و و الثناء على فعله لان فعله كان وطنياً نقياً خالياً من الشوائب و أن كلمات المديح و الثناء عليه هي شرف للمادح أكثر منها للممدوح حيث الفعل أكبر من كل الكلمات ، لكن هب أن أحداً جائنا بمعلومة أن السيد أحمد الشحات (وحاشاه أن يفعل ذلك) هو شخص درب في معهد امريكي صهيوني و تقاضى دعماً معيناً ليقوم بهذا الفعل بما يحوله الى بطل يستفاد منه في المستقبل في موضوع ما فهل تطالبنا يا أخي العزيز أن نسكت عن مثل هذه المعلومة و نهملها من باب تشجيع الفعل البطولي من دون النظر الى ما خلفه و ما حوله و ما يتعلق به و الا صرنا مشككين و مروجين للخوف و اننا سنكون سبباً لانحرافات السيد احمد اللاحقة التي كانت اصلاً جذورها متوفرة و بقوة.

    ردحذف
  7. الاخ العزيز جياد التميمي المحترم اضيف الى تعليقي السابق القول بأن واجبنا جميعاً و كما تعلم هو البحث في المعلومات و الوقائع و الاحداث و اظهار الحقائق و نشرها و تنبيه الناس و جلب انتباههم اليها بعيداً عن مشاعرنا و ميولنا و أهوائنا و ما نحب و ما نكره. و رغم أني اخالفك الرأي في قولك أن الفعل المخلص سواء لفرد أو فئة أو جماعة هو بذاته و بطبيعته محصن و غير قابل للرصد و التوجيه و المحاصرة و الحرف فهذا القول مما يتناقض و اسس و مباديء حروب الاعلام و الدعاية و الحروب النفسية و المعنوية و حروب المخابرات و نشاطات التجنيد و التجسس و حوادث و قصص الخيانة و تحول كثير من الثوريين المخلصيين الى صفوف أعداء الثورة الا أنني سأسلم جدلاً بصدق مقولتك و أقول اننا لا أحداً يوجه النقد الى الفعل المخلص ابتداءاً و هو لايستطيع ذلك و لن ينجح حتى لو رغب به لاسباب شخصية انما النقد يوجه و يؤمل أن يلقى بالاً فقط اذا ما كانت هناك وقائع قد تلوث بها الفعل المخلص ابتداءاً و أن النقد هنا لن يكون عداءاً لذلك الفعل و رغبة في تدميره بقدر ما يكون محاولة لتدارك مرضه و تلوثه و تجنيبه الانزلاق و السقوط عميقاً في خدمة الفعل المعادي للشعوب و ثورتها الحقيقية. نعم من الممكن أن تأتي الرياح بما لاتشتهي (الفوضى الخلاقة) لكن لكي تتحول تلك الافعال من حالة فردية عابرة و حالة تأثيرات جانبية و رتوش تجميلية تزين (الفوضى الخلاقة) الى حالة خط ثوري صاعد يقلب الطاولة بوجه الامبريالية فاننا بحاجة الى وعي جماهيري عالي و فرز دقيق للالوان و نشر لثقافة النقد و المحاسبة و ليس مجرد الاكتفاء بالثناء و التصفيق و الابتسامات و التفاؤل المجرد لمجرد وقوع هبوب تلك الرياح. أن الخصم الامبريالي المتفوق سيكون قادراً و بسهولة و بكل تأكيد على تلافي أية انحرافات في مشروع فوضاه الخلاقة قد تأتي بها الاقدار الا اذا كنا نحن على درجة من الانتباه و الوعي و جاهزين لاعاقة اجراءاته التي يتخذها للمحافظة على وجهة مشروعه بما يخدم مصالحه و ان أحد أهم أركان اجراءاتنا في اعاقته هو الوعي و توعية الجماهير و الارتقاء بانتباهها و أدائها. ان الجماهير هي بالتأكيد قوة كبيرة و أدادها الكبيرة و حضورها في ساحة الاحداث ضمانة رئيسية و صمام أمان لجريان الاحداث في الاتجاه السليم الذي يخدم مصالحها لكن في جموع الجماهير نقاط ضعف كما أن فيها نقاط قوة و من نقاط ضعفها الرئيسية الوعي و التنظيم مما يجعلها بحاجة الى دور الطليعة الثورية التي بوجودها يتكامل المشروع الثوري. ان الوجود الجماهيري الكثيف في ثورات الربيع العربي قد شكل بالتأكيد نقطة العلامة الايجابية الفارقة لكن ذلك لايجب أن ينسينا ان الناس لاتجتمع و تخرج بشكل منظم و هي تحمل اللافتات و ترفع الشعارات بايحاءات فردية ذاتية فلابد أن يكون هناك من تنظيم من نوع معين للمسألة و هذا المفصل هو البطن الرخوة للثورة و هو موضوع كل نقاشاتنا و تمحيصنا و تدقيقنا و للحديث بقية

    ردحذف
  8. جياد التميمي26 أغسطس 2011 في 7:25 ص

    أبو يحيى الورد آني نبهيت إن هذه ملاحظات أو خواطر عامة لقرءاتي هنا و هناك .

    كلنا يضع يده على قلبه حتى تنقشع هذه الغمامة لنرى أثرها: سيل أو خير .

    ردحذف