"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

21‏/7‏/2011

سقوط إمبراطورية الكذب

انهيار امبراطورية مردوخ
بقلم: محمد عارف

ومن اللحظات الفريدة في تاريخ الإمبراطورية استبشار رعاياها وأعدائها بخبر وفاة مردوخ الذي أعلنه موقع صحيفة "التايمز" على الإنترنت، وظهر فيما بعد أنه من عمل "هاكارز" آخرين تحدوا "هاكرز" مردوخ في قاعدة الإمبراطورية. وينافس مردوخ الذي رشقه برغوة حليبية محتجٌ داخل قاعة الاستجواب، رئيسَ الوزراء السابق بلير على لقب أكثر شخصية مكروهة. فهو أجنبي قدم من أستراليا، واقتنى صحيفة "تايمز" التي كانت من رموز بريطانيا، وأقام إمبراطورية إعلامية حطمت نفوذ شارع الصحافة "فليت ستريت"، وأطاحت بنقابة عمال المطابع، ودعم جميع الحروب التي تورطت فيها بريطانيا، من الفولكلاند، وحتى حربي العراق وأفغانستان، والحروب الأهلية في المنطقة العربية. ويُقارَنُ ما يجري له الآن ولإمبراطوريته بتحرير محضر مخالفة مرورية لزعيم عصابات الإجرام المشهور آل كابوني. يذكر ذلك الكاتب الأميركي ديفيد سوانسن في مقاله "روبرت مردوخ الملطخة يداه بالدماء". وهذه دماء ملايين القتلى والجرحى العراقيين، ضحايا أكبر حملة إعلامية كاذبة في التاريخ قادتها إمبراطورية مردوخ.

بقية المقالة هنا

هناك تعليق واحد:

  1. " حوبة العراق " العادلة ,, تطارد الجميع .
    من حصني إلى مردوخ مرورا ببقية الدينصورات و القرود و الخنازير ....

    ردحذف