"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

14‏/7‏/2011

تبرع العراق لمكتبة اسكندرية راح في حساب الحاجة أم حسني !!

بقلم: د. أيمن الهاشمي

نقرأ أخيراً ما نشرته صحيفة مصرية اسمها (اليوم السابع) (14/7/2011) من اقوال حسني مبارك خلال التحقيقات التي اجرتها معه النيابة العامة المصرية من انه جمع اموالا بلغت 70 مليون دولار كتبرعات لاعادة بناء مكتبة الاسكندرية، وذكر منها تبرع الشيخ زايد بـ 20 مليون دولار، والملك فهد بـ 20 مليون دولار، والسلطان قابوس بـ 5 مليون دولار، وصدام حسين بـ 21 مليون دولار...وهذه أول مرة يعترف فيها حسني مبارك بالتبرع العراقي (حتى انه لم يضعه على قائمة الشرف للمتبرعين للمكتبة مع انه كان اكبر تبرع)!!!!
وسبق لصحيفة مصرية ان كشفت قضية الحساب السري لمكتبة الاسكندرية في فرع البنك الاهلي بمصر الجديدة حيث ان حسني مبارك أودع كل التبرعات التي تمت لمكتبة الاسكندرية باسم (والدته!!!)، ثم عندما توفيت نقل التوكيل بالتصرف فيها الى زوجته سوزان والتي تقدر بحوالي 140 مليون دولار!!!

إقرأ بقية المقالة هنا.

تنبيه: نشرت المقالة أمس بخطأ في اسم الكاتب، وقد تم التصحيح الآن مع شديد اعتذاري للكاتب الفاضل د. أيمن الهاشمي.

هناك 4 تعليقات:

  1. ليس غريبا ان لا يذكر العراق وجميل العراق ’ ان الحكومات العربيه انكرت وتناست الدماء التي سالت على ارضاضيها في الحروب العربيه مع عدوها اسرائيل وجندت كل ما عندها في عام 1990 ضد العراق خدمتا لامريكا واسرائيل . ولماذا كان هذا الموقف العربي تجاه العراق الذي لم يتوانى يوما في شد اللحمه العربيه واذا كانت موضوعة الكويت فليس الكويت تلك الدويله التائهه ان تكون اهم من العراق بلد الابطال وبلد التضحيات بلد القوه .. فليس غريبا ان لا يذكر العراق في ما قام به وما قدمه للامه خلال الفترة الماضيه لانه هو من كان متصدرا في الدفاع عن الامه وقضيتها ولذلك اتفق العملاء جميعا على اسقاطه وتسليمه لقمة سائغه للعدو ضنا منهم انهم فازوا ولكن هذا العراق الذي قهر اعداء الامه بقضاياها قهر امريكا وحلفائها من العملاء والخونه في قضيته وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .. والتاريخ لم ولن يرحم والحقيقة تظهر شئنا ام ابينا ...

    ردحذف
  2. عزيزتي عشتار من الإنصاف أن تنظرين للخبر بزاوية أخرى وهي أن القائد الضرورة كان يتبرع باموال الشعب رياء وتبذيراًلمصر ودول افريقيا مثل القذافي بالضبط مع ان العراق كان خارج من حرب طاحنة ومديون بمليارات الدولارات !!!!!!

    ردحذف
  3. هادي .. معك حق. ولا مانع لدي من ان يتبرع الرؤساء العرب للدول العربية بأموال تفيد شعوب تلك الدول اذا كانت محتاجة ، على الأقل حسب مبدأ تقاسم اللقمة. فما الذي استفاده عموم شعب مصر من مكتبة الاسكندرية؟ ماذا تعني المكتبة لشعب يريد أن يأكل ويعالج اطفاله ويعلمهم تعليما اوليا على الأقل؟ نعم انا مع اقامة مشاريع ثقافية وحضارية وما ادري شنو، ولكن ليس قبل استيفاء كل متطلبات عموم الشعب الاساسية. لو كانت المكتبة صرحا يلم اولاد الشوارع ويعلمهم ويثقفهم ويغذيهم ، كنت اؤيد التبرع لها. لو كانت مساكن لايواء ساكني القبور وأحياء الصفيح ، لكنت شجعت مثل هذا التبرع. ولماذا نتبرع اكثر من الآخرين حتى ولو بمليون واحد أكثر؟

    ردحذف
  4. طبيعي ان نتبرع باقل من الاخرين او اكثر، فأموال العراق في خدمة الأمة، هكذا كانت مبادؤنا فالبيت واحد واهل البيت يتشاركون الطعام في قدر واحد.

    ردحذف