في مدونة (وجهات نظر) صدر اعلان غريب من مجلس القضاء الاعلى في العراق المحتل، يؤكد ان حكم الاعدام الصادر ضد مرتكبي جريمة [عرس الدجيل] هو ليس لنفس القضية وانما يتعلق بقضايا اخرى.
تعليق: ولم يوضحوا ماهي الجرائم الأخرى التي أدينوا بموجبها، وطالما ان الحكم اعدام، فلابد ان الجرائم الاخرى هي من الجرائم الكبرى. ياترى الا تستحق ان يعلم عنها الشعب العراقي؟
كيف يطبلون ويزمرون ويحشدون الجماهير لاستنكار (افظع جريمة في التاريخ) ثم يحاكم المتهمون بجرائم اخرى؟
شنو ماكو أدلة؟ إذن كيف استنكروا كل من يشكك في الجريمة الوهمية صارخين ان الادلة موجودة وهي (اعتراف المتهمين) !!
كيف يطبلون ويزمرون ويحشدون الجماهير لاستنكار (افظع جريمة في التاريخ) ثم يحاكم المتهمون بجرائم اخرى؟
شنو ماكو أدلة؟ إذن كيف استنكروا كل من يشكك في الجريمة الوهمية صارخين ان الادلة موجودة وهي (اعتراف المتهمين) !!
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفالمختص بالشؤون القانونية يدرك أن لكل فعل جرمي اركان ينبغي توافرها بشكل لايقبل الشك او التأويل كي يستقيم قرار التجريم مع حيثيات القضية ، ويدرك أيضاً ان غض النظر او التجاوز العمد من قبل الهيئة القضائية لحتمية توافر تلك الاركان وصولا الى قرار التجريم والادانة يعتبر جريمة متوافرة الاركان وبالتالي الوقوع تحت طائلة المساءلة عاجلاً أم آجلاً ، ذلك ما تنبه اليه مجلس القضاء والهيئة القضائية التي تولت (جريمة التاجي) متاخراً خاصة بعد تصدي العديد من الجهات والافراد لمهمة تفنيد تلك القضية وتسفيه الحكم الصادر على العناصر المتهمة بل وتسفيه الاتهام ذاته واضعاف اركان (الجريمة) حد التلاشي ، ولكي تتدارك السلطة القضائية (المستقلة) تلك الفضيحة وبما أن الموضوع أصبح خارج نطاق التدارك والاستدراك عمدت الى فضيحة جديدة وهي التصريح بأن الاحكام تتعلق بقضايا قتل عدد من بائعي الغاز في التاجي ، فاين تلك القضية من هذه التي طبّل لها المالكي وزمر وحشد اتباعه لها ما حشدوا ؟؟ انه قضاء يبعث على القرف ، والمصيبة الاكبر ان المجرمون المتحكمون بمقدرات العراق سيظهرون بكل صفاقة وصلف ليبرروا ما يبرروه وما على (ولد الخايبة) الا التسليم والاقتناع .. لا يهم ، فكل شي يهون طالما المسيرة اللطائمية ماضية .