"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

23‏/7‏/2011

على خطى الديمقراطية: 6 ملايين أمي في العراق

 كشفت عضو لجنة التربية والتعليم بالبرلمان العراقي النائب مني المعموري امس الاربعاء عن وجود مابين 5 الي 6 ملايين امي في العراق حاليا محذرة من تفشي ظاهرة تسرب التلاميذ من المدارس بسبب الظروف المعيشية والاجتماعية والامنية. وقالت المعموري، وهي نائب في كتلة التحالف الوطني الذي ينضوي ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه  نوري المالكي في تصريح، ان "أسبابا امنية واقتصادية واعراف اجتماعية تقف خلف تفشي ظاهرة الامية في العراق حاليا".

واضافت "هناك ما بين خمسة الي ستة ملايين امي في العراق حاليا غالبيتهم من النساء، يتركز معظمهم بالريف بسبب الأعراف الاجتماعية السائدة" هناك. واعتبرت أن هذه الارقام كبيرة جدا، مشيرة الي ان لجنة التربية والتعليم بمجلس النواب تناقش امكانية تطبيق قانون محو الأمية بعد نقاشات مع الجهات التربوية المعنية. واعترفت بتعثر الواقع التعلمي في العراق بشكل كبير انطلاقا من بناء المدرسة غير
اللائق وانتهاء بالطالب نفسه. 


**
تعليق: الحمد لله .. يعني مو الاحتلال هو السبب في إبقاء العراقيين مكبلين بالتخلف والأمية، ابتداءا من قتل وتهجير علمائهم ومثقفيهم الى سحق الطبقة المتوسطة الى قتل العملية التعليمية من حصارها على مدى جيلين كاملين.

هناك 5 تعليقات:

  1. معاذ الله ... ان يكون الاحتلال هو السبب في نسبة تخلف العراقيين الكبيرة , وهو الذي جائنا بكل حضارته الممتدة ما بين تأريخ سرفة دبابته و مستقبل مدفع طائرته الرشاش!

    عراق

    ردحذف
  2. صدقت وهي الكذوبة...
    وكذبت ايضا..
    صدقت لأنها فضحت جانباً من افرازات الاحتلال والعدوان والحصار اللذين سبقا الاحتلال الرسمي، وكذبت لنها رمت الجريمة برقبة الأسباب الأمنية والاقتصادية واعراف اجتماعية.
    السبب الحقيقي في أمية العراقين وتجهيلهم هو الاحتلال وعملاؤه الذين قاموا بهذه الجريمة بعد أن نجح الحكم الوطني الشرعي في العراق في تخليص العراق من الأمية عبر الحملة الكبرى التي رأسها الاب القائد احمد حسن البكر رحمه الله، كتعبير عن اهتمام القيادة بالمشروع، الذي حاز تقدير اليونسكو، عام 1978.
    أنتم ايها العملاء جزء اساسي من المؤامرة على العراق، وأداواتها، باعتمادكم منهج التطبير واللطم والزيارات المليونية، وحشد الناس وراء خرافات المظلومية وغيرها، بدلا من ان تدفعوا الناس لحقول التنوير ومجالات المعرفة، على الأقل ليتمكنوا من تعويض مافات العراق أثناء الحصار الظالم.
    أراهن اننا لايمكننا إحصاء جرائمكم بحق الشعب العراقي...
    تباً أيديكم، وتبت يدا ابي لهب الذي جاء بكم وحكَّمكم على رقابنا.

    ردحذف
  3. مفيد الاطلاع على الرابط التالي لنفهم عقليات المتحكمين بالعملية التربوية والتعلمية في العراق الجديد المحتل.

    http://wijhatnadhar-wijhatnadhar.blogspot.com/2011/07/blog-post_1028.html

    ردحذف
  4. لا مو الاحتلال السبب ولا الحكومه المنتخبه اللي ( ماتنطيهه ) اللي اجتي حتى تخلّص ابناء المقابر الجماعيه.
    المشكله بالنظام البائد اللي كان يرسل بعثات للخارج تخرج منها علماء ذره واساتذه واطباء ومهندسين . النطام البائد اللي كان في عهده الجامعات العراقيه مليانه طلبه عرب من اردنيين ويمنيين وسودانيين ومغاربه وتوانسه. التقيت بناس باوربا واميركا يگولون النظام البعثي ما كان يخلينا ندرس ونواصل تعليمنا والكليات والمعاهد اكثرها تقتصر على فئه واحده من الشعب المفارقه عندما لجئوا الى دول اللجوء وانفتحت امامهم فرصة التعليم في اشهر المعاهد والجامعات العالميه ماواصلوا تعليمهم واكثرهم حتى ما اتقن لغة البلد العايش بيه واكثر اللي سالتهم يشتغل منظف بفندق او مستشفى او عامل بمطعم او بيتزا دليفري ( مع جلّ الاحترام لهذه المهن واصحابها ) . يعني اكيد العلّه مو بالنظام البعثي العلّه بابناء المقابر الجماعيه .

    بغدادي كردي

    ردحذف
  5. العزيزة عشتار هذه من المقالات التي تثير الشجون في النفس حقاً و ما زاد المسألة ايلاماً ما ذكرنا به استاذنا المحترم مصطفى كامل من تاريخ و هو عام 1978 حيث حصل العراق على تقدير اليونسكو على انجازاته في التعليم و قضائه على الامية. لقد استطاعت ثورة 17-30 تموز عام 1968 و في غضون عشر سنوات من تنفيذ خطط طموحة في مجال التعليم و قضت على الامية في ظرف 10 سنوات و افتتحت الجامعة التكنلوجية ذلك الصرح العلمي الشامخ في ظرف 7 سنوات مما مكن العراق من الحصول على كوادر هندسية عالية الخبرة و الكفاءة استطاعت أن تحقق انجازات هائلة في المجالين المدني و العسكري. لم يكن العراق حينها بعيداً عن التحديات و المؤمرات لكن قيادة الثورة كانت على قدر عالي من الوطنية و الكفائة في مواجهة تلك التحديات الامنية الكبيرة و تحقيق انجازات البناء و الاعمار و تحقيق بحبوحة اقتصادية و توفير فائض مالي في خزينة العراق. فأي نكبة وطنية نعيش نحن الان

    ردحذف