"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

4‏/6‏/2011

هاتوا عداد الكذابين: كم كذبة في خبر واحد؟

بقلم: عشتار العراقية

هذا ليس كل الخبر وإنما جزء منه، وهو صادر عن الاسوشيتد برس ، أعدته  ربيكا سانتانا وقاسم عبد الزهرة- نشر في 3 حزيران 2011

في تكريت ، هاجم انتحاري مسجدا يمتليء بالسياسيين العراقيين ورجال الشرطة يوم الجمعة وآخر فجر نفسه داخل المستشفى التي اخذ اليها الجرحى ، اجمالي القتلى 21 شخصا في مسقط رأس صدام حسين.لم تتبن اي جهة حتى الان المسؤولية. وعادة يستهدف المتمردون السنة  اخوانهم السنة الذين يعملون مع الحكومة لأنهم يعتبرونهم متعاونين مع القيادة التي يسيطر عليها الشيعة (كذبة رقم 1) . والكثير من المتطرفين السنة يعتبرون الشيعة كفارا او غير مسلمين (كذبة رقم 2) . اغلبية الشيعة العراقيين كانوا مطاردين في نظام صدام الذي يهيمن عليه السنة (كذبة رقم 3).

تكريت تبعد 80 ميل (130 كم) الى شمالي بغداد وكانت مسقط رأس صدام والكثير من اقاربه واتباعه مازالوا يعيشون هناك. انها عاصمة محافظة صلاح الدين التي اغلبيتها السنة، والمدينة تؤوي بعض من اكثر المتحمسين للقاعدة بعد الغزو الذي قادته امريكا في 2003 للاطاحة بصدام.(كذبة رقم 4)

وبينا يقترب الموعد النهائي (للانسحاب الامريكي) يشكك الكثير من العراقيين والمشرعين حول استعداد الدولة لذلك . وقد قال رئيس الوزراء نوري المالكي انه سوف يلتقي بالكتل السياسية العراقية لمناقشة ما اذا كان ينبغي على القوات الامريكية البقاء مدة اطول ولكن حتى الان لم يصدر طلب من جانب الحكومة  العراقية.
**
كذبة رقم 1 = إذا كانت المقاومة تستهدف المتعاونين مع الحكومة فليس سبب هذا لأن الحكومة شيعية وانما لأنها حكومة  احتلال.
كذبة رقم 2 = كيف ذلك وقد عاش اهل المذهبين بسلام وتزاوجوا طوال حياتهم في العراق؟
كذبة رقم 3 = كانت حكومة صدام حسين علمانية واغلبيتها من الشيعة ولم تكن تعتبر حكومة (سنية) ولم يكن (أغلبية) الشيعة مطاردين !
كذبة رقم 4 = ماعلاقة القاعدة بصدام حسين او بأهله وذويه؟

طبعا المقصود هو الإشارة الى أن القاعدة التي تحارب (الشيعة) في العراق هي وراء الجريمة، وهي الآن تقتل (السنة) في معقلهم لأنهم يتعاونون مع (الشيعة) وليس مع (الاحتلال) لا سمح الله. . ولكن لهذه  الجريمة مقصد آخر سوف أشير اليه في الموضوع القادم.

هناك 14 تعليقًا:

  1. أحلى شي مال مقصد أخر مبدعة أنتيز

    ردحذف
  2. يا عشتار

    اما انك كنتي في رحلة في المريخ طيلة الاربعين السنة الماضية او ان الذي تحدثينهم هم من سكان المريخ

    فالكذبة رقم 3 اضحكتني الى ابعد حد

    حكومة علمانية قائدها عبد الله المؤمن الذي قاد الحملة الايمانية وبنى من الجوامع ما لا حصر لها د

    سؤال ما هي العلمانية ؟؟؟؟؟؟؟؟التي كانت تتبانها الحكومة العلمانية


    وسؤال ثاني حول نفس الكذبة حكومة اغلبية شيعية !!!!!!!!!!!

    كم وزير شيعي ياترى بهذه الحكومة باعتبارهم الاغلبية

    كم قائد عسكري كم من هو مدير المخابرات من هو مدير الامن العامة من هو قائد الحرس الجمهوري من هو قائد الحرس الخاص ومن ومن الخ الخ

    فانا وجدت في كل كذبة الف كذبة

    وباب اكتشاف الكذب مفتوح على مصرعيه

    ردحذف
  3. فعلا أنا كنت في المريخ، ولكن كيف اكتشفت ذلك؟

    ردحذف
  4. في البداية انا خمت انك من سكان المريخ

    والان تيقنت لانك لم تردي على اسئلتي

    لانك فعلا سمعتي على بلد اسمه العراق

    والي سمع غير الي يشوفك

    الله يوفقك ان شاء الله فالطريق البحث عن الحقيقة صعب جدا


    نتمى لك رحلة عودة الى الارض سالمة من المفخخات والعبوات

    ردحذف
  5. فعلا يابغدادي لقد أفحمتني. هناك اسئلة لا اعرف كيف أرد عليها. مثل سؤال: ماهي العلمانية!! عليّ أن أبحث كثيرا حتى أعرف ماهي العلمانية، ولهذا بدلا من البحث ارفع الراية البيضاء.

    ردحذف
  6. حتى لا يكون سجال

    كثير من الردودك تعجبني بل واستمتع بقرائتها

    ولكن ردكهذا استهزائي لا يليق بشخصية مثلك نتعلم منها صياغة الكلام واسلوب الرد الراقي

    انتي اكبر من هذا الاسلوب بكثير

    ارفعي الرايةالبيضاءعلى ادعائك حكومة الاغلبية الشيعة

    اما العلمانية تمنيت ان اتعلمها منك

    تحية طيبة

    ردحذف
  7. حسنا ، إني اتعامل مع شخص ذكي ولماح ولهذا لا تحتاج فعلا الى الاجابة، ولنعتبر أن تعليقك الأول كان على سبيل المماحكة والمجادلة، ومحاولة ايجاد الأخطاء. وانت ايضا اكبر من هذا.

    ردحذف
  8. اذا اكتشفنا ان كلانا كبار على هذه الاساليب بشهادة احدنا للاخر

    اجعلي من هذه المدونةالرائعة صرحا للواقع وما عشناه

    لا ان نخاطب جهة على حساب جهة اخرى

    فالعراق عراق الجميع وانتي عشتار العراقية اخت الجميع

    تحياتي

    ردحذف
  9. وهذا ما أفعله.

    انك تلخص حكم استمر 30 عاما في سنوات الحصار فقط وهذه كانت لها ظروفها. وهذه حيلة (فكرية) يقوم بها كثيرون. صدام حسين كانت له اخطاؤه الصغيرة والكبيرة ، فأنا مثلا اعتقد ان الحرب مع ايران كانت خطأ وغزو الكويت كان خطأ، ولكن مابين هذه الحرب وتلك كانت هناك نهضة عامة.

    وحتى أسوأ اعداء الرجل كانوا يعددون اخطاءه او خطاياه ولكنهم لا يعتبرونه (طائفيا) ولا كان حكمه طائفيا ولا كانت مرجيعته في الحكم دينية. كانت الاحزاب الدينية (شيعية او سنية او من ديانات اخرى) محظورة. كانت مرجعيته حزبه وليس الحوزات والهيئات الدينية. كان اغلبية حزب البعث من الشيعة وليس السنة. وقد نشأ في الجنوب. اذهب الآن يا رجل الى خارج العراق وانظر من هم البعثيون الذين هربوا من التصفية من قبل العملاء في العراق: أغلبهم من الشيعة. ولكن حزب البعث لم يكن طائفيا: كان فيه المسيحي والتركماني وحتى الكردي رغم انه حزب قومي عربي.

    ربما كان الرجل عشائريا او مناطقيا وفضل في اواخر حكمه اهل الثقة من المناطق المحيطة بمسقط رأسه او من عشيرته ولكنه لم يقربهم لأنهم (سنة). بل لقد جازف بمحاربة ايران لمدة 8 سنوات بجيش اغلبه من الشيعة.

    كان سكرتيره الخاص لمدة 30 سنة شيعيا، وكان وزير خارجيته ونائب رئيس الوزراء مسيحيا، وكان وزير اعلامه شيعيا. واعتقد أن هذه وزارات سيادية. ولا استطيع الآن ان احصر لك كل اسماء الوزراء من ديانات ومذاهب مختلفة. ناهيك عن المدراء العامين والموظفين في كل دوائر الدولة: هل كانوا يعينون مثل الآن تبعا لطائفيتهم؟

    عليك ان تعترف أن الحكم لم يكن طائفيا ولم يكن دينيا. كان هناك فصل تام بين الدين والدولة وهذه هي العلمانية. أما الحملة الايمانية او بناء جوامع او كتابة (الله اكبر) على العلم، فأنت تعلم ظروف كل ذلك ، فكل ذلك كان ايام الحصار حين ازدادت حياة الناس مشقة بسبب الحصار وبدا وكأنه ليس هناك مخرج أو أمل وازداد الانحراف الاخلاقي على مستويات كثيرة بسبب الحالة الاقتصادية.

    أعتقد أن على الإنسان المنصف أن يعيد قراءة التاريخ بعد الابتعاد زمنيا أو مكانيا عن الاحداث. وقد مرت عليك 8 سنوات، وقد آن الأوان ان تنظر للأمور بمنظار اكثر عدلا وموضوعية، من اجل تقييم الماضي واستخلاص الدروس منه، وإلا كيف سيمكنك بناء حاضرك ومستقبلك؟

    كل هذه بديهيات وكنت أعتقد انك لا بد تعرفها ولكنك تكابر. ولهذا لم ارغب في الحديث فيها. لقد تعبنا حقا من تعمد الخطأ في قراءة الأحداث والأشخاص، لأهواء في أنفسهم. الحياة الإنسانية أقصر من أن نقضيها في جدل عقيم. لقد تعلمت من حياتي ان اكون متواضعة وان اعترف بأخطائي واسارع الى تصحيحها إذا اقتنعت بصواب الرأي الآخر، ولكن تكرار القول واعادته في امور بديهية اصبح عبئا لا اعتقد أن وقتي أو وقتك يتحمله.

    شكرا.

    ردحذف
  10. للسيد البغدادي وللسادة القراء الكرام
    أرجو التكرم بقراءة الرابط التالي، مع التقدير

    http://wijhatnadhar-wijhatnadhar.blogspot.com/2011/06/blog-post_07.html

    ردحذف
  11. شكرا اخي مصطفى

    معلومات قيمة وشاملة لم اكن سأستطيع حصرها بهذه الطريقة.

    ولكن اظن انك نسيت أن نائب رئيس الجمهورية كان كرديا،وسكرتير الرئيس صدام الصحفي لأكثر من ثلاثين سنة د. علي عبد الله (شيعي).

    والشاعر الذي كتب أفضل القصائد وأجملها في العراق وفي صدام حسين هو الرائع عبد الرزاق عبد الواحد وهو صابئي.

    وأرجو أن اسأل الاخ البغدادي بعد كل هذا : من الذي كان يعيش في المريخ؟

    ردحذف
  12. الاخ البغدادي ...
    ارجو ان لا تكون قد فقدت بوصلتك ما بين العلمانية والديكتاتورية؟ اذا كنت تسخر من ان الحكم السابق لم يكن علمانياً لقناعتك بأن الحكم كان ديكتاتوريا, فهناك بون شاسع ما بين قناعتك وواقع حال الحكم السابق!!
    يُمكنك ان تكون ديكتاتورا, علمانياً كنت أم ديني! لكن لايمكنك ان تكون علمانياَ و ديني بنفس الوقت!!
    في تعليقك تساءلت عن ماهية المناصب التي شغلتها مختلف طوائف الشعب العراقي في حكومة النظام العراقي قبل الاحتلال, هل تقصد الدكتاتوري ؟ أم غير العلماني ؟! ولن أجد أفضل من الرابط الذي ارفقه الاخ مصطفى كامل ليُجيبك عن تساؤلاتك, وهو جهد يستحق عليه الثناء بحق!

    والآن وبما انك لا انت ولا عشتار العراقية في رحلة الى المريخ! لم يبقى سوى من تحدثهم عشتار العراقية ,من خلال مدونتها, هم من المريخ!! وانا واحد منهم واضطررت للنزول للأرض من اجل هذا التعليق, وتعرف انه لا توجد هناك خطوط اتصالات انترنتية ما بين المريخ والارض, مشكلتي ان طاقة مركبتي نفذت, ولا اعرف كيف سأعود! هل لديك رقاقة -كريبتون- لأشحن مركبتي؟!

    عراق

    ردحذف
  13. قرأت في مجالس حمدان تعليقا من واحد اسمه البغدادي على هذا الرابط
    مجالس حمدان

    لا أعرف ان كان الاخ صاحب هذه التعليقات هنا هو نفس هذا البغدادي ...فان كان و ان لم يكن فتحيه له و لكل بغدادي متجرد من اي طائفيه و عنصريه و ان كنت ادعوه ان يقرأ لعشتارتنا جيدا ليعرف انها صحيح صداميه لكنها حاشاها ليست طائفيه بالمرًه علما اني لا بعثي و لا صدامي و لا قاعدي و لا حامضي و لا شئ غير عراقي

    ردحذف
  14. ياجماعة الخير .. الشاعر الذي قال :

    وإذا أراد الله نشر فضـــيلة
    طويت أتاح لها لســان حقود

    وحاشا أن يكون (البغدادي) حقودا لأن هذه الكلمة قوية شوية، ولكن لنقل ينظر في الامور وفق هواه وليس وفق عقله ومنطقه. ولكن معنى الشاعر ينطبق على ماحدث هنا. لولا تعليقه الذي تساءل فيه كم من الشيعة كانوا وزراء وقادة ومسؤولين، لما حظينا بالموضوع الشامل الصاعق الذي قدمه لنا مصطفى كامل.

    بالأمس وأنا ابحث على الانترنيت وقبل ان يأتيني تعليق الاخ مصطفى، وجدت أيضا قول للسيستاني "صدام حسين كان دكتاتورا ولكنه لم يكن طائفيا" وأعتقد أن النجف أدرى بشعابها.

    ردحذف