"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

13‏/6‏/2011

أمينة صارت توم ولا عزاء للقشامر

في حركة نص كم ، كشف توم ماكماستر وهو سكتلندي يعيش في اسطنبول - تركيا بأنه وراء خدعة امينة السورية.

منذ أمس غير  اسم مدونته من (فتاة شاذة من دمشق) الى (خدعة HOAX ) وكتب تحتها وصفا يقول فيه:
(خدعة خرجت عن السيطرة ولم اقصد ايذاء اي شخص)

وكتب اعتذارا للقراء هذا نصه:

اعتذار للقراء

لم اتوقع هذا المستوى من الاهتمام. ربما يكون صوت الراوية مختلقا ولكن الحقائق في هذه المدونة صحيحة وليست مضللة فيما يتعلق بالوضع على الارض. لا اعتقد اني اضررت بأي شخص - اشعر اني ساهمت في خلق صوت مهم لقضايا اتعاطف معها بقوة .

آمل فقد ان يهتم الناس بشعوب الشرق الاوسط وصراعهم في سنة الثورات هذه . الاحداث هناك يشكلهاالناس الذين يعايشونها يوميا. حاولت ان القي ضوءا عليها امام الجمهور الغربي.

ويؤسفني ان التجربة اكدت مشاعري تجاه التغطيات السطحية عادة لاخبار الشرق الاوسط وشيوع اشكال جديدة من التوجهات الليبرالية.

على اية حال لقد تأثرت كثيرا بردود افعال القراء.

تحياتي
توم ماكماستر
اسطنبول - تركيا
12 حزيران 2011
المؤلف الوحيد لكل التدوينات في هذه المدونة.
++

هل خدم قضية المعارضة السورية؟ ألم يخدم النظام السوري بانكشاف كذبة أمينة؟ وماهي دوافعه وخلفياته؟ انتظروا ترجمة رسالته المطولة الشارحة لكل شيء والتي كتبها اليوم 13 حزيران.

على الأقل كنت محقة في القول أن الشخص له خلفية أدبية انجليزية حين لقطت اشارته الى الكاتب لورنس ستيرن.

++

شكرا جزيلا ABU HASHIM  لتنبيهنا  الى انكشاف الخدعة.

هناك 8 تعليقات:

  1. جياد التميمي13 يونيو 2011 في 9:54 م

    ليس ذكاء أن يُكتشف زيف هذه القصة . قبل اعتراف هذا التوم !
    و من المستحيل أن تكون من بناة أفكار المعارضة السورية الصادقة منها و العميلة . كما ذكرت سابقا .
    أية مصلحة في تعلق هذه المعارضة بسحاقية ؟؟؟!!!!!!!!
    بالتأكيد هذه الكذبة الأنترنيتية تخدم السلطة لا المعارضة ... من جانبين :
    ـ الشعب يؤيد السلطة في الأخذ على أيدي الشواذ . إن صدقت أو إن لم تكتشف الكذبة . و سحقا لمعارضة من رموزها هذه الشاذة !

    ـ السلطة ستثبت إن كل شيء يبث ضدها هو مزيف و الدليل قصة أمينة .

    لذلك لا أستبعد أبدا إن خلف هذه الأمينة هي السلطة السورية ذاتها .

    استاذة هل تتتذكرين حينما قلتِ إن الإعلام المصري يختلق الأكاذيب من الشباك لينفيها من الباب ؟
    لكن ..
    يجب على السلطة السورية ان لا تطير بهذا الكشف العظيم فرحا ... فالشعب العربي المسلم ليس من أولوياته و لا كمالياته التباكي على هذه السحاقية .

    يجب عليها ان تثبت عدم صحة الجرائم الحقيقية ... دون أن تتبع خطى السناريست قاسم عطا في جلب أشحاص أمام الكاميرا و ترديدهم لكلمات مثل : قتلنا دفنا مثلنا اغتصبنا حرقنا دفع لنا سلحنا الأمير ارهابيون سلفيون وهابيون مندسون من الخارج ....... الخ

    ردحذف
  2. جياد

    كنت قبل قليل اتفرج على قناة سورية وقد رأيت فعلا شخصا يعترف في الشارع امام الكاميرات عن جرائم قتل واغتصاب
    (اغتصبنا اربع فتيات حلبيات وقطعناهن)

    نفس القصص تتداولها كل الانظمة . هل تعرف لماذا ؟ لأن تدريب الشرطة والاستخبارات في كل هذه الدول (على اختلاف مشاربها) واحد.

    ردحذف
  3. اذا كانت لعبة من السلطة فقد نجحت في اللعب على الفضائيات التي تروج للثورة السورية، والتي تناولت قصة امينة الوهمية بالمتابعة والمثابرة وكأنها ضحية حقيقية من ضحايا السلطة. مثل تلك الفضائيات ستفقد مصداقيتها بعد شوية ضربات مثل هذه.

    إذا كانت لعبة مخابراتية سورية : ارفع القبعة تحية.

    ولهذا انصح دائما المواقع الاعلامية المقاومة الا تنشر اخبارا دون التأكد منها 100% لأن نشر اي كذبة يذهب بالمصداقية.ومن الاساليب المخابراتية المعروفة على مستوى العالم ترويج الاكاذيب ثم فضحها.

    ردحذف
  4. لعبة مخابراتية امريكية لتشويه الثورة السورية و حشد دعم معنوى للنظام..هذا النظام الذي تطبطبت عليه و تنتقده على استحياء لم نسمع من الادارة الامريكية الجعجعة الفارغة مثل التي كانت لمبارك من نوعية الرحيل الآن الآن و ليس في سبتمبر..لماذا يا ترى ؟ لان النظام السوري عميل حقيقي عميل من النوع السري الذي يظهر خلاف ما يبطن و لا تظهر عمالته عيانا بيانا


    انت يا عشتار قلت من قبل انه يتم اطلاق معلومات ثم يتم تكذيبها لتقويض مصداقية الثوار...و هكذا المعلومات المتضاربة تجعل من الصعب تكوين رأى عام مؤيد للثورة.

    و غالبا من يطلق تلك المعلومات التي هي بطبيعة الحال في صف الثوار هو نفسه من يكذبها
    في مسألة هذه المدونة ما الذي يجعل شاب اسكتلندي يعيش في تركيا ان ينشئ مدونة باسم فتاة دمشقية لأ و شاذة كمان ثم يقول بكل برود انها خدعة!!
    و الصحف الغربية لها يد في الخدعة لانها تلقفت مسألة المدونة و الناشطة المزعومة صاحبتها و نشرتها و ضخمتها و لو كان يكلم نفسه في مدونته ما كان شعر به احد الا قليل ناهيك عن ان تشعر به صاحبة الصورة الاصلية او ان وسائل الاعلام التي حققت في الموضوع تتوصل للربط بين الاثنين الفتاة الكرواتية و المدونة المزعومة..

    ردحذف
  5. جياد التميمي13 يونيو 2011 في 10:18 م

    أما أنا لا أراها خطوة ذكية .
    لأن البطلة كما ذكرت " شاذة "

    لو لُعب على شخصية عادية .. لحبكت أفضل بكثير .

    مثلا لو اكتشفنا إن الفتاة السورية المتهمة بالتعامل مع " إسرائيل " وهمية . عندها سأفكر برفع قبعتي .

    لا أتابع الإعلام هذه الأيام .. فهل الجزيرة هللت لهذه الأمينة ؟

    ردحذف
  6. أعتقد انه استخدم مسألة الشذوذ حتى يجلب عطف المزيد من القراء (الأجانب) الذين تستهويهم هذه المواضيع . فتاة عربية ومسلمة وشاذة !! الأجانب يتهافتون على هذه القصص.

    ردحذف
  7. أستميحكم العذر لمداخلتي هذه
    ولكنني لست من المتحمسين لاطلاق صفات مثل عميل, خائن, متواطئ ... الخ, جزافا. حتى كلمة دكتاتور, ورغم انها الاقرب في وصف القادة العرب, اديرها في رأسي مرات عدة قبل اطلاقها وصفا لرئيس او نظام.
    نعم, نظام حكم آل الاسد دكتاتوري مثلما كان نظام حكم مبارك وبن علي ومن قبلهما صدام. ولكن هل حقا ان هذه الانظمة عميلة؟ ما وجه عمالتها؟ وهل يمكننا اطلاق الصفة ذاتها على انظمة اوربا المنبطحة حد الاذلال للدول الكبرى؟

    احاول احيانا عندما تشطح بي مخيلتي العرجاء ان آخذ مكان احد هؤلاء الحكام واتساءل ببساطة (أو ان شئتم بسذاجة), كيف ساتعامل مع هذه الشعوب؟ هل من سبيل الى حفظ التوازن بين المبدأ وما يفرضه الواقع في لعبة السياسة الوسخة في هذه المنطقة الساخنة من العالم؟
    كيف ساتمكن من اقناع دولة تحشد جيوشها لا اول لها ولا آخر على حدودي بنوايايا الحسنة؟
    العالم اسوأ كثيرا مما وصفه لنا آباؤما وامهاتنا في قصصهم وحكاياتهم. العالم اوسخ كثيرا مما تصوره لنا فضائيات شيوخ البترول وذئاب البورصة.

    تحياتي

    أمير المدمنين

    ردحذف
  8. الحقيقه مفقوده لدى الاثنين المعارضه والحكومات العربيه سويه ..فالكل يسعى لمصلحته الخاصه بعيدا عن مصلحه الشعوب والاوطان.فانها الحرب بين قطبين مختلفين بالشحنه تماما.الاثنان يعملان على تثبيت نظريه لكل فعل رد فعل مساوي له بالقوه ويعاكسه بالاتجاة.على ان لا ننسى شحذ الحكومات الاوربيه لسكاكين المعارضه لطعن الحكومات عبر وسائل الاعلام الغير نزيهه

    ردحذف