"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

27‏/6‏/2011

في الترشيق: حتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ


الى اليسار بعد عملية ترشيق والى اليمين شكل اوبرا  الآن
تعليق عشتار العراقية
لايعرف الترشيق الا من يكابده. واسألوا اوبرا وينفري، مسكينة قضت ربع قرن تحدثنا في برنامجها عن محاولاتها اليائسة لترشيق قوامها. وهي امرأة مليارديرة وتحت امرتها كل خبراء الترشيق. كانت مشكلتها انها تحب الاكل.
كلما ترشقت رجعت الى التهام الوجبات المغرية وعادت ريمة الى عادتها القديمة. وها قد انتهى برنامجها وقد ودعت جمهورها في الليلة الاخيرة وكان من الواضح انها كانت في حاجة ماسة الى الترشيق. والان حكومتنا الترشيقية سوف تكابد اشد انواع المكابدة وتعاني اقسى انواع المعاناة في عملية ترشيق لمجموعة من الأفيال والثيران الجشعة التي لا تشبع من التهام كعكة العراق وتعرفون ان اي خبير ترشيق سيقول لك ابتعد عن اكل السكريات والكعك والكيك بأنواعه. وحين يتم الترشيق بحرمان هؤلاء من الكعكة فإنهم سيعودون اشد ضراوة للتعويض عما فاتهم. وأنا اقترح بدلا من الترشيق ان يترك هؤلاء يأكلون ويحشون كروشهم حتى يتخموا وينفجروا. ولكن اذا اصروا على الترشيق فلابد أن يختبروا  وسائل ترشيقهم اولا على ضخامة الرئيس فإذا تم المراد من رب العباد واستطاع ان يلج في سم الخياط ، يكون فاتحة خير ونصرا مؤزرا لنظرية الترشيق.


ولكن اولا اريد أن اعرف من هو الرشيق ابن الرشيق الذي اختار وصف (الترشيق) ، وأنا اعتقد انه واحد من اثنين:
1- ان يكون خبير مساج ممن يعملون في اقبية المعسكرات الامريكية او فوق المطعم الصيني في الحظيرة الخضراء.
2- ان يكون كارها خفيا للكاكة الرئيس، فتوارد على لاوعيه مسألة (الترشيق) مع (ضخامة رمز الحكومة) ، ولو كنت في مكان الكاكة لشعرت بالإهانة مع كل كلمة (ترشيق)  اسمعها في وسائل الاعلام وعلى ألسنة الاخوة الألداء. 

هناك تعليق واحد:

  1. عشتارتنا...هاي منتفخه من اكل الكيك و قرود الحظيره الخضراء منتفخين من كثر ما موكلين العراقيين كيك....و شتان ما بين الاثنين مع تقارب الحساب البنكي المنتفخ لهما مع اختلاف المصدر ...تعليق من مدرس احياء

    ردحذف