أغلق القضاء الأمريكي، الجمعة، ملف الملاحقات بحق أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي قتلته وحدة كوماندوز أمريكية في الثاني من مايو، والذي كان يتضمن أكثر من مئتي تهمة.وتشمل التهم بحسب وثائق قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس القتل والتآمر لاستخدام أسلحة للدمار الشامل ضد مدنيين وغيرها.
ووافق القاضي لويس كابلان في محكمة جنوب نيويورك الجمعة على طلب إسقاط التهم في إجراء اعتيادي عند وفاة المتهم.
وتشمل التهم دور بن لادن في الاعتداءين على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا واللذين أديا إلى مقتل 224 شخصا وجرح أكثر من خمسة آلاف شخص.
إلا أن أيا من التهم لا يتعلق بهجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
ووافق القاضي لويس كابلان في محكمة جنوب نيويورك الجمعة على طلب إسقاط التهم في إجراء اعتيادي عند وفاة المتهم.
وتشمل التهم دور بن لادن في الاعتداءين على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا واللذين أديا إلى مقتل 224 شخصا وجرح أكثر من خمسة آلاف شخص.
إلا أن أيا من التهم لا يتعلق بهجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
تعليق: نفهم من هذا أن بن لادن لم يعد مسؤولا عن كل هذه (الجرائم) وذهب الى ربه نقيا ، ناصع البياض. وكل الفوضى وكل التخريب وتدمير دول وقتل مئات الالاف من الناس الأبرياء بحجة البحث عن بن لادن ، من قبل امريكا المنتقمة ، كان من اجل لاشيء. فحين وقع في أيديهم - حسب روايتهم- قتلوه ولم يجروه الى المحكمة ليواجه جرائمه امام العالم ويتم القصاص منه بعدئذ بالعدل. لهذا معنى واحد وهو أنه لم يكن هو مرتكب كل تلك الجرائم وانهم لا يملكون دليلا واحدا يقدم في اي محكمة، وأن كل الاتهامات التي غسلوا بها عقولنا كانت على الورق ولاتمت له بصلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق