"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

7‏/6‏/2011

استعادة مجد العائلة !

على ذكر الجلبي ، سيصدر في الخريف كتاب عن مسيرته (النضالية) بعنوان (سهام الليل: مسيرة احمد الجلبي الطويلة نحو النصر في العراق) من تأليف ريتشارد بونين

والنبذة التي يروجها الناشر الان في كل مكان تقول: "في 1958 نفيت عائلة احمد الجلبي الشيعية الثرية من العراق بعد الثورة التي وضعت في النهاية صدام حسين في السلطة. وقد كرس الجلبي الشاب حياته لاستعادة مجد عائلته. كانت اولى محاولات الانقلاب التي قام بها في 1963 وعمره 19 سة حين كان في اجازة من المدرسة. الانقلاب الثاني كان بمساعدة المخابرات الايرانية. ولكن بمرور السنين وبقاء صدام حسين في السلطة، اتخذ الجلبي قرارا جريئا: كان في حاجة الى دعم ايران وعدوها القوي الولايات المتحدة.
**
المؤلف يكتب كتابا لأول مرة ، وهو منتج برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي إس للاخبار. وقد سبق ان روج لأكاذيب الجلبي حول اسلحة الدمار الشامل في برنامجه في التحضير لغزو العراق.


تعليق: لاحظوا كيف يصف الناشر مسيرة الجلبي وكأن (نضاله) كان فقط لاستعادة مجد العائلة : لا في سبيل الوطن ولا  الديمقراطية. ثم حديثه عن سعيه بين المخابرات الايرانية والامريكية وكأنه مسألة شخصية لاغيا بقية (المناضلين) من راكبي الدبابات والأباتشي.

ملاحظة: "سهام الليل" مقتبسة - وهذا اجتهاد من عندي - من المزمور 91 من سفر المزامير في العهد القديم ونصه :

   اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ.
  أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ».
  لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ.
  بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.
  لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ

  
أضافت صديقة الغار(بنت البلد) أن "سهام الليل" في التراث الإسلامي هو الدعاء والتضرع لله في جوف الليل . ومهما كان التفسير: حسب التراث المسيحي او التراث  الإسلامي ، فالتسمية تحمل معنى دينيا يلقي بسمات التقوى والورع على الجلبي. 

هناك 16 تعليقًا:

  1. بس عنوان الكتاب ابد ما كاعد وزن...لو بس الكاتب يبدل اسم الكتاب من سهام الليل الى افيال الذيل...راح يكون شويه واقعي اكثر

    ردحذف
  2. لبيب ، سهام الليل مقتبسة من الانجيل كما اعتقد ولها معنى. سوف اراجع الكتاب المقدس واعود اليك.

    ردحذف
  3. كما حسبت. انه المزمور 91 في العقد القديم وقد اضفته الى الموضوع.

    ردحذف
  4. و الله انت تجيبين المعلومه حتى لو كانت في ...المريخ

    ردحذف
  5. اولا اصحح تعليقي السابق . المقصود (العهد القديم) وليس العقد.

    ثانيا المسألة بسيطة يا لبيب. انا تساءلت مثلك (شنو يعني سهام الليل) ؟ وهكذا لصقت تعبير arrows of the night على جبين عمك كوكل، فكان من بين الكثير من النتائج مايشير الى المزمور 91. وطبعا لأني دائما شكاكة وظنانة ونواياي ليست حسنة تجاه العملاء، فقد تهيأ لي أن هذا هو المقصود: ان السيد ابو تمارا قد نجاه الاله من المكائد في الليل والنهار. مما يؤكد انه حتى الخونة والحرامية والكذابين يعتقدون أن الله يحرسهم.

    اما مسألة المريخ، فأنا اعيش فيه. انت نسيت؟

    ردحذف
  6. عشتارتنا...اتسائل كم استلم كاتب هذا الكتاب كاتعاب عن " تصفيطه " لكل هذه المعلومات في كتابه هذا...لو تتوقعين مسويهه لوجه " الاله " الذي حفظ الجلبي

    ردحذف
  7. زيزتي عشتار .. سهام الليل تعني دعاء المظلوم الى الله في جوف الليل ، لكن هذا الــ إبن الــ لا أظن يعرف الله و الله برئ من هكذا كائنات .
    بنت البلد

    ردحذف
  8. طبعا استلم. اولا لأن الكاتب اصلا لا يمارس الكتابة وانما هو (منتج برامج تلفزيونية) وهذا اول كتاب يكتبه. ثم انه ايام التحضير لغزو العراق كان يؤدي خدمات للجلبي وللادارة الامريكية بعرض اكاذيبه في برنامج 60 دقيقة وهو من البرامج واسعة المشاهدة. والآن بعد أن أفلت الأضواء (او توشك) عن هذا وذاك ، يقدم له الجلبي خدمة و (شرف) الكتابة عن امجاده في أزقة المخابرات. طبعا لايمكن ان تعتقد أن العلاقة بين الإثنين لوجه الاله.

    ردحذف
  9. بنت البلد ، شكرا جزيلا للإضافة او التصحيح. وفي تراثنا الاسلامي "سهام الليل" هي "تلك الدعوات الصادقة التي يطلقها عباد الله المخلصين بقلوب خاشعة ، ونفوس واثقة ، وألسنة صادقة ، وعيون دامعة ، وهم يرفعون أيديهم الطاهرة لترتفع الدعوات الصادقات إلى رب الأرض والسموات ، الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، ويكشف السوء عمن ناداه"

    ولكني اعتقدت انه بما أن الكاتب ليس مسلما فأكيد استلهم من تراثه الديني.

    وإذا اردنا ان نفسر سهام الليل حسب التراث الاسلامي، لابد عندها ان نقول ان الجلبي تدخل في اقتراح العنوان.

    ولابد أن نتخيل أن الجلبي لم يكن متآمرا ولا متنقلا بين ازقة المخابرات الدولية ولا قابضا من البنتاغون والسي آي أي، وانما كان كل مايفعله هو الخشوع والتضرع لله في جوف الليل .

    ربما اراد الايحاء بذلك .

    ردحذف
  10. بنت البلد ، لقد اضفت مشاركتك الى نص الموضوع.

    ردحذف
  11. شكرا يا أستاذة يسعدني ذلك

    ردحذف
  12. يمعودين عندي خبر تازةالكم.. الخبر يقول إن رئيس وزرائنا الرهيب سوف يقوم باصدار ملف اتهامضد الجلبي وحمايته لان المالكي قدس الله سره اكتشف ان فرق الموت وبعض المليشيات هي بالاصل خاضعة لاوامر حماية احمد الجلبي وقد فر عدد منهم الى الخارج فعلا ,ناهيك عن صفقات تهريب الاموال التى تجري الان على قدم وساق لصالح النظام السوري الساقط ,بالاضافة الى فضيحة بنك التجارة.. يبدو ان هناك قوى خفية قررت انهاء فترة الجلبي للابد ..حان وقت الزحف عليك يا جلبي بيت بيت دار دار زنكه زنكه.

    علاوي ابو الليل

    ردحذف
  13. انا اعتقد ان اسم الكتاب الذي يتضمن السيرة الذاتية لشخص مثل احمد الجلبي يجب ان يكون Bats of the night "خفافيش الليل" بما يليق بالجلبي و زمرته و من لف لفهم.

    ردحذف
  14. دريول .. يمكن (وطاويط الليل) أكثر وقعا، على اساس الوطاويط مصاصي دماء.

    ردحذف
  15. عزيزتي عشتار تحية و سلام ماهو برايك السر وراء المصادمات بين الجلبي و المالكي هل هي خطة مالكية للاستفراد بالسلطة عبر تصفية مراكز القوى مبكراً؟

    ردحذف
  16. ابو يحيى

    أظن ان المالكي اخذ الضوء الأخضر لتصفية نفوذ الجلبي. انت تعلم ان هؤلاء دمى يتحركون بالأوامر ، ولا يجرأ احدهم على المساس بالآخر بدون اضواء خضراء صادرة من المنطقة الخضراء .

    مثلا خذ عندك ، مقتل علي اللامي. منذ متى لم يقتل مسؤول كبير في الحكومة؟ منذ سنوات. دائما يحصل عليهم هجوم ويقتل الحمايات او المرافقون، ولا يقتل المسؤول. لهذا كان مقتل هذا مثل صدمة لهم. مقتله كان بضوء أخضر ايضا. انه تهديد وتنبيه.

    سوف نرى ونسمع العجب العجاب من الآن لآخر هذه السنة.

    ردحذف