"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

11‏/6‏/2011

عركة عملاء!

يا شعبَنا العراقيَّ الكريمَ الجريح...
ياشعبَنا الصابرَ على الظلمِ والاستبداد
يا شباب العراق الأبطال الشجعان..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لقد تجاوز البغاة اليوم كل الخطوط وكل القيم.. قيم السماء وقيم الارض.. والله اكبر.. فقد تجاوز الطاغون المدى، عبثوا في البلاد واشاعوا فيها الشر وأذاقوا الشعب القهر وأهانوا كرامة الامة.. دمروا قيمَ النضال والجهاد والتصدي للظلم والدكتاتوريةِ وساروا في طريق القمع والقتل والطائفية السياسية المقيتة وعملوا في العراق نهباً وحرقاً وهدراً للدماء ونشر المهانة حيثما حلوا..


**
كلا ..لا يروح فكركم بعيد ..  هذا ليس ثائرا وطنيا طلع من رحم الشعب المظلوم ينتفض لكرامة الأمة.. هذا نفس العميل العتيق لابسا قناعا جديدا ، مستعيرا لسانا جديدا : أياد علاوي.


بقية خطبته العصماء هنا


وفي هذه الأثناء، دعونا نتكيء على مقاعدنا ونحن ننتظر أن يهطل علينا المسروق.. لأن كما تعلمون  إذا تعارك الحرامية ظهر المسروق .. والكثير من المسروق.

هناك 9 تعليقات:

  1. العفو هذا ديناشد من خلال راسه المدفون في الرمل لو واكف وراء عباءه عموري ...زين هوه شنو شغله بحكومه القرود هذه...و كلهه براس المواطن...يلله مواطن...شراح تسوي؟

    ردحذف
  2. علي العلي ـ العراق11 يونيو 2011 في 2:40 ص

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم اجعل بأسهم بينهم وأرنا عجائب قدرتك فيهم ياعزيز ياجبار .

    ردحذف
  3. ذكرني هذا الخطاب بفد ماكنه كنت اشوفهه بافلام الكارتون...من البزون ما يكدر يسوي شئ للفار الخارق فيروح يوكف و يعاقب نفسه و يجر حبل... و الحبل مشدود بيه قندره عتيكه تكوم تضربه كم جلاق من وره...ليش ما يروح علاوي و يشتري من هاي المكينه و يبدا في تحقيق اهداف خطابه...لو يمكن الجلبي راح يقترح عليه طريقه اسهل و هي بتاجير كم باكستاني و هندي تحت علم موزمبيقي لاداء هذه المهمه

    ردحذف
  4. Look who's talking ,,!!!
    صحيح اللي إختشوا ماتوا

    بنت البلد

    ردحذف
  5. كاتب هذه الخطبة العصماء لا يمكن أن يكون إياد علاوي لأنه لا يستطيع تكوين جملة صحيحة واحدة، ولعل كاتبها حسن العلوي أو أحد الصحفيين السابقين.

    ولعل إياد بغباوته المعروفة (حيث لم يكمل كلية الطب إلا بعد مجئ البعث إلى السلطة...) قد تصور أن العراقيين قد نسوا ما فعل هو في النجف أو الفلوجة أو غيرها..

    ردحذف
  6. اذا نحجي بلغة المباديء أو بلغة الصحافة الناقدة فكلام بنت البلد و تعليقات الاخ لبيب راح تكون هي المعبرة أما اذا نتكلم بلغة السياسة الواقعية و الميكيافلية فلابد أن نتخذ موقف و نتكلم بصيغة اخرى و ندعم كلام علاوي حتى لو نكن مقتنعين أن القائل أهل له بل مناقض لجوهر معانيه السامية هكذا هي السياسة و هكذا يحقق نتائج على ارض الواقع من يعرف أن يلعبها. في هذه اللحظة و في هذا الموقف لا أجد من المصلحة مساواة موقف علاوي بموقف المالكي بغض النظر أن شخوصهما من طينة سيئة واحدة لكن المصلحة تقتضي التفريق في تقييم مواقفهما في هذه اللحظة

    ردحذف
  7. ما ادري ليش تذكرت هذا المثل ...

    مثل فروخ الچلبه ابيضهم نچس


    بغدادي كردي

    ردحذف
  8. الاخ ابو يحيى
    اسمح لي ان اختلف معك
    ماهي المصلحة التي تقتضي ان لانساوي بين علاوي والمالكي؟ هل تقصد ان عدو عدوي صديقي؟ ومن هو العدو ومن الصديق في هذه اللعبة الوسخة؟
    لي رأي في ما يحدث هذه الايام قد يثير حفيظتك, ولكنن اراه جديرا بانقاش

    المالكي قطع وعدا على نفسه لايران ولمقتدى بان لايمدد لقوات الاحتلال مقابل دعمه في تشكيل الحكومة. وامريكا تعلم ذلك وتخشى ان يبر المالكي بوعده. لذلك بدأت بتحريك الشارع ضده بدعم من علاوي وحاشيته. على ان تتصاعد وتيرة الاحتجاجات مع اقتراب موعد البت في مسألة الانسحاب. ربما هذا ما يفسر سبب عدم تركيز التظاهرات الاحتجاجية على مطلب انسحاب قوات الاحتلال. وبدلا عن ذلك يتم التركيز على فشل المالكي وحكومته. وربما هذا ما يفسر تردد مقتدى في المشاركة الفعالة في هذه الاحتجاجات. فقد اتفق مع المالكي على ان يمنحه فرصة ستتة اشهر للوفاء بوعده.
    اعتمادا على وجهة النظر هذه اعيد طرح سؤالي, من العدو هنا ومن الصديق؟
    الجواب برأيي ان الجميع اعداء وان لامصلحة للوطن في صراع الديكة المفتعل هذا.

    تحياتي


    أمير المدمنين

    ردحذف
  9. استاذ أبو يحيى ..
    عدو أحمق مكشوف ( يسوي أفلام هندية ) " خير " من عدو يدغدغ مشاعر البسطاء و يتربح من جراحهم و يتلبس لبوسهم .

    هكذا أرى الفرق بين المجرمين علاوي و المالكي .


    * " الخير " بين قوسين .




    جياد التميمي

    ردحذف