بقلم: عشتار العراقية
كنا أول من شكك في مجزرة كنيسة سيدة النجاة وأول من شكك في دستة الأشرار التي زعم قاسم عطا انهم الفاعلون، بسبب تناقضات في أرقام وأعداد وحسابات قاسم عطا. ثم فضحنا زيف سيناريوهات مقتل المحققين والجناة هنا وهنا من أجل القضاء على كل خيوط القضية ، وأخيرا تم كشف أنهم قتلوا الطبيب ايضا لأنه شكك في أن الجثث التي أخذت للطب العدلي مزيفة !!
الحمد لله أن نهج العشتاريين انتشر وبدأت بعض المواقع تشكك وتحلل وتبحث عن الحقيقة. في تقرير خاص بموقع الرابطة العراقية، وعلى ذمتها لأنه لا سبيل الى تأكيد الخبر سوى عن طريق مصدرها، أن الجثث التي قيل انها لضباط شرطة ومحققين وارهابيين وقد قتلوا في المعركة التي جرت بين البطاوي (والي بغداد) والمسؤول المفترض الأول عن مجزرة كنيسة سيدة النجاة ، وضباط الشرطة في مقر مكافحة الإرهاب، كانت اصابات كل جثة طلقة اعدام في الرأس، اي لم تكن هناك طلقات اخرى عشوائية مما يمكن ان ينتج عن معركة بين معتقلين وحراس سجن. ثم أن جثة البطاوي لم تكن جثته ، وأن الطبيب نمير خزعل الجنابي قد كشف هذا الزيف فقتل.
وكانت رابطة الأطباء في العراق قد أعلنت أن عناصر حكومية ترتدي زيا مدنيا نفذت عملية اغتيال الطبيب نمير خزعل عبدالفتاح الجنابي. وأوضحت رابطة أطباء العراق لوكالات إخبارية "إن عناصرَ أمنية اعترضت الطبيب نمير الجنابي وسط بغداد وصوبوا فوهات بنادقهم تجاهه فأردوه قتيلا في الحال". وأكدت الرابطة " إن الطبيب الجنابي بيّن في تقريره الطبي بعد فحص الحمض النووي لجثث المعتقلين الذين قـُتلوا في حادثة دائرةِ مكافحةِ الإرهاب في الرصافة لا تعود للأشخاص الذين أعلنت الحكومة قتلهم ".
وأضافت الرابطة "إن جهات سياسية وأمنيةً هدّدت الطبيب نمير خزعل الجنابي بالقتل اذا لم يسحب أو يغير المعلومات التي وردت في تقريره الطبيِ الخاص بفحصِ جثثِ المعتقلين الذين قــتلوا في حادثة دائرة مكافحة الإرهاب في الرصافة لكنه أمتنع مما أدى إلى تصفيته ".
يبدو ان الجثث المزيفة اسلوب قديم في العراق ففي اخبار اليوم اكتشاف مقبرة جماعية لجنود عراقيين تعود لعام 1991 يبدوا ان المقابر الجماعية التي يتباكون عليها هي من صناعتهم في انتفاضتهم الشيطانية
ردحذفهذا ماكنت اقوله لكم . وفي ملف المقابر الجماعية هناك اشارة الى مقبرة الجنود هذه حتى قبل ان يكتشفوها. ومقابر اخرى للجنود يقف وراءها الجيش الأمريكي في حينه بقيادة مجرم الحرب باري مكافري.
ردحذفمقابر جماعية