اختفاء Tim(عباس سابقا) -1

 تحقيق عشتار العراقية

8 أمريكان مازالوا مفقودين في العراق دون أن يعثر لهم على أثر.

7 مقاولين اهليين و واحد عسكري في الجيش.

الأمريكي الأصلي بينهم هو جيفري ايك

البقية من اسمائهم امريكان هجاين

ابان الياس
عباس كريم نعمة
نينوس خوشابا
بوب حمزة !
دين صادق
حسن الزروفي
والعريف احمد الطائي (ابن اخت انتفاض قنبر) وهو الوحيد العسكري بينهم.

هل لاحظتم أن أكثر العراقيين (المناضلين من عمر 7 سنوات خارج العراق) يعودون دائما بصفة تجار وسماسرة للاثراء من تدمير العراق، أو جنود وضباط في جيش الاحتلال؟ لماذا لا يأتينا: اساتذة واكاديميون واطباء ومهندسون وعلماء؟

 سنتناول حالة واحد من هؤلاء : عباس كريم نعمة و(تيم) اسم الدلع الأمريكي: شجاب اسم عباس على تيم ؟ المهم !
زوجته تعيش حاليا في شقة في الطابق الخامس تطل على السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء واسمها صبرية مهدي نعمة وهي مازالت تعتقد انه يعيش وسوف يعود.
 

تيم كان عقيدا في الجيش العراقي وله صيدلية ايضا في الجنوب. يقال على الانترنيت انه من مفجري الانتفاضة الشيطانية في الديوانية، وهرب من العراق مع عائلته في 1991 الى السعودية وبعد سنتين استقروا في سان دياغو، واكتسبوا الجنسية الامريكية ودعموا جميعا الغزو والاحتلال (الاب والام والعائلة خاصة البنت اسراء التي كان عمرها في 1991 عشر سنوات وأصبحت في 2003 شابة عضوة في الروتاري الماسوني وعضوة هي وامها في جمعية اليهودية بولا دبريانسكي لتحرير نساء العراق من صدام حسين) .

أما تيم فقد كان دوره أكبر من ذلك، فمن شدة ولائه لبلده امريكا عرض عليهم تزويدهم بمعلومات حساسة وهكذا قبل الغزو التقى تيم بمسؤولين من البنتاغون ومن الأف بي آي ، وكانت ابنته (اسراء نعمة) تكتب مقالات تدعو فيها الى تحرير شعب العراق. .

في 2003 عاد الى العراق في ذيل الجيش الأمريكي . وبعد العمل مع سلطة الإحتلال المؤقتة ذهب للعمل في  المكتب الصحي لوزارة الدفاع العراقية. في صباح احد ايام 2005 خرج من البيت لشراء صحيفة واختطف . كان عمره 58.

بعد ثلاثة شهور تلقت العائلة مكالمة هاتفية تطلب فدية 150 الف دولار. قررت العائلة دفع الفدية واسقطت النقود قرب مصنع قديم. ولكن لا حس ولا خبر ولا حامض حلو ولا شربت. الرجل لم يقتله صدام حسين ولكن قتله اصدقاؤه من الخونة أمثاله طمعا في ملايين الدولارات . تذكرون الجدل حول سرقة 800 مليون دولار ايام حازم شعلان؟ حسنا .. كان تيم مستشار المشتريات في وزارة الدفاع في حينها. وسوف نأتي على قصة ذلك بعدين.

وسنفتح ملف البنت المناضلة التي تذكرنا كثيرا بزينب سلبي التي غادرت العراق وعمرها 11 سنة ونسجت ايضا قصة نضال رهيبة.

لمحة بسيطة عن نضال الست إسراء التي اخترقت صحراء السعودية وعمرها 10 سنوات، مشيا على الاقدام حتى معسكر رفحاء. مما قالته في اجتماع روتاري يوم 12 مارس 2003 ، قبل الغزو باسبوع من ضمن كفاح الأخوة المناضلين في استعجال ضرب بلادهم التي كانت، بعد رواية قصة حياتها المريرة، هذه المعلومات (الثمينة) التي لم يسمع  مثلها من قبل:

- الجيش العراقي كله ليس لديه ولاء لصدام وسوف يرحب ويهللون لانتصار الأمريكان.

-الاطفال الذين يولدون من النساء المغتصبات في السجون يقال لهم جميعا ان صدام والدهم ثم يؤخذون الى معسكر حيث تتم تنشئتهم ليكونوا حراسا له !!(كم كان عليه ان ينتظر من السنوات حتى يكبروا ويصبحوا حراسا؟ هذا تفسيرها طبعا لمقولة كان يرددها اطفال العراق: بابا صدام)

- اربع ملايين عراقي يعيشون في المنفى وهم يرتبون اوضاعهم للعودة لبناء العراق بعد الاطاحة بصدام حسين . (وينهم؟)

- الناس في العراق لايستطيعون الحصول على الطعام الا اذا صوتوا لصدام واشتركوا في مسيرات تأييد له.(هل كانوا يصوتون له ويتظاهرون تأييدا كل يوم من اجل الحصول على الطعام؟)

ولأني لا أحب الكذابين .. إقرأوا الجزء الثاني هنا.

البنت والأب والأم في نادي الروتاري قبل الغزو باسبوع