ما أن يعتقد الواحد منا انه بلغ قاع التقزز والغثيان مما يجري حوله، حتى يفاجأ بأن هناك المزيد من الأوحال.
هسة عرفتوا ليش ما ينصلح حال العالم ؟ وليش ماكو واحد يتجرأ على محاسبة بلاكووتر ؟
آخر الأخبار أن المدعي العام الأمريكي السابق (وزيرالعدل) جون أشكروفت تعين في شركة زي (بلاكووتر سابقا) بوظيفة خلقت من أجله عنوانها (مدير مستقل) ومهمتها تقديم الإستشارة (الأخلاقية) للشركة حتى تتجنب قتل الأبرياء وارتكاب كل انواع الكبائر الأخرى.
وأشكروفت كان حاكم ميزوري من 1985 الى 1993 و عضو مجلس الشيوخ 1995-2001 و مدعي عام (وزيرالعدل) الولايات المتحدة 2001-2005 خلال ادارة بوش اشكروفت نفسه كان مثار جدل اخلاقي منه صراع المصالح والانتهاكات الدستورية اثناء شغله منصب وزيرا للعدل ايام بوش. في عام 2004 رفض الانصياع لمطالب لجنة الشيوخ القضائية لاطلاعهم على نسخ من مذكرات قانونية اعدها محامون في ادارة بوش تنص على ان الرئيس باعتباره القائد العام للقوات المسلحة من حقه ان يأمر بالتعذيب. كما كان اشكروفت وراء مايسمى (الخيار الخيري) الفدرالي الذي سمح بتوجيه اموال دافع الضرائب الى الجماعات الدينية وسط اتهامات بان مثل هذه البرامج تنتهك الفصل الدستوري مابين الدين والدولة. كما كان اشكروفت يوقع على برامج بوش غير الدستورية التي تسمح بالتنصت على المواطنين حتى عام 2004 حين رفض اخيرا ان يعيد التفويض فيها وعليها اخرج من الادارة .
في مجلس ادارة الشركة الان ايضا : مدير وكالة الامن القومي السابق بوبي راي انمان وهو برتبة ادميرال متقاعد وقد قضى عمره كله في المخابرات والاستخبارات ، فقد عمل من 1974 الى 1976 مدير الاستخبارات البحرية ثم نقل الى وكالة الاستخبارات العسكرية حتى عام 1977 ثم اصبح مديرا لوكالة الامن القومي حتى عام 1981 وآخر منصب له كان نائب مدير السي آي أي حتى عام 1982
عزيزتي عشتار
ردحذفالمدعي العام الأمريكي هو في الحقيقة وزير العدل.
للتوضيح فقط.
شكرا ابو هاشم
ردحذفسوف اصحح التوصيف ولكن هذا يجعل الموضوع ألعن!! وزيرالعدل مديرا في بلاكووتر!!
يذكرني تعيين آشكروفت في وظيفة مهمتها تقديم الاستشارة الأخلاقية لبلاكووتر بالمثل العراقي:
ردحذفإذا جان هذا طبيبكم، فمن ....... طاب مريضكم!